ابتداءً، في التوأمين الشَّريف والأشرف؛ في الجّامع الأزهر الشَّريف، إقامة صلاة الجُّمُعة بحضور أئمة الجّامع والعاملين فيه بدون حضور جُمهور، مع اتباع الإجراءات الاحترازيّة في التباعد الاجتماعيّ تفادياً لجائِحة كورونا. في توأمهِ لألف عام، النجف الأشرف.
فجَّرَ الثورتين الأميركيّة والعراقيّة ترمب Trump المُحتظَر و«عبدالمهديّ» المُنتظَر.
أميركا ربحت الثورة وخسرت هيلاري كلنتن Hillary Clinton.
ثورة تشرين الرّافدين امتطت غفلة «مصطفى طروادة Troy (الكاظمي)» الَّذي ركب الموجة ببلاهة عيني بوم Owl مُستديرتين، مفتوحتان في وجه عليه أثر حُفَر جُدري Smallpox، يُسقط لفظ مخارج الحروف، بتناصّ وقع الحافر على الحافر في زمَن عدوى كورونا ومناعة القطيع Herd immunity & Infection، على أثر ابن قرية العوجة «صدّام».
صحيفة The Sun الاُسبوعيّة في بريطانيا وأيرلندا: قال نظير الكاظمي Richard Dearlove، الرَّئيس السّابق للمُخابرات البريطانيّة MI6: إن جائحة فيروس كورونا “استجدّ كحدث” بتسرّب الفيروس المُخلَّق مِن مُختبر صيني. بروح الشَّرق؛ ثلاث دول آسيوية تُساعد مُوطنيها ماليّاً في زمَن كورونا: تركيا، اليابان، وسنغافورة (ماركس Marx: الإنسان أثمن رأسمال في الوجود).
اليوم الجُّمُعة أخال خُطبتها الخالية الغائِبة وبدر شوال 1441هـ حاضر عشيّة ذكرى نكسة 5 حزيران 2020م.
أبناء ثورة 14 تُمّوز فرنسا والعراق، أكثر تحضراً ومدنيّة في تظاهراتهم السّلميّة مِن أبناء العالَم الجَّديد أميركا!. والعرب في شيكاغو يحملون السّلاح للدِّفاع عن متاجرهم (فيديوهات). في كتاب “البداية والنهاية” لـ«ابن كثير» أن “واقعة التحكيم” فكرة سياسة وراءها «عمرو بن العاص» مُمثل «معاوية بن أبى سفيان» فيها خدع “عمرو” الصَّحابى «أبا موسى الأشعرى» مُمثل «الإمام على بن أبى طالب» (ع). في واقعة التحكيم، رفع جيش مُعاوية بن أبى سفيان المصحف على سنان الرّمح امام أمير المُؤمنين على بن أبى طالب عام 37هـ بعد معركة “صفين” بين الفريقين، وراح ضحيتها نحو 70 ألفاً مِن المُسلمين. الدّستور الأميركي في نهايات القَرن 18م، خيرٌ مِن دستور العراق عام 2005م الملغوم، لأنه تجاوز تجارب اُورُبا العجوز: حروب صليبيّة وصكوك غفران رُهبان إرهاب ومحاكم تفتيش كنسيّة وحرق عُلماء ومُفكرين، وحروب طائفيّة عرقيّة استمرت قروناً؛ أبقى الطّوائف خارج ذكره، وذكر الله. وضمن حريّة الفكر الديني ومُمارسة طقوسه. عند غزو العراق عام 2003م، تحدّثت الصَّحافة العالميّة عن تأثر السّكير «جورج بوش الابن» بالواعظ تيم لاهاي، واعتقاده أنّ “حرب العراق محطّة مِن معركة Armagedōn أو Harmagedōn السّابقة للقيامة”. الذي أثر في بوش القس “بيل غراهام” الذي قال عنه بوش “إنه الذي قادني إلى الرب”. «غراهام» أبرز اليمين المسيحي الصّهيوني في أميركا، ابنه “فرانكلين” تهجما على الإسلام ووصفه بأوصاف مُشينة. عام 1988م بدأ بوش الشّاب الابن حملة أبيه الانتخابية الرّئاسية، أوكل إليه أبوه تولي ملف العلاقات بالقُسس مع الوعاظ المسيحيين وتعبئتهم للتصويت له. أوَّل مرة اكتشف فيها بوش القوّة الدِّينية اليمينيّة الصّاعدة، في الجَّنوب الأميركي خاصّة. مجموعات سيطرت على الحزب الجُّمهوري، افاد مِنها بوش في تنصيب حاكم ولاية تكساس، ثم لدى انتخابه رئيسا. ذكر بوش في حملة الانتخابات الرئاسية أنه يبدأ كُل يوم بقراءة الإنجيل والتوراة العبرية. ومن كتبه المفضلة التي يقرؤها يوميا في البيت الأبيض طبق Newsweek: كتاب للقسيس “أوزوالد شامبرز” الذي مات في مصر عام 1917م وهو يعظ الجّنود البريطانيين والأستراليين بالزحف على القُدس وانتزاعها مِن المُسلمين. عام 2017م إعلان السّمسار ترمب اعتراف الولايات المُتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، تجدّدت الإحالة إلى النبوءات، مع إحاطة الرّئيس الأميركي نفسه بمجموعة مِن المُبشرين الإنجيلين الّذين يعتقدون بضرورة تحقق نبوءة “إعادة بناء أورشليم قبل عودة المسيح”. صورة الرّئيس الأميركي ترمب رافعاً الإنجيل أمام كنيسة القديس يوحنا في واشنطن الأسقفية الاُصوليّة البروتستانتيّة، التي تتبع كنيسة القديس يوحنا لسلطتها، مقصد الرُّؤساء الأميركيين للصّلاة مُنذ قَرنين وتُسمّى ”كنيسة الرُّؤساء”، على جانب شارع مِن البيت الأبيض أعادت الصَّدمة. وصفت صحيفة “The Washington Post” الأميركيّة، الأمر بأنّه “دعاية Propaganda”، وباستخدام الكتاب المقدس كنوع من “التمائِم” المُقدسة، لتكريس صورته كالقائد “المُختار” يضاف تباهي ترمب بالكتاب المُقدس، إلى سلسلة تصريحات أطلقها، يشير فيها إلى استخدام القوّة العسكريّة وتثبيت قوّة النظام وسطوته ضدّ المُخربين. مُنافسه جو بايدن وزوجته أيضاً ظهرا في كنيسة إلى جانب صليب ضخم مِن الذهب. النصّ المقدّس واجهة مهمّة لتكريس نفسه كأمين للأمن والنظام، إذ تحدّث أحدهم لصحيفة “الوصي The Guardian” البريطانيّة، عن فرحته وفرحة اُسرته بالمشهد، وكيف جعلوا مِنه صورة شخصيّة على حسابات facebook الخاصّة بهم. كتبت مَجَلَّة “ Foreign Policy ” الأميركيّة (تصدر كُلّ شهرين): أنّ التشريعات الأميركيّة، بين القليلة في العالَم، لا تجرم إحراق الكُتب المُقدّسة والأعلام، كونها تتعارض مع مبدأ تكريس الأيقونات. وعليه فإنّ رفع ترمب للانجيل أمام كنيسة، لا يعدّ فقط لامبالاة باحتجاجات الأميركيين، بل تقليد غير مُحبذ في السّياسة الأميركيّة. انتقد جاءت ماريان بادي، رئيسة قساوسة واشنطن في الكنيسة قالت في حديث لـCNN: إنّ ما فعله ترمب “تمثيلية، تتناقض مع تعاليم المسيح”، ولا تحمل عزاءً للمُتألمين بعد مقتل فلويد. وقالت إنّ كنيستها تقف مع مطالب المُحتجين في إلغاء العنصريّة، وتحيد نفسها عن خطاب الرّئيس الناري. حسب مُحرّر الشُّؤون الدِّينية لـ“CBB” مارتن بشير: لا يعرف عن ترمب أنّه مُمارس ورع للدِّيانة المسيحيّة، لكنه من أشدّ الدّاعمين لإعادة فتح الكنائس بعد انتهاء إجراءات الإغلاق الناتجة عن كورونا، لاستمالة المُتدينين المُحافظين، الفئة الأكثر تمسكاً به مِن بين ناخبيه، فحشد تأييد الإنجيليين هام جدّاً لمُستقبله السّياسي. عند انتخابه، حصد ترمب أصوات 81 % مِن الناخبين الإنجيليين البيض، متفوّقاً على مُنافسته هيلاري كلينتون بأصوات الكاثوليك البيض. بحسب بشير، قدّم ترمب نفسه كـ”بطل” لناخبين الإنجيليين والمُحافظين، رغم سيرته المُتناقضة مع تعاليمهم: ثلاث زيجات، اتهامات بالتحرّش، فضيحة مُمثلة الأفلام الإباحيّة ستورمي دانيلز؛ بيد أنه تمكّن مِن تجاوز تلك العقبات، ببناء تحالفات سياسيّة راسخة مع قياداتهم، بتبني مطالبهم وأولوياتهم الانتخابيّة، بينها توسيع نفوذهم في المحكمة العليا والمحاكم الفيدرالية، إذ تقرّ القوانين المُتعلقة بالإجهاض وزواج المِثليين. وعيّن قاضيين في المحكمة العليا وقضاة في المحكمة الفيدراليّة، من حلفائهم. وأمر تنفيذي وقعه ترمب بشأن الحرّيات الدّينيّة يحد مِن تقديم الدّعم إلى السَّعودية والبحرين. لكن مسؤول كبير أقاله ترمب يؤكّد أنه كان يُحقق بشأن مبيعات أسلحة للسَّعوديّة والإمارات !.
https://kitabat.com/2020/06/04/ثورة-على-دستور-جعل-العراق-الواحد-مُوحد/
https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=DQu3LSOftAo&feature=share&fbclid=IwAR0l_KclqOS5_r4q_-oyQ4rzGJ7tWtkykjtxrDARgGPfrX6wD-CmZtVchpk