تفجير ساحة الطيران .. جاء بعد هدوء طويل بسبب تقارب ال سعود الكبير مع العبادي … ظنا ً منهم انه سيحقق مطالبهم بالابتعاد عن ايران والانضمام الى عصابة الجربان … ولاغرابة بعد يوم من تحالف العبادي مع الحشد الصفوي الشيعي الايراني المجوسي … انطلقت تعليمات السفارة السعودية للخلايا النائمة من فلول الدواعش لارسال رسالة ال سعود للعبادي .. لا تحالف مع الحشد والا سيعود الارهاب والمفخخات ..
هذا هو تفسيري ومن لديه غير هذا فليقنعنا ..
لست مدافعا او ذو ميول لاي حزب ,,, وقررت ان لا اشارك بالانتخابات الا اذا اصبحت رئاسية ، لقناعتي التامة بأن النظام البرلماني لا يصلح لشعوب الشرق الاسط بتاتا .
لكني استغرب من بعض الناس البسطاء اضافة الى المثقفين والمتابعين اتهامهم للاحزاب العراقية بتنفيذ التفجيرات بسبب قرب الانتخابات .. استثني من ذلك فقط افراد الاحزاب اللذين طبلوا وصفقوا لثوار العشائر ( الدواعش) وهم موجودين ومعروفين وداخلين في قوائم عديدة، ولاغرابة ان يكونوا ادوات بين ال سعود والدواعش، لكن لايوجد منهم احد في التحالفات الشيعية او السنية المعتدلة او الكوردية وهذا واقع وليس مجاملة لاحد.
مقتنع تماما ان اغلبية المرشحين من التحالفات الشيعية والسنية المعتدلة فاسدين ولايمكن الاعتماد عليهم في بناء عراق جديد ابدا، لكن من السذاجة ان نتهمهم بتنفيذ تفجيرات بسبب قرب الانتخابات …. ما السبب المقنع لذلك ؟
يعني مثلا المالكي ينافس العبادي او العكس ، وعلاوي ينافسهم ايظا وفي قوائمهم شخصيات شيعية وسنية .. هل بتفجير ابرياء وسط ساحة الطيران سيؤدي الى تفوق حزب على اخر ؟ او صعود اسهم حزب على اخر ؟ العبادي الان هو فارس الاحلام لاغلبية الشعب العراقي تحالف مع فصائل الحشد وهم ادوات النصر على الارهاب ، مستحيل وغير منطقي ان يكون لديهم علاقة مع خلايا داعشية نائمة لتنفيذ تفجيرات .
المالكي المتهم بالسبب في احتلال الدواعش لمدن العراق بسبب الاهمال او الفساد او التعمد في ترك هذه المدن العاصية لاوامره والمتمردة في احضان الدواعش ، هو العدو الاول للجربان جماعة ال سعود والكل يعلم ذلك ، ولايمكن ان يرسلوا له بعض الدواعش هدية لتنفيذ تفجيرات ومنافسة العبادي .
وباقي الاحزاب المعتدلة سنية ام علمانية ام كوردية لايوجد سبب منطقي يجعلها تنفذ تفجيرات وتقتل الابرياء بسبب منافستها للعبادي ، او غيره .
اذن القاتل معروف وواضح انه تحالف الشر بقيادة ال سعود بعثوا رسالة للعبادي لا تحالف مع الحشد والا سنعود من جديد الى المربع الاول واغراق العراق بالدم .