الانتخابات ممارسة ديمقراطية كانت متبعة منذ قرون عند الشعوب الغربية ولكن هذه الممارسة اتبعت في برمجيتها وعملها في بلادنا قبل فترة من الان لا تتجاوز بضعة سنين والديمقراطية مفهوما وعلما ومنطقا هو حكم الشعب لنفسه (حكم الاغلبية) ولكن هناك عدم رؤيه واضحة لدى البعض ممن هم اليوم في الصدارة ان كانوا على مستوى البرلمان او الرئاسات الاخرى في الدولة لان قسما منها يعتبرون ان الديمقراطية مكسب فلابد من الانتفاع منهبشكل اوباخر ومن بين اسس الديمقراطية ومقوماتها هي الانتخابات والانتخاب بحد ذاته هو تساوي الفرص بين المواطنين بشكل يضمن العدالة ولكن الذي يحدث وحدث ومستمر حدوثه ان قسمامن البعض الذين يتاجرون باسم الوطن والوطنية والمواطن وهم في كل يوم يخرجون الى عامة الناس ان كانوا في وسائل الاعلام او في لقاءاتهم الشخصية او الجماهيرية متباكين على حقوق المواطن ويصفون القائمين على ادارة الدولة باوصاف ما انزل الله بها من سلطان علما ان قسما من هؤلاء هم انفسهم كانوا متصدرين في وقت سابق واليوم هم كذلك ان كان على مستوى الجماهير او المنظمة او حتى على مستوى الحكومة ولكن هناك مقولة مفادها ان لم تستح فافعل ماشئت لماذا هذه المزايدات على حق المواطن وحرمتة حيث ان اغلبية هؤلاء يخرجون في وسائل الاعلام ليجعلوا من مواطننا الكريم شبه بائس او جائع ا واو ولا استطيع ان اصف حتى عن طريق الكلمة الوصفية للمواطن العراقي بهذا الوصف ومن لايعلم حقيقة الامر فلينظر ماحوله وليتبصر وليتحرى الحقيقة هذا شعيط وذلك معيط وهذا ينادي من الشمال وذلك من الجنوب واخر بالوسط باسم الوطنية يا اخوان ويامرشحين المتمسكين بشعار الوطنية ليست الوطنية كلمة تطلق انما هي فعل فاعل وتكليف شرعي لكون ديننا الاسلامي ونبينا نبي الرحمة قالها من غشنا فليس منا فاين البعض منكم من الغش اذا كان اسلوب بعض من هؤلاء بهذة الطريقة وقبل ان يصلوا ويفوزوا بمقاعد مجالس المحافظات فاستحلفكم بالله كيف يكون اسلوب هؤلاء عندما يمتلك الكرسي والسلطة والجاه والحمايات كفاكم بل كفاكم من هذا الكلام ا تركوة وتوجهوا الى الفعل لان الفعل هو الاساس وحرام على البعض ممن يعلمون علم اليقين ان قسما من المواطنين اليس لديهم علم بواقع الانتخابات ويستغلون عدم معرفة المواطن البصيط بهذا الامر حيث ان اغلبيتهم اخذون طريقة يبدؤون فيها بالتسبيح والصلاة ويجرمون الاخرين و يعدون بعض الناس بما لا يملكون لماذا لاتنتخبوا المواطن فعلا لماذا لايكون المواطن هدف الجميع لماذا لايكون المواطن على دراية بحقيقة البعض علما ان المواطنين بل اغلبيتهم اصبحوا يعلمون علم اليقين من هم اصحاب الكلمات الانشائية ومن هم الصادقون نعم لان وضع العراق صعب وفهم مايحدث يوميا بالعملية الانتخابية اصعب جدا وكل هذه المسائل والحيل لانطلي على اغلبية المواطنين ونصيحتي اتقوا الله بحق المواطن اتقوا الله بمعيشة المواطن اتقوا الله بامان المواطن كونوا كالمجاهدين الذي يقدم نفسه اللاستشهاد من اجل ان يحيا البقية ابدؤا بانفسكم لتحريرها من الانا وحب الذات والطمع والجشع في هذه الدنيا فلايدوم في ا لنهاية الا العمل الصالح وخير دليل على ذلك حالة عشناه نحن لحظة بلحظة قسم منا كبار والقسم الاخر صغار هو صدام وماكان يستطيع ان يفعل ويملك ويمتلك ولكن اين هو صدام الانا واين الجيوش المجيشة واين المليارات واين القوة والسلطان ذهب كما تذهب الريح الصفراء وهذا الكلام ليس موجها لكل المرشحين بل موجه لفئة قليلةومنهم عناصر استغلوا العملية الانتخابية الديمقراطية لغرض ان يحققوا مصالحهم واما القسم الاخر فهم اناس وطنيون ولا شائبة على ىىسلوكهم وطموحاتهم وعملهم وكما يقال ان خليت قلبت فالمواطن هو اخ لكم وابن وعلى الجانب الثاني هي زوجة وام واخت واسرة وعشيرة وقبيلة وقرية ومدينة وعاصمة فهل ياترى يخجل هؤلاء ام ان المثل منطبق عليهم ان لم تستح فافعل ماشئت فحذاري حذاري من ان يصل المتسللون الوصوليون الذين تراهم اليوم في لباس ديني واخر في لباس علماني وفي كثير من الاحيان في لباس ليبرالي ولاتعرف من أي الاجناس هم.
[email protected]