سؤال …ماهو الرابط بين وزير يريد أن يستقيل أوان ينسحب ؟وأملاك النائبة حنان الفتلاوي؟ الوزير هوشيار زيباري اعلن انه سينسحب من الحكومة وله أسبابه غير المنطقية وهذا من حقه بعد حضوره المستديم في حكومات بغداد كما يطلقون عليها..انا لم استكثر عليه ذلك بعد ان ترهل وأصبح معتقا والاستيزار له طعمة..ولا اعرف ان القوانين العراقية قد تبدلت او اصبحت في كردستان العراق مطاطة كما كان يقول الصنم وهل الكردي الذي يتملك في بغداد ة او اية محافظة اخرى له الحق في ذلك ..والعربي لا يمتلك في اربيل او في أي مكان من ارض الإقليم وتصل الامور الى مناقشة الامر في مايطلق عليه هيئة نزاهة كردستان وكأنهم عثروا على كنز سليمان !! اوعرش بلقيس !!وتأسيسا على تصريحات وتلميحات الوزير على امتلاك النائبة فيلا أو مول ويستكثر عليها ذلك فاذا لا يعلم عليه ان يعلم إن مواطنين بسطاء واخر تجار ومقاولي الفساد والبرلمانيون يملكون اطيان وعزب وفيلات ومولات في كردستان بل في الأردن والإمارات ولندن وغيرها من شركات تبييض العملة وتتآمر على البلد وأبنائه..فعجز ان يقدم حجة منطقية لتبرير انسحابه وتصرف كأنه وزير في حكومة الاقليم..أوهو نتاج الدلال الذي يمارسه المسئولين الكرد على الحكومة ..!واعتقد انه عمل بتغليب المصالح الفئوية الضيقة على الصالح العام والتي لاتخدم الوطن بقدر ما تضره ..ولا ادري هل إن التهرب من المسؤولية تلجأ البعض إلى التصريحات في غير موضعها ولا تضع الأمور في نصابها ويساء الى النزيه وليس الفاسد!!..صحيح في العراق الجديد أصبح أن تتوقع فيه أشياء بعيدة عن المنطق والواقع ولا تساعد على الاستقرار وتحاول إفساد علاقات الجغرافية والثقافة بين بغداد واربيل وتستمر في منهجية الاعلام المسيء وتصر على زيادة المشاكل والأزمات ..ولكن الصحيح ايضا ان يعمل الجميع بروح الفريق الواحد وعلى ساسة الإقليم الشيء الكثيرفي اظهار التعاون مع حكومة المركز لا وضع العصي والمعرقلات التي أطالت أمد استقرار البلد وبما يخدم الأجندات السياسية…نأمل ان تظل كردستان واحة استقرار وأمان لأنها بيضة ألقبان ..وان تكون التصريحات المستفزة اخر الحلقات تقال ضد الحشد الشعبي والنواب الشرفاء من المحسوبين على الكرد الشرفاء والذي يراد النفخ فيهم في الإعلام وهم اصغر من ان ينالوا من مسيرة الجهاد والكرامة والتطاول على الأبطال التي توقد الضياء في مخيلة العتمة والظلام .