ما كان يدرك اغلب الحاضرين هناك في المؤتمر الكبير الذي أعده محمد ص برعاية السماء،،! ان ذلك الفتى الشجاع ابن ابي طالب سيكون هو تمام النعمة التي طالما اعلن عنها الرسول ص في رسالته السماوية..!
عليُ ذلك الشهم الذي تربى بحجر الحبيب شاء الله سبحانه ان يتم به الدين وأمر سيد المرسلين ان يعلن عن اكتمال دينه ” اليوم اكملت لكم دينكم” فبلا علي لن يكتمل الدين وبلا علي لن تكتمل النعمة.. حتى إذن لهم في الحج منادياً يا معشر المسلمين من كنت مولاه فهذا علي مولاه مكملاً حديثه، اللهم والي من ولاه وانصر من نصره واخذل من خذله.. فأضطرب بعض القوم ببخ بخ لك يا علي واف اف لنا بعد ضياع السلطة..!
وتهامس المنافقون مع بعضهم حتى عميت ابصارهم عن تلك اليد التي تلاقفتها السماء مصافحة لها حين رفعها محمد ص منادياً هذا الوصي علي..! هذا الولي من بعدي..! فهدءت كل الأشياء وسجد للنعمة الهواء والماء الا ابليس ومن معه ..!
في ذكرى التتويج كانت السماء قد تزينت والملائكة في كامل الاناقة والمقربون فرحين يتصافحون مع المرسلين مهنئين مباركين اكتمال الدين
