19 ديسمبر، 2024 2:21 ص

سلام على اهلنا المظلومين في كل مكان !!!!
بكل ثقة وبكل  اجلال واكرام وثبات وشجاعة الى اهلنا في امرلي البلدة الصامدة والقلعة العصية على الارهاب التي لم يستطع اقتحامها بسهولة رغم عدم وجود الجيش العرمرم كما كان في غيرها من المدن ولا يوجد فيها قادة امنيون ورجال واشباه رجال كلما بالأمر انها صمدت باهلها وحمت الاعراض والنفوس ولم يكن فيها ثروات هائلة !!!!
امرلي ستبقى انشودة جيلنا الصاعد وغنوة يتغنى بها الاطفال فهم امتداد  لآبائهم واجدادهم وسيكونون فخورين بهم عكس من سلم بلدته وساوم فيها وقبض ثمن الارض والعرض والمال !!!!
لكن واه من اللكن …..ّ!!!!
كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بأذن الله بوجود الايمان القويم في حماية العرض والاهل والارض والمال
عنبنا على من يفرق بين ارملي ذات الكثافة الشيعية التي حوصرت منذ فترة وعانى ما عانى اهلها ولم يغير عليها احد لكن سنجار وغيرها والاخوة المسيحيين والايزيديين لأجلهم قامت الدنيا ولم تقعد فمنهم من امر لهم بجلسات خاصة لمجلس النواب ومنهم من طلب لهم منطقة حماية خاصة دولية وهذا كله ولو طالبنا لهم بشي قيل نحن طائفيون وفرس وصفويون ومثلنا مثل من تزوجت رجل له عشر اولاد ولها واحد فكانت كلما قسمت ارغفة الخبز تتعمد بنسيان ابنها وتقول لإخوانه من ابية نسيت اخوكم اجمعوا له فيقوم كل منهم بقسمة رغيفه  مناصفة فيكون نصيبة خمسة ارغفة ويبقى لكل منهم نصف رغيف وهذه يا سادة يا كرام لغة الكيل بمكيالين فلسنا اغبياء فالحياة اعطتنا دروس والصراع الذي خضناه مع المقبور وجلاوزته علمنا فنون لها اول وليس لها اخر ولكننا لحد الان نستعمل ورقة الاخوة والعيش بوئام وليس بعملية شد الحبل
فسبقتها سبايكر التي لا زالت افواهنا مملؤة بالدم عندما قتلهم الوحوش بدم بارد بعد ان عزلوا السنه منهم عن الشيعة واراد الله ان يفضح المفضوح على وضح النهار فقد كتب النجاة بأعجوبة لواحد او اكثر وبعد معاناة ليجعله شاهدا يفضح سفاكي الدماء ومن يتستر عليهم
وقام المجرمين في مجزرة ديالى التي راح ضحيتها حدود ثلاثين قتيلا واقيمت الدنيا ولم تقعد فمن اراد الخراب قرر الانسحاب من العملية السياسية ووضعت احد القنوات الفضائية شخصا مسعورا يلقب بالدكتور يصب النار على الزيت وينادي بكل حقد دفين على ان الحكم بيد الصفويون والدستور صفوي وما لها من الالفاظ البذيئة التي لا تليق به كدكتور جامعي والقناة تمثل جهه حزبية معروفة
ان التطرف والتباكي غير المبرر والتظاهر بالمسكنة على الشعب من جهات لا  تجيد الضرب على الاوتار الحساسة امر غير لائق خاصة بمن يمتلك شهادة عليا ويصنف من ضمن شرائح المجتمع المتقدمة وعليه ننصح كل من يكيل بمكيالين ان يعرف حجمه فان كثرت النعيق قد ترميه يوما ما الى مزبلة التاريخ ليلحق باسلافه ممن حرموا من شم رائحة تربة هذا الوطن الغالي لانهم لا يستحقونها  

أحدث المقالات

أحدث المقالات