على شعوب المنطقة من نوكشط وحتى زاخو أن يعوا ويعلموا ويتعلموا الدرس جيداً ويستخلصوا الدروس والعبر من أسوء مرحلة في تاريخنا العربي الإسلامي , وأننا كأمة وصلنا إلى نقطة النهاية وحافة التردي والإنهيار لا قدر الله … وعلى مفترق طرق وأمام حقبة ومرحلة لا مناص ولا خلاص من كوابيس الاحتلالين المركبين اللذان يقودهما أعمدة ودهانقة المحفلين الماسوني – الصهيوني , والفارسي منذ عام 1979 , وبالتحديد بعد وصول دراكولا العصر السفاح الخميني بقطار ماسوني صهيوني من أجل إشعال الحروب والفتن الطائفية لتفتيت المنطقة وقتل وإبادة خيرة أبناء الامتين العربية والإسلامية في منطقة حوض الشرق الاوسط , لتدمير المنطقة والاستيلاء على مقدراتها وثرواتها من خلال الاحتلال المباشر وتقاسم النفوذ بين الفرس وأسيادهم وحلفائهم القدماء – الجدد – المتجدد منذ أكثر من 2500 عام أي منذ سقوط بابل عام 539 ق . م , وأن كل ما رفع ويرفع من شعارات وخزعبلات من قبل دهاقنة المحفل الفارسي ما هي إلا شعارات كاذبة رخيصة بائسة خائبة لا تنطلي إلا على المغفلين والمساكين والرعاع الذين شغلتهم إيران وأمريكا على مدى 14 عشرعاما باللطم والمشي ومشتقاتهما والزج في إتون الحرب المزعومة على الإرهاب !, في حين تمكنت إيران من إمتلاك ناصية العلم , وباتت دولة إقليمية مؤثرة , ودولة علم وعلماء وصناعة عسكرية وتقنية نووية وغيرها , تهدد وتزبد وترعد وتتوعد العرب بالفناء وإعادتهم من حيث جاءوا عام 642 م إلى الجزيرة العربية , وأن عاصمة إمبراطوريتهم الجديدة الخمينية – الخامنئية الخائبة هي بغداد !!؟, خسئوا وخاب فألهم , بل باتوا يتبجحون بمناسبة أو بدون مناسبة بانهم باتوا يسيطرون على أربعة عواصم عربية مهمة والخامسة في الطريق !؟
اليوم وبغض النظرعن حقبة الاحتلالين الغاشمين لعراقنا الاشم منذ عام 2003 , وحقبة ما سمي زوراً بالربيع العربي منذ أكثر من 6 سنوات وما جرى لدول عربية شقيقة كمصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن من تدمير منظم وإشعال حروب أهلية وتدمير وتهجير وتغيير متعمد للتركيبة الديموغرافية في هذه البلدان وصولاً لمحو ومسح هويتها العربية , بالضبط كما حصل ويحصل للعراق منذ بداية الحملة الفارسية الصهيونية عام 2003 , بدأنا نرى ونلمس هبة قومية عربية من المحيط إلى الخليج , ووعي شعبي جماهيري عارم في هذه الدول , بعد ان فهموا أبعاد أخبث لعبة ومؤامرة تقودها جمهورية الشر في قم وطهران بأسم الدين والمذهب مع ألد أعداء الله والعرب والمسلمين , ولهذا ليس غريباً عندما تنطلق شرارة الثورة العربية من معقل العروبة صنعاء لإقتلاع وإجتثاث وإنهاء النفوذ والتدخل الإيراني الإجرامي , وما تقوم به وتنفذه أدواتها واذرعها التدميرية التخريبية كما هم جماعة الحوثي أو انصار الله !, وأن تسونامي الثورة العربية المرتده لامحالة ستمتد وستطال الذراع الأكثر إجراماً في لبنان ألا وهو حزب الله وزعيمه ناصر المشروع الخميني حسن , ولا محالة أيضاً سيطال حزب الدعوة الإرهابي في العراق , وكذلك النظام الشوفيني العنصري النصيري العلوي في سوريا الذي يديره آل الوحش منذ خمسة عقود تقريباً , ناهيك عن الدعم السري الإيراني وتأيدها وتمويلها وجلبها لمنظمة داعش لتدمير ما تبقى من العراق وسوريا بالإتفاق والتناغم وتبادل الأدوار والمخططات والمسرحيات بين ما يسمى دول التحالف التي تقودهما كل من أمريكا وروسيا في المنطقة لتقاسم النفوذ والمصالح ونهب وتقاسم ثروات العالم العربي من نفط وغاز ومعادن
إنهاء وقبر أدوات الاستعمار الفارسي الجديد كـ ” حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن وحزب الدعوة في العراق والعلويين في سوريا ” يعني إنها عقود من الخراب والدمار وسفك الدماء وتخريب وتدمير الاوطان وهدر ونهب وتهريب ترليونات الدولارات من ثروات الشعوب , وإنهاء عصر التخلف والهمجية والغوغائية والطائفية المقيتة , من أجل فتح صفحة جديدة في تاريخ هذه الشعوب والأوطان المنكوبة والمستباحة , لبدء مرحلة وعصر جديد واعد لتأمين حياة ومستقبل أجيال لم تفهم شيء من معنى الحياة سوى الحروب والصراعات والنزوح والتهجير كما أشرنا اعلاء منذ وصول دراكولا إيران المقبور الخميني , ولهذا يجب على العالم أجمع أن يقف مع مطالبات شعوب المنطقة لإنهاء عصر الحروب والاحتلال وبناء دعائم وركائز علاقات عربية – عربية , وعربية إقليمية – دولية مميزة مرنة ومتوازنة مبنية على الثقة والاحترام المتبادل وضمان حرية وحقوق الإنسان وحفظ وصون كرامة المواطن العربي حاله حال شعوب العالم , ونشر العدل والمساواة بين جميع دول وشعوب الشرق الاوسط
من هنا يجب على العرب من المحيط إلى الخليج وبشكل فوري وعاجل جداً بأن يتحدوا ويوحدوا صفوفهم وخطابهم السياسي والديني بشقيهم السني والشيعي العربي لإنهاء عصر التبعية والتدخل والتغلغل الفارسي الاخطر في تاريخ المنطقة منذ تحرير العراق من احتلالهم سنة 21هـ المُوافقة لِسنة 642 م
ختاماً : لا يسعنا إلا أن نبارك ونشد على أيادي أهلنا و اخواننا في اليمن العربي الثائر ونقول لهم توكلوا على الله واعتمدوا على أنفسكم كي توقفوا هذا النزيف فوراً وإنهاء معاناة أكثر من 20 مليون مواطن يمني مهددون بالموت البطيء يفتك بهم الجوع وإنعدام أبسط الخدمات ومقومات الحياة وتفتك بهم الامراض والأوبئة , بسبب التدخل الإيراني لفرض سياسة الامر الواقع وعلى راسها فرض هوية الطائفة والتشيع الصفوي الشوفيني
فإلى أمام وليبارك الله خطاكم أيها الميامين ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم , نعم لقد سقطت جميع الاقنعة واتضحت نوايا وتخرصات أمريكا وإيران وشعاراتها في مجال حقوق الإنسان والحرية والديموقراطية , وسقط وزهق المشروع الفارسي الغاشم بلا رجعة بحول الله وهمة الغيارى العرب
أخيراً لا يسعنا إلا أن نقول لإيران الشر ولنغولها … اليوم وغداً يا إيران .. اليوم الحوثي وغداً حزب الشيطان في لبنان , وبعد غد أوباش ورعاع الولي السفيه في سوريا والبحرين والكويت وحزب الدعوة ومشتقاته في العراق وسيعلم دعاة المشروع التفريسي الصفيوني أي منقلب سينقلبون