مأزق ليس کأي مأزق آخر وورطة ليست کأية ورطة أخرى يجسده الوضع الحالي الذي يعاني منه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد تفشي وباء کورونا فيه بصورة باتت تهدد شعوب المنطقة کلها وليس الشعب الايراني فقط ولاسيما بعد أن کشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبناءا على أدلة ووثائق رسمية من داخل النظام نفسه تورط القادة والمسٶولين في النظام في جعل الوباء أخطر مايکون من حيث تهديده للشعب الايراني وذلك بعد أن تستر النظام الايراني على الوباء وعدم إعلانه والکشف عنه لکي يقوم بإحتفاله السنوي المشبوه وکذلك بالانتخابات الصورية لبرلمانه الذي لايعترف به الشعب الايراني.
النظام الايراني الذي کان بعد أخذ ورد وطول ممطالة وتسويف قد أعلن بأن 18 من شباط الماضي کان يوم دخول وباء کورونا لإيران، صار مثلا للسخرية والاستهزاء بعد أن أعلنت المقاومة الايرانية وإستنادا على وثائق رسمية صادرة من قبل منظمة الطوارئ التابعة له بأن تفشي فايروس کورونا في إيران قد بدأ في 24 کانون الثاني المنصرم، والذي أحرج النظام وجعله يشعر بمرارة ليست کأية مرارة أخرى، هو إن الاوساط السياسية والاعلامية الدولية أخذت بما قد أعلنته المقاومة الايرانية فيما إنها قد أهملت ماقد أعلۆنه النظام الايراني بذا الخصوص.
النظام الايراني الذي جعل من الکذب والخداع والتمويه نهجا واسلوبا أساسيا له في التعامل مع الاوضاع والامور المختلفة وبشکل خاص مع الشعب الايراني، ولاسيما وإنه يعرف جيدا بأن هذا الشعب لايمکن أن يصفح عن الاخطاء المقصودة والمتعمدة والتي تٶثر على أوضاعه وأموره المختلفة سلبا، فإنه تخوف ويتخوف کثيرا من أن يعلم الشعب بما قد فعله حيال أزمة کورونا وتستره عليها ومساهمته من خلال ذلك بأن يتفشى الفايروس في سائر أرجاء إيران ويجعل من الشعب الايراني برمته فريسة لهذا الوباء القاتل، لکن المقاومة الايرانية وحرصا منها على الشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم أجمع بادرت الى فضح وکشف الحقيقة التي حاول هذا النظام التستر والتغطية عليها وکيف إنه تسبب في جعل إيران بٶرة لوباء کورونا وإستغلاله للوباء من أجل تحقيق أهداف وغايات لاعلاقة لها بأصل القضية، ومن هنا فقد وجد النظام الايراني نفسه في موقف ووضع لايحسد عليه أبدا ولاسيما بعد أن تبين کذبه وخداعه في کل ماقد أعلنه بخصوص تفشي الوباء في إيران.
لم تکتف المقاومة الايرانية بإعلان الوثائق الدامغة التي تکشف حقيقة أن فايروس کورونا قد تفشى في إيران 24 کانون الثاني2020، وليس في 18 شباط2020، کما أعلن النظام ولم تتوقف المقاومة الايرانية عند هذا الحد بل وإنها إستمرت في فضح وکشف کذب وخداع النظام وإن إعلان المقاومة الايرانية عن المجموعة الرابعة من من الوثائق الرسمية الخاصة بمنظمة الطوارئ والتي تکشف کذب وزيف وخداع النظام، خصوصا وإن هذه الوثائق قد کشفت حقيقة أن:
-المراكز العسكرية ومراكز تنفيذ القانون ومراكز قوات الحرس في نظام ولاية الفقيه مصابة بفيروس كورونا.
– القادة والمسٶولون في النظام الايراني لا يعيرون قيمة لأرواح أصحاب المراتب الدونية.
– حان الوقت لترك الثكنات وتسليم الأسلحة والمعدات والوثائق إلى الشعب.