23 ديسمبر، 2024 6:50 ص

الگرگة دخلوا البصرَة عام 1914م

الگرگة دخلوا البصرَة عام 1914م

الگرگة في تاريخِنا قبل ما يربو على القَرن مِنَ الزَّمَن، عام فتوى الجّهاد، قبل فتوى الجّهاد الكفائي عام 2014م،، (بعضُنا لا كُلّنا) «يعرف»، ولا يصحّ قول: «يعرفون!» لُغةً، أنظر الهامِش الأسفل أدنى هذا المَتن في وشائِج التأريخ والجّغرافيا والمُجتمَعات الإنسانيَّة والألسنيَّة (*):

عسكر الشّام في واقعة «الطَّفّ» على حوض الفرات الأوسط، والگرگة جُند الهِند البريطانيّين (كِلاهما نهدوا) فينا، «مات الهندي وظَلّ ابنه عندي!»..

«محمد القاسم الثقفي!»، فاتح بلاد السّند، وُلِدَ في مدينة الطّائف عام 72هـ وتُوفي تحت التعذيب في سجن واسط الكوت في العِراق سنة 95هـ، والد القاسم الثقفي والي البصرة ووالده ابن عمّ الحجّاج بن يوسُف الثقفي. باسمه مُعسكر في البصرَة وطريق دوليَّة سريعة ومُجسَّر في العاصِمة بغداد تحت ترميم شِركة [maurer se] الألمانيَّة العالميَّة المُتخصّصة بمساند الارتكاز.

روح الشَّرق شِبه القارَة الهنديَّة، «الهندوسيَّة وعِلم الهندسة، الأرقام الهنديَّة أصل الرّياضيّات» استعارَها العلّامة المُسلم الخوارزميّ Muhammad al-Khwarizmi وُلِدَ نحو عام 164هـ 780م فى خوارزم (اُوزبيكستان) عاشَ في بغداد فيها وَضَع معظم مؤلفاته فى بيت الحكمه باللُّغةِ العربيَّة ووَضَع عِلم المُقابلَة والجَّبر Algebrae، تُوفي سنة 232هـ 847م. الخوارزميُّ عاصرَ مُؤسّس بغداد أبو جَعفر المنصور ومِنَ البصريّين النُّحاة سيبويه والكسائي ومِنَ العَروضيّين الفراهيديّ البصريّ ومِنَ الكُّتاب الجّاحِظ البصريّ والعَروضيّ الأخفش الأوسط ومِنْ الرُّواة في الرّجال والجَّرح والتعديل الأصمعيّ البصريّ والحسَن البصريّ في حيّ البُخاريَّة في البصرَة «البُخارية سكّة بالبصرَة أسكنها عبيدالله بن زياد أهل بُخارى الذين نقلهم مِن بخارى إلى البصرة وبنى لهم هذه السّكّة فعُرفت بهم ولم تعرف به» (معجم البلدان: ياقوت بن عبدالله الحمويّ أبو عبدالله- 1/ 365- الناشر دار الفكر- بيروت)، ومِنْ شُعراءِ آل البيت دِعبل الخُزاعيّ ومُسلم بن الوليد (صريع الغواني)، والعبّاس بن الأحنف، وأبي دُلامة ومروان بن محمد أبو الشَّمقمق البصريّ (112 هـ-200 هـ/730-815م) القائِل:

«أنا في حالِ تعالي * الله ربّي أيّ حالِ

، برزتُ مِنْ المَنازل والقبابِ * فلم يعسر علـى أحدٍ حِجابي»

، ذكرَهُ الجّاحِظ في كتابه (الحيوان)، ومِن الأئمَّة الباقر والصّادق والكاظِم والرّضا ونوازل المُلك العَضوض عليهم، عليهم السَّلام.

في القرن 5ق.م، سافرَ السَّفير الصّيني إلى الهند ليتعلم مِن بوذا البوذيَّة Buddhism (قبل أن يجعلها التابعونَ أربعة مذاهب)، وعاد إلى الصّين بمذهب Theravada صدر الدَّعوَة البوذيَّة الأوَّل، كُتُب السُّلالات الثلاثة المُقدَّسة Tripitaka، فتأسَّسَت «طريق الحرير»؛ طريق الفتح تصِل الصّين بأُورُبا العجوز.

https://www.youtube.com/watch?v=6ymYwW5ceZs

https://www.youtube.com/watch?v=Gpn0iplXBr0

قصة ثورة العشرين 1920 .. مع الباحث: د. عباس كاظم. برنامج العراق في قرن
www.youtube.com
برنامج العراق في قرن. الضيف: د. عباس كاظم. اعداد وتقديم: محمد حسين- مونتاج: هاشم العيفاري

(*) استدراك إيضاح لُغويّ للمُستهَل أعلاه؛ {وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ} سورَةُ الأنبياء 3 فيما بينهم بالتكذيب {ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ سورَةُ المائدة 71، بخلاف قاعِدة (أكلوه/ أكلوها البراغيث= أكلوني البراغيث)، سيبويهِ ذكرها للخليل بن أحمد البصريّ ( الكتاب، ج1، ص276): «واعلم أن من العرب من يقول: ضربوني قومك، ضرباني أخواك، فشبهوا هذه بالتاء التي يظهرونها في “قالت” فلانة، فكأنهم أرادوا أن يجعلوا للجَّمع علامة، كما جعلوا للمؤنث علامة!» (ج1، ص 275- مؤسسة الأعلمي).

مثال يلومونني في اشتراء النخيـ(م) لـ أهلي فكلهمُ يعذل.

وقيس ليلى: ولو أحدقوا بي الإنس والجّن كلهم * لكي يمنعوني أن أجيك لجيتُ.

وبدل قول (رأت الغواني): رأين الغواني الشَّيبَ لاح بعارضي* فأعرضن عني بالخدود النواضر.

نسب البيت إلى عمر بن أبي ربيعة (ديوانه، ص 195- دار الكتاب العربي) ولأبي عبدالرَّحمن العُتْبي (الأغاني، ج 14، ص 199 دار الفكر).

ابن قيس الرُّقَيّات، بدل (أسلمه مُبْعَد وحَميم) أنشأ: تولّى قتال المارقين بنفسه * وقد أسلماه مُبْعَد وحَميم.

عروة بن الورد (كان له نسب وخير) أنشد:

دعيني للغنى أسعى فإني * رأيت الناس شرُّهمُ الفقيرُ

وأبعدهم وأهونهم عليهم * وإن كانا له نسبٌ وخِيرُ.