22 ديسمبر، 2024 10:53 ص

انتخابات العراق 2021 | كلماتٌ من زاويةٍ ضيّقة للإنتخابات .!

انتخابات العراق 2021 | كلماتٌ من زاويةٍ ضيّقة للإنتخابات .!

 لا ريبَ بتاتاً أنَّ منْ اصعبِ الصعوباتٍ صعوبةً هي محاولاتٌ عابثة في التكهّن والتخمين والتنجيم لما يجري إعداده وتهيئته على سكّة او في طريقة تسيير وتوجيه دفّة العملية الإنتخابية المقبلة وبالضد وبالإتجاه المعاكس لمسارها الإفتراضي – الجماهيري او الوطني , وبعيداً وإبعاداً عن الغاءٍ وازاحةٍ مفترضة لدور احزاب السلطة ” احزاب الإسلام السياسي ” من النتائج التي سوف تفرزها العملية الإنتخابية , وذلك ما يجافي الحقائق المتجذّرة للواقع العراقي الراهن ورغماً عنه للأسف , ويمكن القول ” افتراضا او مجازاً ” ايضاً أنْ : – إمّا تُنتج هذه الأنتخابات ذات هذه الأحزاب المفروضة فرضاً منذ عام 2003 ولا نجزم انها ستستمر الى الساعات الأخيرة من ” الى يوم يبعثون ! ” , وما نشير له هنا له مسوّغاته الإقليمية على الأقل .! او ربما تتعرقل العملية الإنتخابية او توضع لها مطبّاتٌ غير متوقعة او لأسبابٍ او مسبباتٍ من خلال واجهةٍ او يافطةٍ معنويةٍ هائلة الحجم وبالخطّ العريض المجسّم ” بأنّ دواعٍ فنيّة وربما تقنية كانت وراء وأمامَ ذلك مثلاً .!

  ثُمَّ , وَ وِفقَ الحالة شبه التعجيزية لمعجزة التنبّؤ الإستباقي لما سيسبق وقد يتخلّل العملية الإجرائية في الإنتخابات , فمن الممكن او في فنّ الممكن القول أنّ إحدى الخيوط الرفيعة او غير الغليظة القابلة للإستخدام في السيناريوهات المقبلة ” وبمرونةٍ ومطاطية ” والمؤثّرة بشكلٍ او بآخر في اعلان نتائج الأرقام والأصوات الأخيرة في الإنتخابات , فهي تحديداً صناديق الإقتراع التي تأتي وتصل من الدول الأخرى التي يتواجد فيها مواطنون عراقيون , وبعض هذه الدول ليست كما كلّ الدول اللواتي يقيمون فيها مواطنون وربما متجنّسون بشكلٍ او بآخرٍ .! , ولسنا هنا بصدد ذِكر او تحديد اذا ماكانت تلكم الدول اقليمية او دولية او مجاورة , فاللّعب صارَ على المكشوف .! إذ يعلنون قادةٌ لبعض احزاب الإسلام السياسي ” من الوزن الثقيل ” عن معارضتهم لقرار مجلس الأمن الدولي لإشراف الأمم المتحدة لمراقبة سير الإنتخابات !

  ثُمَّ ايضاً , فإنّ المحصلة التقريبية الأولة – النهائية وفق استقراءاتٍ اعلامية لسوسيولوجيا وسيكولوجيا الواقع السياسي العراقي , فالأمر عموماً لا يوحي ولا يومئ بتغييراتٍ جوهرية او راديكالية ” حتى بتغيّر الأسماء والرموز ” , ولا إستبعادٌ مطلق للمتغيرات الدولية والإقليمية حتى بتجاوزٍ ما ومحدود لمداخلات الإتفاق النووي بين واشنطن وطهران وما قد يفرزه سلباً وايجاباً ! , والأمر قابلٌ للغاية لخارج نطاق التوقعات , والأحداث قابلة لحدوثِ تحديثاتٍ قد تغدو أسوأ , ولا يشتمل ذلك على تطوراتٍ غير محسوبةٍ للكوفيد .!