لماذا العنف؟… من قبل المنتفضين… ولماذا الكذب؟… من قبل المسؤولين…
يبدو ان الشباب شعروا ان الَممتلكات العامة، ليست لهم، بل هي ملك الطبقة السياسية… وهذا الشعور، هو الذي سبب العنف في 1991…
وهذا الشعور تتحمل مسؤوليته الطبقة السياسية التي يسكن قادتها في الخضراء، حيث المنازل الفخمة المجانية، واستمرار الكهرباء، والرواتب المزدوجةالخيالية، والاولاد في السفارات والبعثات… طبقة فاشلة ومترفه، سببت شعور الغربة عند المواطن العراقي، وشعوره بانه محتل من قبل المنطقة الغبراء…
الاسباب التي فجرت تلك انتفاضة في 91، هو التطلع لازالة نظام حكم فاشل وفاسد، حزبي ومتكبر، لم يجلب الا الخراب للعراق..
هل ينطبق هذا على الطبقة الحاكمة اليوم، ام لا؟!
اذا كان اغلب العراقيين، هكذا يشعرون، اليوم، تكون النتيجة واحدة، ان ينتفض الشعب ليدمر ادوات الحكم الحزبي الظالم.
ثم اذا نظرنا إلى خطاب الحزب الحالكم، امس او اليوم… نجد لغة التبرير، حاضرة، والمغالطات جاهزة، لان هذا هو ما يحسنه الحزب، منذ حكم الجعفري والمالكي والعبادي… كثرة كلام.. وتوزيع اتهام…
لم يملكوا اية خبرة او ارادة لخدمة الشعب والوطن، لانهم تعكزوا على خطاب التبرير واتهام الاخر…
كانوا ولا زالوا يتسابقون لمسك المنصب، وقد حضروا لفشلهم، قائمة من الاعذار والمغالطات…
وكشروا عن انيابهم ضد شعبنا، فهم اشد وحشية من الهدام، الا ان اظافرهم، لم تطول بالمقدار الكافي…