18 ديسمبر، 2024 5:58 م

امسحوا عاركم من على جسر بزيبز ياشيوخ الانبار

امسحوا عاركم من على جسر بزيبز ياشيوخ الانبار

علمتنا الدواوين والمجالس بان الرجل الشريف يموت مدافعا عن ثلاث … عرضه وماله وارضه ومايحصل اليوم في الانبار لايمت لا للدواوين ولا للمجالس ولا للعشائر باية صلة !!!! شيوخ عشائر متسكعين مابين هذا الملهى وذاك في عمان او اربيل او دبي او اسطنبول … ينثرون الاف الدولارات على عاهراتهم وخليلاتهم اللواتي يملكن شرف اكثر مما يملكون هم انفسهم لانهن على الاقل لايتاجرن بدماء الناس … ساسة الانبار متواجدين في المنطقة الخضراء او في اربيل حرصا على مصالحهم وعقودهم وعمولاتهم متنعمين بفلل لم يكن افضلهم حالا يحلم بان يكون حارسا فيها في يوم ما تاركين اهلهم في الانبار لقمة سائغة بافواه تتار العصر من مجرمي داعش !!!  وعندما تتحدث الى احدهم يبدأ بالعويل والصراخ بانهم بحاجة للمال السلاح !!! المال لكي يسرقوه والسلاح لكي يبيعوه الى مجرمي داعش كما حصل ايام حكم اللص الاكبر نوري المالكي.
اين احمد ابو ريشه ؟؟؟ اين علي حاتم السلمان؟؟؟ اين رافع العيساوي؟؟؟ اين وسام الحردان؟؟؟ اين صالح المطلك؟؟؟ اين حامد المطلك؟؟؟ اين سلمان الجميلي؟؟؟ اين صباح كرحوت؟؟؟ اين قاسم الفهداوي؟؟؟ اين جمال الكربولي واخوته؟؟؟ اين حميد الهايس؟؟؟ اين نواب الانبار؟؟؟ اين شيوخ وساسة وقادة الانبار؟؟؟ كلهم دون استثناء متنعمين بفللهم وقصورهم تاركين اعراضهم تنتهك وتغتصب من قبل الدواعش ومن سلمت من اغتصاب داعش افترشت الارض على احد اطراف جسر بزيبز هربا من عار سيلاحقها طوال عمرها لا لسبب الا لانها كانت مقتنعة بمثل عربي يقول (الحرمة بشارب الخيّر) وكانت تتصور بان هؤلاء الشراذم هم من اخيار القوم في الانبار وتبين للقاصي والداني بان هؤلاء هم اراذل القوم وانجسهم.
من يقطن في عمان ولا يملك قناة فضائية يستجدي الفضائيات ويدفع لها امولا في سبيل الظهور فيها والنعيق بانه يدافع عن حقوق اهل الانبار … ومن يملك قناة فضائية فانها تطبل وتزمّر له بانه القائد الشجاع والمدافع عن حقوق اهله في الانبار وعندما تسال هذا القائد متى رزت اهلك في الانبار اخر مرة ستجده لم يزرها منذ الانتخابات الاخيرة وزيارته الخجولة كانت لمصالح انتخابية !!!
استفيقوا يااهلنا في الانبار … شيوخكم وساستكم وقادتكم هم من يتاجرون بدمائكم … هم من باعوا قضيتكم وهم من قبضوا الملايين في سبيل اثارتكم … هم من يسكنون الفلل والقصور وانتم من يسكن العراء ويفترش الارض بحثا عن مأمن … اولادهم متنقلين مابين احضان هذه العاهرة وتلك وانتم تدفعون ارواحكم للحفاظ على اعراضكم وارضكم … والله لو كان من بينكم شريف لبصق بوجه كل من يقول انا أُمثّل الانبار شيخا كان ام سياسيا او نائبا … انباركم قد بيعت وقبضوا الثمن في احدى العواصم المخملية ليتنعموا هم بملايينهم من الدولارات ولتبقوا انتم مابين مطرقة داعش وسندان القتل او التهجير.
ودعوة لكل شيوخ الفتنة في الانبار ولكل قادتها وساستها ونوابها اينما كانوا… امسحوا عاركم من على جسر بزيبز وانزعوا (عكلكم) لان عاركم اكبر من ان يستره (عكال).