22 نوفمبر، 2024 8:06 م
Search
Close this search box.

انثيالات فكرية !

انثيالات فكرية !

حين تمسكني اللحظة الشعرية وتقبض على خناق الروح ، يعاودني ذلك الحنين إلى جحيم منتظر آخر! كان ذلك منذ زمن حين كنت اخشى إحساسا هجريا كالطعنة وحين اخلع قناع الشعر ، يلطمني احساس قاس ، فاكاد اوقن انني كمن يخوض لعبة امتحانية تبدو في ظاهرها مقنعة لكنني وحين اتوسط لعبة الأصدقاء ابدو كالنغمة(النشاز) في هارمون حياتي منفلت لا سيما حين اطرح نظريتي (الفلكية) في الكون وانا أتحدث بثقل خاص ، فاقارن بين ذاتي( البالونية) وبين ما يجري في الساحة العقلية واتساءل: احقا انا على قيد الخارطة العقلية .. كائن تعترف به العقول الأخرى ام أنني محض شبح يتخفى في سراديب كلمات من صنع اكلة ثقيلة ؟ انها اللحظة المظحكة حين أكتشف أن كل ما يدور في رأسي ما هو إلا عقاب أفكار هي نتاج قراءة لاعقلانية ذلك ان ما امتلكه من لغو فضفاض ماهو الا استهلاك النبيذ الحزن الذي يملأ صدري ! . فحين تمسكني اصابع الكلمات انقاد إليها كطفل صغير فمن عادتي السيئة الا اتريث لتأمل انجلاء الموقف لالقي باوراقي على الطاولة وأقول: ها انذا. ذلك وهم في الذاكرة فمن العادات السخيفة ان اكون عبدا لعادات كالقيود حتى لو كانت حميدة و هذا ما كنت اخشاه وتظل اللعبة على ضبابيتها وغموضها المحبب فلا اعرف كيف القيت بآخر اوراقي. لاعلى طاولة الشعر وانما في جيوب الاخرين لاخرج بعدها عاريا كما ولدتني امي الا من قلب مهدد بالسكتة الفكرية !

أحدث المقالات