23 ديسمبر، 2024 4:14 م

اميركا لا تهزم ايها الدواعش الاغبياء والجهلاء

اميركا لا تهزم ايها الدواعش الاغبياء والجهلاء

اميركا وحلفاءوها لا تتدخل في ما يحصل في بقاع عديدة من العالم حروب كانت او مشاكل اقتصادية او انقلابات عسكرية او كوارث بشرية الا في حالة واحدة عندما تصل كل هذه الفوضى الى مرحلة تهدد الحضارة والانسانية والحرية …..
 ودائما هنالك تأخير روتيني وعجز دبلوماسي وفشل سياسي من جانب اميركا وحلفاءها في حل هذه الفوضى  تكون نتيجتها خسائر مادية وبشرية باهظة تدفعها الحضارة في فاتورة الانسانية ولكن رغم هذا تتدخل في الوقت البديل والضائع لكي تقوم بأعادة الامور والقضايا والاشياء الى طبيعتها …..
هكذا هم الامريكيون والاوروبيون يديرون دفة كل تفاصيل الحياة بمرونة وسلاسة بداية من دخولهم الى التواليت انتهاءا بممارسة الجنس الا في السياسة واعلان الحروب فهم يفكرون ويجتمعون ويعقدون المؤتمرات ويرسلون وفود رفيعة المستوى هنا وهنالك لجلب معلومات واضحة ودقيقة حول قضية ما تعصف رياحها حياة شعب بأكمله وفي النهاية يعلنون الحرب على من يهدد تأريخ الحضارة والانسانية …..
فتنظيم داعش الارهابي يظن ان خططه وبرامجه واستراتيجيته ستحتل كل بقاع الارض ويحلمون بالسيطرة على العراق وسوريا ولبنان والكويت والسعودية وكل الارض لكنهم لا يعلمون انهم يعيشون مرحلة الاحلام ضمن حدود وافق الارهاب المستند على اساس ابادة البشرية ولا يعرفون ان زمن الخرافات والخزعبلات قد مضى فداعش تعتقد انها قادرة على السيطرة واحتلال اي بقعة من الارض وابادة الشعوب وحرق القرى ونهب الممتلكات وخطف النساء فالجهل والغباء اصبح يحتل كل بوصة من اجسامهم فهم يطبقون نهج وفكر وعقلية تنظيم القاعدة الذي مارس وطبق كل اساليب الارهاب وبالتالي تدخلت اميركا وحلفاءها وكانت النتيجة …..
ابادة تنظيم القاعدة عن بكرة ابيه وقتل واعتقال معظم قيادات هذا التنظيم وعلى رأسهم اسامة بن لادن الذي قتل بعملية امريكية تتألف من قوة خاصة  استطاعت ان تقتل اسامة بن لادن هذا المخبول الاحمق لذا اليوم لا يوجد لتنظيم القاعدة اية قاعدة والفضل يعود لأميركا وحلفاءها …..
فداعش تعتقد انها قادرة على القتال على الف جبهة بل ربما مائة الف جبهة ولكن اميركا وحلفاءها اعلنت الحرب على هذا التنظيم الشيطاني هنا سيتكرر نفس السيناريو حيث سيتم دحر هذا التنظيم افرادا وقيادات وامراء وستتحول داعش الى كومة من الرماد ربما ستذكرها صفحات التأريخ في مزبلتها يوما ما كملاحظة عابرة لمجرد ان يطلع عليها الباحث او القارىء في الاجيال القادمة …..
داعش لا تعلم ان اميركا هي سيدة الارض وحارس مجرة الحضارة والبشرية فالاميركيون هم صقور الجو واسود البر وقروش البحر هؤلاء اسياد التكنولوجيا والفكر والفلسفة والصناعة والاقتصاد والسياسة …..
فأميركا لا تهزم ولن تهزم يوما ما الا في حالة واحدة لو تدخلت مشيئة الخالق فخالق الارض والسماوات هو الوحيد القادر والمقتدر على هزيمة ودحر اميركا بينما لو اجتمعت البشرية كلها وواجهت اميركا حينها فستهرول البشرية الى خبر كان …..
فداعش اليوم لا تواجه اميركا فحسب بل تواجه 40 دولة اخرى لذا كما اسلفت وذكرت اعلاه اميركا لا تتدخل ولكن ان تدخلت هنا لا يمكن للكلمة ان تصف الحروف ولا يمكن للصورة ان تنقل الحدث …..
فداعش ستواجه نار جهنم وغضب البشرية ودوي القنابل الحارقة والصواريخ الذكية قبل ان تواجه  نار جهنم في الاخرة …..
لذا هذه رسالة اميركا وحلفاءها الى داعش …..
اميركا لا تهزم ايها الدواعش الاغبياء والجهلاء …..