جوابي عن سؤالكِ لن يُبينا
وصمتي صمْتُ مَنَ قرأَ السكونا
فبعضُ الصمتِ يا نجوايَ شعرٌ
بليغٌ يوقظ التحنانَ فينــا
فلَنْ أرمي إليكمْ زهرَ عمري فذاك العمرُ قد قبض اليقينا
فما شاءَ الهوى إلاَّ شفيفاً
ولم يقبلْ بغيرِ الحبِّ دينا رأيتُ الحبَّ بالإيمان يقوى
ويغرِسُ في الورى درّاً ثمينا