23 ديسمبر، 2024 1:07 م

لم تبقى سوى ايام قلائل تفصلنا عن يوم الاقتراح والتصويت حيث بدأت فترة العد العكسي للانتخابات وسوف ندخل بمرحلة جديدة من تاريخنا لا نتخاب مجالس المحافظات في 20 من نيسان الحالي .
إن الانتخابات هي ظاهرة تعبر عن رغبة الشعب  وانها من المواطن وبالمواطن ومن اجل المواطن 
إن  العدل الاجتماعي لايتحقق  الا اذا كان ازاء الحاكم مواطنا واعا يردعه ويهدده  واليوم نحن على المحك ولدينا تجربه جديدة وانتخابات جديدة وعلى المواطن إن يقرر من سيكون حاكما له وهذه المرة عليه إن يعي حجم الخطر وان يختار الاختيار الانسب .اذن فعلينا إن نحسن الاخيار وعلينا إن نعرف من سننتخب ؟ ولماذا سننتخبه ؟ فعندما اقول سانتخب فلان من الناس فعلي إن اعرف بان صوتي امانه ويجب إن اعطيه للشخص الذي يستحقه  ! والقائمة التي تستحقه ! أي علينا التمعن جيدا قبل الاختيار وعلينا انتخاب الشخص الجيد في القائمة الجيدة كما قالتها المرجعية والتي تعتبر الحصن الحصين لهذا البلد . نلاحظ دائما مع قرب الانتخابات تتعالى الاصوات وتبدأ الوعود الكاذبة من قبل بعض القوى وتقول بانها سوف تحقق كذا وكذا وبالتالي هذا سيوثر على المواطن المسكين ويبني امال على وعود تلك القوى ! لذا يجب في هذه المرة على المواطن إن يرسم الطريق الصحيح ويحق الحق بيده من اجل إن يعيش بسلام وامان وتتوفر له ابسط الخدمات التي يفتقدها ليومنا هذا على الرغم من مروة اكثر من عشر سنوات على سقوط النظام .وعليه كذلك إن يرجع بذاكرة إلى الوراء ويتذكر جميع وعود تلك القوى التي لم تحقق منها شي .هناك بعض الاحزاب باتت تقدم بضاعة يعشقها المواطن من اجل التظليل عليه واوهامه بأنهم الافضل فيجب على المواطن إن يعي إن الحل هذه المرة بيده وبصوته وعليه معاقبه المقصرين وذلك بعدم التصويت لهم  وعليه كذلك ليصوت من اجل ضمان مستقبله ومستقبل ابناءه وليس من اجل ضمان مستقبل تلك القوى التي تطلق الوعود الكاذبة وعليه إن يقول وبصوت عال لتلك القوى لا لم ولن نخدع بعد الان !! فقد كان ذلك سابقا ونم نخدع بعد الان ولن نصدق اكاذيبكم وسنصوت لمن يستحق صوتنا لان صوتنا امانة وانتم لستم اهلا لهذه الامانة .
لن انتخب من يستخف بدماء أبناء شعبي !!!
سانتخب من هو مع المواطن في كل المواطن