19 ديسمبر، 2024 9:35 م

امريكا .. إن كنتي كويكب فقد خرج الصباح .. !

امريكا .. إن كنتي كويكب فقد خرج الصباح .. !

طالما سمعنا بها أنها قائد العالم ، ونموذجه المتحضر والراقي ، والهيمنة العسكرية !
أمريكا التي تتحرك قواتها حسب ما شاء لملوكها والاباطرة .

القطب الواحد والزعامة المتفردة ، التي حكمت العالم بالمال والسلاح ، واغرقت البلدان جراحات ونزيف ، لأنها بنت كل اقتصادها على الموت والدمار وإثارة الحروب بغية بيع السلاح ، وكل ما يديم الدمار للشعوب !

لتأخذ معها قطيع من سكان الأرض عبر عملائها ، فاقدي البوصلة عن العيش الكريم الأمن بكرامة !

لكنها لم تضع في حساباتها الدقيقة جدا ، والتي يضرب بها المثل ، أن هناك إرادة لهذه البشرية ثورتها والنهضة تفوق كل ما عملت غرفها السوداء !

وتطيح بالامنيات لها ، إنه فجر الوعي الإسلامي المتنامي على يد ثورة الإمام الخميني العظيم الذي احيى الشرائع والإرادة بعد موتها السريري !

لتخلق الثورة جيلا فوق ما كان طعما لغيرهم من عبيد الملذات والشهوات ، النبوءة التي كانت على لسان العلماء المقاومين ممن يرون محالية الاستمرار لأي طاغي !

ولعل كلمة الفيلسوف المرجع محمد باقر الصدر ( الجماهير أقوى من الطغاة ) كانت اية منزلة من مستودع الثقة بالله تعالى ، وكشف حتمي لما عليه منطق الاستعلاء والاستكبار حين يبرز له الإيمان بجلباب الوعي !

خرج الصباح من دولة الولي الفقيه وعلى لمعانك السلام ..

أمام قول الشاعر ..
يا كوكبا ما كان أقصر عمره
لم يكن يقصد إلا تلك النهضة التي غيبها جيش الجهل والعملاء من الشهوانيين وممن لم يستطيعوا أن يثبتوا انهم بشر كاملي الإرادة !

فما كان منهم إلا احتاجوا الظهور بغيرهم ، وكانت امريكا مظهره للكثير ولازال البعض يتمنى عود كويكبها !
وأنى لليل أن يعود وفجر التمهيد بزغ ..

أحدث المقالات

أحدث المقالات