17 نوفمبر، 2024 11:45 ص
Search
Close this search box.

اميركا الان غير اميركا قبل عام رسالة مفتوحة امريكية لمن وراء الستار السياسي

اميركا الان غير اميركا قبل عام رسالة مفتوحة امريكية لمن وراء الستار السياسي

نص الرسالة للكاظمي من بومبيو والحكومة الامريكية
رؤيتنا لما سيحصل بالعراق (( اما حربا اهلية عقائدية ستشتعل سنية وشيعية او حربا ستشتعل شيعية شيعية او حربا دولية ستدور رحاها فوق ارضكم العراقية )) وكل هذه الحروب ستكون معطياتها التقسيم والدمار والرجوع الى اتفاقيات دولية اممية تنتهي بالعام 2023 ولايمكن السيطرة عليها لعقود من الزمن فتركيا تبحث عن مصالحها وفق هذه الاتفاقيات التي ستنتهي قريبا وستلقى من يؤيدها في اهم محافظة عراقية الا وهي الموصل وكركوك وتوابعها والمحافظات الكوردية برمتها .وايران تبحث عن سيطرتها على مراقدكم وتغير عقيدتكم وستخضعون لولايتهم واذلالكم وسيكون الخاسر بكلا الحالتين هو العراق . واكمل حديثه بومبيو للكاظمي ووزير خارجيته قبل يومين واسمعوا ما سأقول لكم وهذه رسالتنا الاخيرة

لقد قامت الولايات المتحدة بتغيير نظام صدام حسين واتت بكم للسلطة على امل ان تكونوا بناة وطن وحضارة وثقافة وتطور ولكن لللاسف انكم كنتم عكس ذالك منذ توليكم السلطة بالعام 2003 حتى عام 2020 ولازلتم مستمرين بنفس النهج بالانتقام والفساد والتدمير واصبحتم عالة ليس على العراقين فحسب انما لكل المنطقة والعالم ، لم تبنوا بلدكم ولم تتمكنوا بناء علاقات دولية رصينة مع جيرانكم من العرب وبقية دول العالم الاخرى وبقيتم تنهشون وتذبحون بشعبكم وتنهبون خيرات بلدكم بالتسابق من حكومة لأخرى ونسيتم انكم ستواجهون سنين عسيرة قريبا وسوف تستمر لعقود من الزمن وثمنها دماء شعبكم وبلدكم وضياع ثرواتكم فقط

هذا نص مضمون رسالة الحكومة الامريكية وعلى رأسها ترامب وبومبيو والكونغرس ومجلس الشيوخ ومراكز القرار الامريكي التي تتعلق باستراتيجيات الحكومة الامريكية مع الدول الاخرى والتي ختمها بومبيو بتذكير الكاظمي بالاجتماع المنفرد بين ترامب والكاظمي عندما زار اميركا قبل شهرين من الان واختتمها بعبارة واحده (( تذكر ان اميركا لن تقاتل بالنيابة عنكم ياسيد الكاظمي فماذا انت فاعل الان )) واغلق سماعة الهاتف وامهل الكاظمي اسبوعين لفهم الرسالة ودراستها واتخاذ القرار والتصرف

السيد الكاظمي ان كاتب الرسالة اليكم قد ارسل لك عدة رسائل واجتمع معك ومع من حولك من القيادات الكبرى ووضع لك كل الاجراءات التي يجب اتباعها فورا قبل ان نخسر كل شي ونذهب للمجهول وسوف اجيزها بثلاث نقاط :

اولا:

القيام بعملية استباقية وضرب المليشيات بلا هوادة وايداع قادة الاحزاب والفاسدين خلف القضبان دون استثناء وحددت لك الاسماء وانت تعرفها جيدا بمقدمتهم نوري المالكي والعامري والخزعلي والفياض والصدر والحكيم وبعض القيادات الاخرى من الاحزاب واصدار قرار بالغاء منظومة الحشد الشعبي

ثانيا :

قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران فورا وطرد الايرانيين من العراق ومصادرة كل مصالحها بالعراق والمباشرة ببناء جدار بين العراق وايران بلا بوابات

ثالثا :

ابلغتك اميركا عدة مرات وانا ابلغتك بعدة اتصالات ورسائل مباشرة لك مالم تتحرك وفق هذا الامر فسوف لن تقف معك اميركا فتحرك الان لتجد اميركا والعالم تقف بكل قواتها امام اعداء العراق وستدعمك حتى النهاية فاميركا تدعم القوي وليس الضعيف فعليك ان تفهم رسالتي الاخيرة لك فلم يبقى لكم سوى 15 يوم ليشتعل العراق او ان يتحرر العراق كاملا

مخطط لاقتحام سفارة أميركا بالعراق.. وواشنطن تمهل بغداد

مصادر أميركية في العراق لـ”العربية”: “لدينا معلومات بوجود خطة لاقتحام السفارة وأخذ رهائن منها”

بعد التحذير الأميركي للعراق من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين، ذكرت مصادر “العربية/الحدث” مساء الأحد، أن هناك أنباء عن قرار أميركي وشيك بإغلاق سفارة واشنطن في بغداد.

وكشفت المصادر الأميركية في العراق أنه “لدينا معلومات بوجود خطة لاقتحام السفارة وأخذ رهائن منها”، لافتة إلى أن الحكومة العراقية ستخلي المنطقة الخضراء من كل القوات الأمنية باستثناء الفرقة الخاصة.

إلى ذلك قدم وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سلسلة مطالب لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لتفادي إغلاق السفارة الأميركية في بغداد، بحسب المصادر، التي أكدت أن بومبيو منح الكاظمي مهلة لتنفيذ مطالب واشنطن قبل إغلاق السفارة.

انزعاج وفرصة أخيرة

أما عن الأنباء التي تم تداولها عن مغادرة سفير واشنطن في بغداد، ماثيو تولر، إلى أربيل، فقد أوضحت المصادر أن هناك نفيا أميركيا لهذا الأمر.

من جهته، أفاد مراسل “العربية/الحدث” بأن بومبيو أبلغ الكاظمي انزعاج واشنطن من مواصلة استهداف السفارة الأميركية.

إلى ذلك أضاف المراسل أن واشنطن منحت الكاظمي فرصة أخيرة لردع فصائل تستهدف سفارتها. ووفق مصادر “العربية” ستنتهي ‏مهلة بومبيو للقيادة العراقية الاثنين.

يذكر أن بومبيو كان حذر العراق سراً هذا الأسبوع من أن الولايات المتحدة ستغلق سفارتها في بغداد إذا لم تتحرك الحكومة العراقية لوقف هجمات الميليشيات المدعومة من إيران ضد الأميركيين.

ووفق صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، يخلق هذا الطلب معضلة كبيرة لمصطفى الكاظمي الذي كان حتى الآن مفضلاً لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرئيس وزراء العراق يريد كبح جماح الميليشيات الموالية لإيران، ولكن ليس بعملية تؤدي إلى كارثة سياسية في بلاده

تتابع وكالات الاستخبارات الامريكيه وبالاخص جهاز الامن القومي الامريكي واصحاب القرار في مراكز البحث الاستراتيجي الذين يرسمون سياسات الولايات المتحده مع البلدان في العالم وعبر كل وسائل المراقبه والمعلومات التي حصلوا عليها فاكتشفوا مايلي :

ايران = نوري المالكي + مصطفى الكاظمي

وفي خضم المناضرات التلفزونيه التي بدات بين ترامب وجو بايدن ترقبوا القادم والمناضره التي تخص تدهور العلاقات الامريكيه العراقيه بعد ان رفعت الدوائر الامنيه ومراكز بحوثها ماتم اكتشافه مؤخرا بعد زيارة الكاظمي لااميركا فثبت لدى كلا المتنافسين على الانتخابات الامريكيه ان الكاظمي لم يكن الا الممثل الاعلى لخامنئي بالعراق وهو جزء لايتجزا من منظومة نوري المالكي الايرانيه وذيولها بالعراق لقد حصلت اميركا على معلومات تفصيليه عن كل ماقام به الكاظمي بالسر والعلن تجاه حماية مصالح ايران بالعراق والمنطقه وقد سرقوا عدة مكالمات هاتفيه واجتماعات كانت تدور بين الكاظمي والمالكي وكذالك استلمت المخابرات الامريكيه ووزير خارجيتها تقريرا مفصلا من السيسي وملك الاردن وتقيم الاجتماع الذي حصل بعمان خلاصته ان الكاظمي جزءا لايتجزا من منظومة ايران بالمنطقه وان الاجتماع لم يكن الا بروتوكليا فقط . وحصلت المخابرات الامريكيه على معلومات تفصيليه اكثر دقة عن ماجرى من حديث بين الكاظمي وخامنئي وتم توثيقها رسميا بعد ان تمكنت المخابرات الامريكيه من اختراق الاجتماعات التي دارت في طهران عبر مصادرها الخاصه المقربه جدا من خامنئي ,وكما تعلمون ان مقر الكاظمي في بغداد قريب جدا من مقر السفاره الامريكيه (( بيت العنكبوت )) التي تعلم بالشارده والوارده تحت هذا السقف وحددت المواقف لكل الرئاسات الثلاث ومايدور تحت الطاوله وتاكدت اميركا ان المالكي هو من يدير العراق وبقوه وان جميع الفصائل المسلحه بمختلف توجهاتها تعمل تحت امراة المالكي وان جميع قراراته تطبق من قبل الكاظمي . وهذا مااقتنعت به اميركا بما يجري بالعراق حاليا

تصريح بومبيو بخصوص نقل السفاره الامريكيه واغلب الهيئات الدبوماسيه الاوربيه والعربيه من بغداد لن تكفي الا بعد ان قام بومبيو باتصال هاتفي واحد لتسمعه القيادات العراقيه الثلاث عن لسان وزير خارجية اميركا بومبيو وطلب منهم الاستماع فقط دون اية تعليق نهائيا الاتي :

اننا سوف نغلق سفارتنا في بغداد واننا سننتقل الى اربيل والى عين الاسد وحليفنا العراقي لم يعد قادرا بالخلاص من خيمة ايران ولايمكن لنا ان نعمل بخديعة شركاءنا العراقيين المفترضين و على حساب مصالحنا بالمنطقه .. وقال لهم عليكم ان تعلموا ان جميع السفارات التي تعمل بالعراق سوف تتخذ نفس الطريق معنا لاان حكومة العراق الحاليه لايمكن لها ان تعمل على تحقيق الاستقراربالمنطقه وتهدات الوضع العراقي المحتقن التي تدعمه ايران لخلق الفوضى بالمنطقه . وقال لهم من المؤكد تعلمون مامعنى غلق السفارات في بغداد اي انكم ستفقدون الشرعيه الدوليه كحكومه معترف بها وسيترتب على هذا القرار اعادة العراق ثانية الى قرارات مجلس الامن الدولي التي تفرض العقوبات الشامله على العراق بكل اشكال التعاون . قال لهم اميركا الان مشغوله بالانتخابات ولكننا سنعود لكم مطلع العام المقبل وقال لهم نعتقد الوقت قد انتهى ونفذ صبر العالم منكم ومن ايران والقرار بيدكم قبل نهاية العام واقفل سماعة الهاتف وانتهى الحديث وكانت الصدمه التي هزت عروش الرئاسات الثلاث ..

أحدث المقالات