مازالت محض كلام الانتهاك لحقوق السجين او النزيل كما يعبر اليوم ولازال الإنسان العراقي يتعرض الى انتهاكات خطيرة لحقوقه وحرياته وتحت مسميات كثيرة وهو ما يجب وضع حد له بسرعة .
ففي سجن الناصرية المركزي من خلال المعاون لمدير السجن ياسر كريم ومجموعة من الحراس يتم الاعتداء بالتعذيب للسجناء فبالامس القريب كانت العقوبة الجماعية لنزلاء بناية الإصلاح الجناح الاول بالضرب والاهانه بسبب عدم توفر الماء الكافي للشرب والغسل لمدة ايام وبعدها عملية التعذيب والاهانه لسباب شجار بعد ان خلقة النزعة الطائفية في بناية السلام الجناح الاول وبعدها يتم عزل نزلاء بناية العدل الجناح الثاني والرابع بسبب أناس ضعاف النفوس تم تصفية حسابات بينهم وبين بعض اهل مناطقهم او أبناء عمومتهم وتحولوا الا مصادر تابعة لعناصر المعاون ياسر كريم وبعض ضباط الخفر البنايات وبعض منتسبي الذي يعملون مع احد مقدمي الخفر وبتغطيه مباشرة من مدير عام دائرة الإصلاح العراقية حسين خالد العسكري ولا جدوا من المطالبة للدعاء العام فقد تابع الاستاذ فراس الكناني الكثير من الشكاوى المقدمة ولكن يتم إغلاق الملفات بسبب العلاقات الشخصية مع ياسر كريم معاون سجن الناصرية المركزي والمدير للسجن وقبل فترة ايضا اطلع على انتهاكات لحقوق النزلاء كانت بالسب والقذف العرض لبعض النزلاء وتم زيارة الجناح الثاني في بناية العدل وتمت شكوى من قبل النزلاء على حراس وتم الاكتفاء بنقل الحراس لغير بناية داخل السجن دون توجيه اي عقوبة ادارية رسمية رغم ان المدعي العام الاستاذ الكناني كان يطالب بالعتذار العلني من النزلاء امام الكل من قبل الحراس ولكن تدخل العلاقات والضغط أدى الا لملمت الموضوع وإغلاقه .
وللحديث تتمه وربما سوف نصرح بالأسماء علنا من دون خوف ولا تردد لان الامر وصل الا حد قطع العلاج عن الكثير من النزلاء وعدم متابعة المرض مما سبب الكثير من الموت للنزلاء ولدينا الأسماء لهم خصوصا في الأشهر الأخير لعدم إرسالهم للمشفى العام في الناصرية بل الاكتفاء بصرف العلاج من قبل المعاون الطبي في مستوصف السجن ونتهى .