22 ديسمبر، 2024 11:34 م

لم يعد بخاف على كل من تابع ما يجري في فلسطين اولا وما يجري من احتجاجات طلابية للجامعات الامريكية ثانيا وكيف تعاملت معهم الشرطة الامريكية يتاكد ان امريكا تكذب

امريكا خاضعة كليا للادارة الصهيونية ، وما يجري في غزة ليس الاول ولا الاخير فلو عدنا لتاريخ امريكا مع الصهيونية لوجدنا انتكاسات تزكم الانوف من رائحتها الكريهة .

 تاريخ امريكا مشرف بالاكاذيب مثلا ان الرئيس الامريكي ابراهام لنكولن ( 1861 ـ 1885) يقال عنه محرر العبيد ومانع العنصرية والقضاء على الحرب الاهلية ، بينما يظهر لنا مارتن لوثر كينغ سنة 1964 ليحصل على قرار منع العنصرية ضد السود فاين هو محرر العبيد حتى افلامهم في التفرقة العنصرية وقتل السود على لون بشرتهم ودون التحقق مع قاتليهم اكبر دليل على زيف الثقافة الامريكية وما جورج فلويد الاسود الذي قتله ضابط امريكي ابيض خنقا حيث لم يحصل على حقوقه المقتول لانه اسود رايشل كوري ناشطة امريكية وسفيرة للسلام اصولها امريكي وليس فلسطيني ذهبت الى غزة لمناصرة الفلسطينيين وفي محاولة بائسة جاءت لتمنع القوات الصهيونية من هدم دور الفلسطينيين ، ففي يوم 16 اذار 2003 وقفت امام الجرافة الصهيونية لتمنعهم من هدم البيت فما كان من الجرافة الا ان سحقتها وعادت الى الخلف مرة اخرى لتجهض عليها نهائيا وسمع صوتها وهي تقول لقد كسروا ظهري ، حادثة بشعة هزت ضمائر العالم الحي الا بوش الذي لم يلتفت لها ولم يدين الصهاينة على فعلتهم النكراء هذه .

وما كذبة بوش على العراق بخصوص امتلاكه اسلحة الدمار الشامل حتى خرج العميل ديفيد كي رئيس لجنة التفتيش ليعلن خلو العراق من اسلحة الدمار الشامل وكما اقر كولن باول بانه كذب بخصوص امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل

وغيرها من الاكاذيب فمن كان تاريخه مليء بالاكاذيب فلا يستغرب من اكاذيب بايدن والناطقين باسمه ومع بداية الحرب على غزة ظهر بايدن ليعلن ان حماس قامت بذبح الاطفال وسرعان ما ظهرت متحدثة لتصحح كذبة بايدن

وهاهي الاحتجاجات الطلابية للجامعات الامريكية جاءت لتثبت ان كل شعارات امريكا الديمقراطية العلمانية كذب في كذب حتى بايدن ظهر ليقول ان المتظاهرين اعتدوا على الحق العام بينما كل المتظاهرين كانوا في قمة الالتزام فقط رفع الاعلام الفلسطينية وارتداء الكوفية والمطالبة بوقف الحرب والاستثمارات لدى الكيان الصهيوني ولم تظهر اي صور عن اعتداءهم على الحق العام .

والحماقة عندما يظهر الناطق باسم البيت الابيض ليتحدث للصحفيين عن الوضع في غزة وتطرح عليه اسئلة صريحة عن جرائم العدو فيجيب اجابة تشبه حديث يونس شلبي في مدرسة المشاغبين .

ومهزلة معاداة السامية هذه التهمة التي تلصق بكل من يندد بالجرائم الصهيونية ولكن عندما يشارك طلبة يهود بالمظاهرات ضد الصهاينة فانهم يكشفون اكاذيب البيت الابيض بحق المتظاهرين .