(وسائل الإيضاح)
قدمت لنا أميركا وحلفاؤها إنموذج حي لشعار الديمقراطية المنشودة الذي بسببه تم غزو العراق بإحاطتهم مجلس الأمن الدولي إن نظام الحكم قمعي ديكتاتوري فاشي لايراعي معايير الإنسانية والفرد العراقي مٌنتهك جذرياً..هذا قبل الإحتلال..

بعد الإحتلال صقلت لنا أميركا إنموذج الديمقراطية بواقع حي لمعايير الحريات بواسطة شرذمة العبيد الممسوخين ذهنياً والمتعطشين للإنتقام لـمن يتسم بالصفات الإنسانية الإنموذجين هما السفيرة الحاكم رومنسكي والمبعوثة الوصي بلاسخارت اللتان تمتلكان صلاحيات دولية تخولهما المتابعة والإشراف على الكيفية التي يتم بها قمع المجتمع العراقي على كافة الصٌعد وبمختلف الإيجندات كلّ حسب نوع وحجم المطلب المشروع إنسانياً..

وتمتلكان أذرع وشبكات ليسوا بجواسيس بل متعطشي العبودية الدنيئة من المتغلغلين داخل المجاميع بغطاء مٌسمياتي لتفتيت قوتهم من خلال سياسة فرّق تَسد

نبذة عن التسلسل الهرمي لمعايير حكم جلادي العراق

أما وسائل إيضاح الديمقراطية المستخدمة من قبل أميركا وعبيدهم

القناص الدخانيات الرصاص الحي والمطاطي ،السوط الهروات العصا الكهربائية الغاز المسيل للدموع القنابل الصوتية وكل نوع سلاح يسبب أذى جسدي ونفسي يُحيد الفرد عن أهدافه ويجعله مسلوب الحقوق
وأستبدال ثوابته ذهنياً ليكون على شاكلتهم. الديمقراطية المٌثلى تتحقق عندما تكون السلطة العليا للشعب وفقًا لنشأتها التأسيسية وليس بيد جوقة مرتزقة.