23 ديسمبر، 2024 3:00 م

امام انظار الشرفاء في الحكومة .. اللاجيء العراقي في اي بند

امام انظار الشرفاء في الحكومة .. اللاجيء العراقي في اي بند

كثرت المشاكل وتعددت المصائب في عراق الدماء والموتى وانتهاك الحرمات والكل غارق في سبات ولكن لكل سبات لون وطعم ورائحةوالاجتماعات والنقاشات والقرارات  منها ماتم تنفيذه بسرعة لانه ليس في صالح الشعب ومالم يتم تنفيذه يبقى معلقا ورقة انتخابية لااحد يتكلم فيه الا عند قرب الانتخابات والناس تنتظر ولم يصحو من الغفلة التي راودتهم من امدا بعيد ومازالوا طارقين باب الامل لعل شبحا جديدا يخرج لهم ويخلصهم كما خلصهم سابقا لانهم شعبا لايستطيع كسر قيده بيده لعل ماردا جديد بيده المفتاح يفتح له قيوده دون كسر ليعطيها للسجان الذي بعده وهكذا يبقى العراق يأن في سجنه العميق وشعبه معدوم في الداخل ومهجر في الخارج ينتظر رحمة السجان الذي خفف عن كاهله لانه انشغل في الداخل وسلم الذين في الخارج لغيره … لماذا كل هذا العذاب والتعذيب لشعبا ذاق الويلات والدمار وتأكله الحسرة وهو ينظر الى دول هو سيدها مواطنها افضل منه في الداخل والخارج وليست لديها ثروات افضل منه او كرم وطيب ونخوة ودين نحن شعب التسامح الاسري والاجتماعي من فتت كل هذا  انا اضع امام انظار الحكومةهذا التفتت الاسري والاجتماعي الذي يحصل خارج العراق والمشاكل التي انتشرت في الوسط العراقي في دول العالم حتى وصلت حد اقامة الفصول العشائرية لحل مشكلات وصلت الى الشرف والانحلال الاخلاقي الذي يعج به الانترنت ومواقعه وكلها بسبب الوضع المادي الذي يعيشه المواطن العراقي في هذه البلدان هل ترضى الحكومة واحزابها  ان يعمل الطبيب والمهندس والمدرس في معامل لايعمل بها حتى الحيوان وهل ترضى الحكومة ان يعيش المواطن العراقي ذليل قد يقول البعض من الذي جعله يخرج السنا نعيش في العراق رغم انفنا اقول ان الذي جعله يخرج نفس السبب الذي جعل رؤسائنا واعضائنا آلان عندما هربوا من الظلم والجوروالخوف من التهم الجزاف التي قد تحك بين لحظة واخرى عليه لاتفه الاسباب هرب ينشد الامان فعاش امانهُ بذله هرب حتى لايكون وقود الفتنة ويبقى نظيفا بدنه ويده ولسانه من الموجة الطائفية التي اصبح يتغنى بها دعاة الانتخابات الزائفة هرب ليبقى محافظا على صديقه القديم وتقاليد الاباء والاجداد فهل ترضى الحكومة ان يُذل العراقي وهذا جزاء من اراد ان يظل نظيفا نتمنى ان يكون هناك يوم تجتمع فيه الحكومة لنصرة اللاجيء العراقي
لاتجهز طائرات او باصات لعودته وهي لم توفر له سبل العيش الكريمة هذا اذا لم تكن هناك اسماء يتم القبض عليها حين الدخول او تصفى ما ان يصل لداره كما فُعل في الذين عادوا سابقا من سوريا نريد توفير حياة كريمة لهم وهم في الخارج القنصليات العراقية مشكورة لم تقصر في شيء ولكن عملها اداري وقانوني ولاتستطيع ان تقدم اي مساعدة لاي اسرة محتاجة ولن يبحثوا عنهااصلا لان شيمة العراقي ذهبت وليست مثل ذي قبل.. ان الاجيء العراقي بحاجة لنظرة شاملة ويجب انقاذ هذه الثلة من  هذا الشعب اما دوام السكوت معناه انكم رضيتم ان تتفكك الاسر وتعم المشاكل وتريدون انتم اصلا ابعادهم وضياعهم في الغربة لكي لايأتي اليوم الذي يطالبون بحقوقهم عليكم ان اللاجيء العراقي بحاجة ماسة لنظرة شاملة لتقييم وضعه واتخاذ قرارات سريعة وفي كل دول العالم ومساعدته في تحمل اعباء المعيشة الغالية  وصعوبة التأقلم مع  القوانين التي فرضت عليه وقبلها مجبرا لان الخيار مقابلها الموت وضياع مستقبل اولاده ان الوضع الان مأساوي لاغلب العراقيين المهاجرين وخاصة االمتواجدين على الاراضي الامريكية.. ارحموا عزيز قوما ذُل…لعلها تكون العبرة والومضة في تاريخ حكمكم الرشيد.