صدر حديثا عن MMللطباعة والنشر لسنة 2016 كتاب (نص وتحليل ) للأديب الشاعر عماد ألدعمي الذي جمع فيه ثلاثين نصا شعريا لشعراء  عراقيين وعرب وكان للشاعر عماد ألدعمي قد وضع بصمته وتحليله على نصوص شعراء قد جمعهم من بلدان عربية ليوحد بهم الأدب العربي وكان كتاب نص وتحليل قد أظهر بواطن شعراء لم يلتقِ بهم الشاعر ولم يعرفهم إلا من خلال نصوصهم الشعرية وتصدى  في تحليله لنصوص  الشعراء مع اختلاف بيئتهم وما يتداخل على حياة الشاعر من هواجس وأحاسيس تبين للناقد كيف يتمتع ذلك النص من تجليات فكرية. هذا وقد كان لكتاب الأستاذ ألدعمي الأثر الكبير على الساحة الأدبية حيث استطاع المجازفة في تحليل نصوص شعراء الأدب الحديث المعاصر وقد نجح في ذلك حتى استطاع أن يحول اهتمام الأدباء إلى ذلك الانجاز الأدبي في صياغة الأدب الحديث عندما وحد الفكر العربي في كتابه. .كثيرا ما نقرأ لنقاد عرب يتمتعون بالنقد الجميل لكنهم لم يبادروا لتوحيد الأدب العربي من خلال اللغة  حيث أن نقدهم ينحصر في بيئتهم ، أما الشاعر عماد ألدعمي استطاع كسر هذا الحاجز الذي يسمونه الجنسية حيث جمع شعراء من مختلف البلدان العربية ووحدهم في كتاب بغض النظر حتى عن انتماءاتهم ومعتقداتهم ،وقد أقامت مؤسسة الإبداع الفكري للثقافة والإعلام حفلا حضره جمهورٌ غفيرٌ من الأدباء والشعراء ومن معظم محافظات العراق. ..أقيم الحفل على ضفاف نهر الفرات في قضاء الهندية محافظة كربلاء ..استطاع الأديب العراقي شق طريقه رغم الصعوبات التي تلاقيه في الوقت الراهن والحروب المتزاحمة على العراق وما سببته من ضغوط نفسية على الفرد العراقي إلا إن الأدب اخذ مكانه من الساحة العربية. ..هنيئا للعراق بأدبائه وشعرائه وأبنائه البررة ومبارك للدعمي نجاحه الباهر ..