17 نوفمبر، 2024 3:37 م
Search
Close this search box.

انجازات ثورة ايران الاسلامية في سطور

انجازات ثورة ايران الاسلامية في سطور

الحرب العراقية الايرانية :
حينما كان خميني في باريس صرح بأن اول مهامه اسقاط النظام القائم في العراق وبعد الاستيلاء على السلطة في ايران بدأت القوات الايرانية بقصف بعض البلدان العراقية الحدودية منذ 4 ايلول 1980 مما مهدت الى اندلاع الحرب بشكل واسع في 22 ايلزل 1980 بين البلدين واستمرت لغاية 8 – 8 – 1988 قدرت خسائر القوة البشرية الهالكة بي الطرفين بين مليون الى 2 مليون وخسائر مادية بلغت حوالي 400 مليار دولار
الغزو الامريكي البريطاني للعراق :
بدأ الغزو الامريكي للعراق في 20 مارس2003 وقد نسقت وتعاونت ايران بشكل مباشر او غير مباشر وقدمت المعلومات اللوجستيه للغزاة وسمحت للقوات البريطانية دخول الاراضي الايرانية والالتفاف على قوات المقاومة كما حصل في ام قصر وغيرها من المدن العراقية وفي نظرة ماكرة للسيطرة على العراق تدريجيا وعملت على تكوين ميليشيات ولائية وزودتها بالمال والسلاح وحتى المعدات الثقيلة وجعلت من الحكومة العراقية مجرد هيكل مجوف – ادخلت المخدرات والحشيشة وجعلت العراق ممرا للعبور الى الدول الاخرى – كما ونشرت مكاتب زواج المتعة – اوعزت الى ذيولها بتفكيك المصانع و المعامل ونقل معداتها الى ايران كما حصل لمصفى بيجي وتخريب الزراعة وتحويل مجاري روافد الانهار التي تصب في الاراضي العراقية وحرق المزروعات وتسميم احواض الاسماك – وفرضت بقاء مزاد العملة لتستفاد من بيع الدولار وتهريبه الى ايران لدعم اقتصادها المحاصر من قبل امريكيا – كما ارسلت المفخخات بالتنسيق مع النظام السوري لقتل العراقيين بدون تميز كما حصل في الكرادة والمقدادية وغيرها – قامت بعلاج الارهابي الزرقاوي ثلاث مرات كما تواجد الارهابيين هناك ومنهم نجل ابن لادن وعائلته – بالتنسيق مع الحكومة العراقية سهلت هروب العناصر الارهابية من السجون العراقية في صفقة مكشوفة ومحسوبة وتم هجوم عناصر داعش مع اوامر للقوات المسلحة بالانسحاب وعدم المقومة ووصلت القيادات الميدانية الى اربيل ومن ثم الى بغداد دون ان تنال جزائها في الخيانة العظمى واغلقت القضية بلا نتائج وكان الغرض منها ان تقوم داعش بتدمير البلدات التي دخلت اليها واستباحة السكان ومن ثم تحويل تلك البلدات الى خرائب لازالت جثث المغدورين تحت انقاضها – تفجير مرقد الاماميين العسكرين وفتح باب الاقتتال الطائفي بين العراقيين – انشأت قواعد لها في العراق ومنها جرف الصخر التي لاتستطيع القوات العراقية الاقتراب منها – قمع واغتيال الثوار الشيعة بأوامر مباشرة من المجرم خامنئي وكما يحصل داخل ايران للمعارضين
– جوعت الشعب الايراني منذ استلام السلطة وتحولت الطبقة الوسطى الى فقيرة ترزح تحت االحاجة الى الطعام والدواء والكساء والحاجات الانسانية وميزت المعممين وانصار النظام الى طبقة مميزة عن باقي مواطني ايران كما وميزت بين مكونات المجتمع الايراني القومية والطائفية
– دخلت بقوة في الحرب الاهلية السورية وزودت النظام السوري باقذر وسائل التدمير مثل البراميل المتفجرة ومواد الابادة الكيماوية ونتج عن ذلك مقل ما لايقل عن 400 الف ضحية اضافة الى المعوقين وملايين النازحين وتحولت سوريا الى ركام بعد ان كانت زاهية بمدنها وناسها
– دعمت حزب الله اللبناني وقدمت له المال والسلاح وكما اعلنها حسن نصر الله ان كل الاموال والاسلحة تردنا من ايران وتمكن هذا الحزب من اختطاف لبنان من اشقائه والاسرة الدولية وتحول الى قاع صفصف يستجدي شعبه لقمة العيش من العالم
– كما اشعلت نار الفتنة في دولة اليمن واصبح الصراع بينها وبين السعودية في تلك الدولة التي تعاني من اسوء الاوضاع المزرية
– وحاولت مع دولة السودان ومصر والمغرب وفشلت لعدم وجود ذيول لها هناك وكما تحاول ان تشعل نار الفتنة في دولة البحرين و تعاونت مع القاعدة وطالبان في افغانستان وكذلك باكستان
– ضربت مدينة حلبجة العراقية بغاز السيانيد وكما اعلنت مؤخرا لجنة على مستوى عالي في الولايات الامريكية كلفت بمهمة تقصي الحقائق من الذي وجه ضربة كيمياوية قاتلة للمدينة وقد ايد الحزبان الكرديان كعادتهما في تشويه الحقائق بما نهجت عليه في التعامل مع العراق الذي يعتبرونه دولة معادية لهم رغم كل الذي حصلوا عليه من مكاسب وامتيازات تفوق ما عليه الاكراد في ايران وتركيا وسوريا
– اما المهم والاهم فهو القضية الفلسطينية فقد نجحت في شق الصف الفلسطيني من خلال دعم منظمة حماس بالمال والسلاح وزادت الشقة بين قيادات منظمات التحرير الفلسطينية وصار الفلسطينون يستجدون الاخرين بعدما كانت ثورة الحجارة تهز الكيان الصهيوني وكما كانت جميع الدول العربية والاسلامية ودول العالم الحر تساند القضية الفلسطينية وتؤيد كل القرارات التي تصدر لصالح الشعب الفلسطيني وبدأ التفكك ياخذ طريقه نحو هذه الجبهة لا بل صارت اكثر الدول العربية تسعى الى التطبيع مع الكيان الصهيوني بدون وجل او خجل وصار الطريق الى القدس يسيربأتجاه عكسي
ولازال هناك الكثير من الطائفيين الولائيين يسمون محور المقاومة والممانعة وان ايران دولة عظمى يجب الانضواء تحت جناحيها من اجل الانتصار على اعداء الاسلام وتغاضى هؤلاء عما تسبب في ردة مضادة هي الابتعاد عن الدين وانكفاء المد الاسلامي بل الابتعاد عن الدين والكره للمعممين والمتشدقين بالدين المطلوب تبيان ما قدمته هذه الثورة للشعوب الاسلامية والمستضعفه سوا الجهاد على الطريقة الخمينية

 

أحدث المقالات