مازال كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
سنتابع ما يجري في سجن الناصرية المركزي ففي ظل طمس الحقيقة ومحاولة اوهام الرأي العام للواقع شعبة الإرشاد الدينية في السجن والتي مسؤول عنها الشيخ ماجد الجهلاوي لديها جناح خاص في بناية العدل وهو الجناح الاول تحاول عزل النزلاء فيه وإغرائهم ببعض الامتيازات وهي وجود تلفاز وارتياد المدرسة الدينية والتعليمية يوميا والخروج اليها في محاولة لتخلي النزلاء عن معتقاداتهم والعدول عن المذهب السني للشيعي علما ان هذه الشخصية المشرفة على الإرشاد تحوم حوله شبهات غير اخلاقية لختياره النزلاء من الفئه العمرية الصغيرة وبين الحين والآخر يحاول تغيير النزلاء وجلب اخرين اذا لم يتم استجابتهم لمطالبة وما يغطي عليه من ناحيتة الإجراءات هم المعاون للسجن ياسر كريم والمدير العام حسين خالد العسكري بيد انه شخصية متنفذه لنتمائه لمكتب الفضلاء التابع للشيخ اليعقوبي .
اما من باب اخر فان الشخصية الحوزوية تحولت من الإرشاد والإصلاح الامنية فـ بات مخبرا يجمع المعلومات من خلال نزلاء وإيصالها لجهات اخرى متعلقة بالأمر بعد ان فشل في إيصال الرسالة التي يحاول ان يجعل منها منبرا له وميدان عمل يشهد له بانه مصلح مفلح وقد خاب ظنه وبات متخبطا من غير جدوى ولا نفع سوى لملمه زبد البحر ليوهم الآخرين بانه ماض في ما هو راسما اليه قديما .
وسنكمل في حلقات لاحقه انتهاكات اخرى في ظل الصمت المطبق والإيهام المدوي للراي العام في سجن الناصرية المركزي .