18 ديسمبر، 2024 6:39 م

ال سعود والتآمر على العراق

ال سعود والتآمر على العراق

لانستغرب ان يتامر ال سعود مرة اخرى على العراق وشعبه حين يصف سعود الفيصل الميت سريريا جرذان داعش بانهم الثوار ,ويطالب الحكومة العراقية بتشكيل حكومة وفاق وطني والتفاوض مع القتلة والمجرمين من داعش وايتام البعث المحظور ,ويبدو ان الفيصل  عين نفسه  ليكون متحدثا رسميا باسم داعش والمجرمين والقتلة الذين لولا الدعم السعودي القطري التركي لما تمكنوا من احتلال الموصل وبفعل تعاون وخيانه البعض الذين حسبوا على العملية السياسية ووبعض القادة والامرين ,والمفارقة ان السعودية تطالب بحقوق العرب السنة المهمشين كما تدعي فيما لاتطالب بحقوق الشيعة المهمشين الذين تقتلهم عصابات ال الخليفة قوات درع الجزيرو منذ اكثر من ثلاث سنوات في البحرين , ولاتطلق على ثورة الشعب البحريني وشيعته الذين يشكلون 75%من سكان البحرين بانهم ثواروهم فعلا كذلك ثاروا على حكم قبلي متعفن يحكم البلاد بالحديد والنار منذ 50 عاما ,وهم الاحق ان تساندهم السعودية لو كانت لديها ذرة من العدل والانصاف ,لكن مشايخ ال سعود طائفين بامتياز يحرضون على قتلة الشيعة في كل من مكان من العراق الى لبنان الى البحرين الى افغانستان وباكستان,بفعل فتاوي التكفير من مشعوذي السعودية الوهابية الذين يصدرون الفتاوي ليل نهار لقتل وتكفير الشيعة في كل انحاء العالم ,ولم يتحرك قلب ابن سعود الحاقد والذي لاقلب له لمنع المجازر التي ترتكب ضد شيعة العراق منذ تولي البعث المقبور السلطة في العراق ,وحتى بعد احتلاله بتواطىء خليجي عربي زاد عمليات القتل وتصفية الاغلبية الشيعية ,ولم تنتهي بل في كل يوم يتامرون على قتل الشيعة وتكفيرهم ,ومنع التداول السلمي للسطلة والاقرار بالعملية الديمقراطية التي حصلت بعد ثلاثة عمليات انتخابية ناجحة بشهادة المجتمع الدولي ,وليس بشهادة ال السعود التكفيرية ,التي تمنع نساء السعودية من قيادة المركبات الا بوجود محرم فاين ديمقراطيتكم التي تتحدثون عنها وانتم لاتملكون ذرة منها منذ تاسيس مشيخة ال سعود التي قامت على القتل ولحد الان وهي  تعيش في قوانين الجاهلية من عمليات قتل بالسيف هذه الثقافة التي ادخلتها السعودية الى العراق وشاهدنا عدة الالاف يذبحون من شيعة العراق بفعل فتاوي التكفير بالسيف ,واذا اراد ابن فيصل التحدث عن حقوق الاقلية وهم سنة العراق وهي مصانة ومحمية بفعل مشاركتهم بالعملية الديمقراطية ,ويتولى مناصب عليا منها رئاسة البرلمان فيما ووزراء ونواب وسفراء وقادة في الجيش والشرطة ,فيما يهمش الشيعة في السعودية ولايسمح لهم بالحصول على مناصب عليا كمدير عام مثلا او حتى ضابط في الداخلية او الجيش ,لان التمييز العنصري واضح جدا في بلد الفيصل ,فعلية اولا ان يمنح الشيعة في السعودية حقوقهم كامل سواء في السلطة التشريعية او التنفيذية التي ترثها العائلة الهالكة ابا عن جد ,وتهمش جميع اطياف المجتمع السعودي الذين يعانون من العوز في بعض المناطق مع ان العائلة ,تغدق الاموال على الجماعات التكفيرية في كل مكان من العالم ,لقتل الابرياء ,اما حديثهم عن سنة العراق وتهميشهم فهذا كلام فارغ جاء ليغطي فشلهم ونكبتهم في سوريا التي صمدت منذ ثلاث سنوات, ولم تسقط بأيدهم وايدي جرذانهم لذلك عمدوا الى فتح جبهة العراق ,وادخال هؤلاء القتلة بفعل تواطىء بعض الساسة والامرين في الموصل ,ولم يكن يعلموا ان الموصل وارض العراق ستكون مقبرتهم وهزيمتهم وليس كما حصل في سوريا حين احتضنهم البعض اما في العراق فان ابناء العشائر وبعد فتوى المرجعية الدينية العليا وضعت الامور في نصابها ولم يكن يتوقعوا ان يهب ايناء الشعب العراقي بكل اطيافه بعد نداء المرجعية الدينية الرشيدة ,حتى تجاوز عدد المتطوعين عن الثلاثة الملايين متطوع كلهم ,مشاريع فداء للوطن لتحرير ارض الموصل الحدباء من رجس التكفيرين  القتلة الذين يعيثون فيها الفساد والقتل والتدمير ,ومن يعاونهم من ايتام البعث المقبور وبعض شذاذ الافاق من عصابات الجريمة والسلب والنهب والخطف ,ولن يفت ذلك بعضد العراقيين فليس خسارة مدينة يعني ان العراق انتهى ,وانما هذه الضربة وبفعل الخونة قوت العراق وجعلت ابنائه اكثر تماسك وتركوا كل الخلافات جانبا واتحدوا على قتال داعش وماهي الا ايام قلائل وتعلن بشارة النصر بقتل الدواعش والتكفيرين وتطهير ارض الموصل وكل شبر من ارض العراق منهم ,لانهم منبوذين ولايمكن لعراقي غيورعلى ارضه وعرضه ووطنه ان يساندهم لاجل تدمير شعبة ومن تخاذل وتعاون سيذكره التاريخ كما ذكر الكثير من الخونة والعملاء الذين باعوا اوطانهم وشعوبهم بابخس الاثمان .