23 ديسمبر، 2024 6:41 م

امتثلوا لإرادة المتظاهرين

امتثلوا لإرادة المتظاهرين

المسؤول الذي يطالبه الشعب باستفتاء عام من سوح التظاهرات أن يرحل عليه أن يمتثل لهذه الشرعية ويغادر ويرحل لان رغبات الشعب أوامر كونه مانح الشرعية لمن يختار للمسؤولية ويحجبها عن المسؤول عندما يصبح غير أمين عليها وغير مؤهل لها ولا يستحقها أي يصبح مشكوك في أمره وتدور حوله الشبهات ويعجز عن ادائه للمهام التي أسندت إليه ويمارس الفساد ولا يحترم شرف المسؤولية ويلحس قسمه بالله أن يكون مخلصا لوطنه وشعبه ويصون الامانه واليوم يخرج العراقيين ليقولوا للفاسدين واللصوص وسراق المال العام الذين منحوهم الشرعية وات منوه على تصريف مهام الدولة وسياساتها ليقولوا لهم ارحلوا انتم غير مؤهلين لإدارة الدولة وإسعاد العراقيين وتحقيق رغباتهم وأمالهم كونكم لا تمتلكون ألقدره على كبح غرائزكم بكل أنواعها ولا تمتلكون التجربة و الثقافة السياسية لإدارة الدولة و تنقصكم ألوطنيه الحقيقي لان الوزير المزور والمدير العام المزور والنائب المزور فاقد للاه ليه الوطنية والشرعية والتزوير جنحه مخلة بالشرف والكثير من هؤلاء الفاسدين والمزورين يحكموننا اليوم و من هذا النوع الفاقد للوطنية والقيم الانسانيه ولهذه الأسباب يطالبهم المتظاهرون الشعب برمته ان يرحلوا نعم ارحلوا كونكم أفسدتم كل شيء خربتم ألدوله وانحرفتم عن الخطوط ألعامه والثوابت الاساسيه لقيادتها وغير قادرين على حماية الشعب بل فككتم وقسمت الشعب والمجتمع وخندق تموه ولستم قادرين بالتجربة العملية على حماية أرواح الناس وممتلكاتهم بل انتم من خرب مؤسسات ألدوله بفسادكم هذا ما يقوله المتظاهرون يعني

الشعب العراقي جهارا نهارا وبصوت عالي جهوري يسمعه حتى الأصم منكم اذا على من يطالبه الشعب ألان بالرحيل إن يرحل بعد أن يسدد ما بذمته للدولة في أي جانب افسد وسرق فيه ومن لا يمتثل لهذه المطالب الشعبية التي تصدر من سوح التظاهر ويتمسك بكرسي السلطة وبهرجة الموقع فهو عاهر لا يمتلك الشرف الوطني و لا شرف المسؤولية لان الشعب هو من منحه شرعية الموقع وأجلسه على كرسي السلطة واليوم يسحب الشعب هذه الشرعية التي منحها للفاسد والغير كفء ولا بد أن يمتثل هؤلاء المسؤولين الفاسدين الذين يطالبهم الشعب بالرحيل بلا تردد أو تسويف و مماطلة و يحتفظوا بشيء من الحياء ويخجلوا من أنفسهم بعد كل ما فعلوه بوطنهم و بشعبهم الذي ظلم لعقود طويلة وتوقعوا أي الشعب في حكامه الجدد الرجاء فخاب رجائهم لذي خرج عليهم يطالبوهم بالرحيل و ليرحلوا اذا كانت لديهم بقيا من المشاعر التي تمنحهم شيء من الخجل لما اقترفوها بحق العراقيين لان الشعوب عندما تثور لا ترحم والتاريخ هو الأخر لا يرحم نعم لا يرحم المزورين واللصوص وسراق قوة شعوبهم أن مطالب المتظاهرين ورغباتهم هي أوامر وليست رجاء وعلى المسؤول في أي موقع الامتثال بدون تردد ومماطلات ومن يخالف إرادة شعبه ورغباته يعني يقدم على الانتحار و التاريخ فيه الدروس والعبر خاصتا والعراقيون عرفوا طريقهم بدقه ولديهم أراده واعية ورغبه جامحة في انتزاع حقوقهم من المنحرفين والدجالين المتلونين بلباس الوطنية وغيرها هؤلاء الذين سرقوا ثورة التغير أي سرقوا أمال وطموحات العراقيين في تغير النظام من قبل الاحتلال لان العراقيين المظلومين الذين أكلوا علف الحيوان وكان العديد من الذين يجلسون على كراسي السلطة اليوم يتنعمون بصدقات ألدوله ويعمون في بحيرات وشواظي وبحار أوربا ويحملون جنسياتها سعداء ( وابناءالخيبه يذبحون في القادسية ) وأم المهالك والمؤمنين المناضلين الحقيقيين ابتلعنهم مقابر الدكتاتور صدام بلا رحمه تعم هؤلاء المهم شبين الذين أطلق عليهم أبناء الداخل الذين تناولوا علف الحيوانات بسبب الحصار عاشوا الظلم

بكل تفاصيله و لم تتوفر لهم الفرص ولا المال ليفروا من ظلم الطاغية عاشوا ماسات الوطن هؤلاء هم أصحاب المصلحة الحقيقية في التغير كونهم ذاقوا الذل وطعم الاضطهاد والفقر والرعب والخوف بكل معانيه الحقيقية على يد الدكتاتور قبل التغير واليوم يعيشون ظلم من احتل مكان الدكتاتور بما فيهم اللصوص والسراق والمزورين وعملاء الانظمه لتكفريه وأزلام النظام السابق هم الآخرين ركبوا موجة التغير وساهموا في التخريب المتعمد للدولة والمجتمع والعراقيين لديهم كل الوثائق والمستندات ووسائل واليات جرائمهم بالتفصيل لقد طفح الكيل بالعراقيين فخرجوا ثارين مطالبين بالتغير والإصلاح ورحيل الفاسدين الذين اسقطوا هيبة الدولة وخربوها وانتهكوا حرمات سلطاتها وقوانينها وأنظمتها يعني اخترقوا حرمات شعبهم وليس حرمات الوطن والوطنية فحسب بعد أن سرقوهم وأفقرهم بل وضعوهم تحت خط الفقر ليعشوا ماسات جديدة بعد أن كان أملهم أي أمل العراقيين وطموحهم بعد التغير بناء دولة العدل والإنصاف وتكافأ الفرص للجميع وخلق روح التعايش الحقيقي من خلال بناء دولة المواطنة و نشر ثقافتها لكن الذين تربعوا على عروش سلطات ألدوله وحواشيهم ظلموا العراقيين وأضاعوا تاريخهم وأثارهم وضيعوا العراق وضاع العراقيين في الدول والبلدان و هم يموتون اليوم خنقا في الشاحنات التي يتشبثوا بها لتهريبهم ويموتون غرقا على شواظي بحار الدول هاربا من جحيم ما يواجهونه في وطنهم من أحزان وألام وموت بالجملة ناهيك عن البطالة وفقدانهم الأمل بالإصلاح والتعايش السلمي في وطنهم مستجيرين بالآخرين يضربهم الهوان والذل تاركين الوطن لحكام لبسهم عفريت الفساد والبهرجة والتبختر والطغيان نعم والطغيان على أبناء وطنهم لأنهم لا يشعرون بشعورهم بل خندق وهم في خنادق الاقتتال تحت مسميات وعناوين مختلفة وبعد أن طفح الكيل لم يجد العراقيين الشرفاء بد من الخروج ليقول لهؤلاء الحكام والمتسلطين ارحلوا لنتمكن من استلام زمام أمورنا وإصلاح ما خربتموه وافسدتموه ليعشوا في وطنهم بسلام لا

يريدون الموت على سواحل وخلجان الدول ولا نريد العيش بذل تحت رحمة الآخرين نحن في عراقنا على ارض وطننا ليرحل مزدوجي الولاءات ومتعددي الجنسيات لبلدانهم التي جاءوا منها على أنهم مصلحين معوضين العراقيين ومظلومياتهم على يد الدكتاتور أو يمتثلوا لإرادة الشعب العراقي المتمثلة في إرادة المتظاهرين بعد أن يقفوا أمام القضاء لتبرئة ذممهم من السرقات والتزوير والفساد وإزهاق أرواح العراقيين الحالمين بوطنهم انه سيصبح في ظل التغير جنة عدن لكن الفاسدين سرقوا أحلامهم بعد أن وضعوهم في المجهول واليوم على المعنيين في جميع مفاصل ألدوله وسلطاتها والعملية السياسية سماع صوت العراقيين الشرفاء المدوي من سوح التظاهر والامتثال لمطالبهم المشروعة لان هذه المطالب المشروعه و النداءات التي يرسلها المتظاهرون هي الشرعية وإلا صدقوني يا من تجلسون على كراسي السلطة أيها المزورون الفاسدون سراك المال العام ومخربي الدولة ومفككي المجتمع والمتآمرين على وحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته و وكرامة شعبه ستصبحون في حال لاتحسدون عليه ويأتي بكم العراقيون ولو بعد حين من ابعد بقاع الكون من اجل القصاص العادل وبالقانون