23 ديسمبر، 2024 4:01 م

اليهود أسياد كوكب الارض بلا منازع

اليهود أسياد كوكب الارض بلا منازع

الفصل الاول  : سيطرة اليهود على الثروات والقرار السياسي في العالم

المبحث الاول : سيطرتهم على البنوك ورؤوس الأموال في العالم
هذه هي الحقيقة التي لا جدال فيها فالمال قوة ومن يمتلك المال  ,  يمتك كل اسباب القوة في عالم يحكمه رأس المال في كل نواحي الحياة                                                                                                        
ولأنهم يمتلكون هذه القوة فهم من يسير امور العالم بلا منازع , بنوك العالم كله تحت سيطرتهم , صناعة السلاح , شركات انتاج وتوزيع النفط , الاعلام , شركات انتاج الافلام , سلسلات المطاعم والمراقص والنوادي وصالات اللهو والقمار بل ان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هو ملك خاص للاسر اليهودية , كبرى شركات صناعات السيارات وحتى لعب الاطفال , وهم يستحقون ذلك بجدارة ويستحقون ان يتربعوا على عرش رأس المال في العالم
أعطيكم فكرة بسيطة لكيفية سيطرة راس المال على القرار السياسي في العالم ومن الذي يتحكم بمصير الشعوب وكيف ,                                                                                                                       
تعلمنا في الاقتصاد ان اي تكتل لأي صناعة او شركات تقديم الخدمات بسمى كارتل , فهناك الكارتل النفطي وهو اتحاد يضم الشركات المنتجة والموزعة للنفط , حيث تنضم كل شركات النفط في العالم تحت هذا الكارتل , وكذا بالنسبة للبنوك والبورصات واسواق المال تنضوي كلها تحت الكارتل المالي , وهناك كارتل صناعة الاسلحة وكارتل للاعلام ومثله للصناعات الغذائية والانتاج الغذائي ولكل سلعة غذائية استراتيجية فللسكر مثلا نادي في بريطانيا يتم من خلاله السيطرة على كل شركات انتاج السكر في العالم  وتحديد كمية العرض والسعر من خلاله وكذا لبقية السلع الغذائية .                                                                                                         
ثم تأتي مرحلة اعلى من التنسيق بين هذه الكارتلات للسيطرة على السوق في العالم بأتحاد أكبر يضم جميع هذه الكارتلات ويسمى الترست , حيث تتوحد فيه وتنسق من خلاله كل الكارتلات التي ذكرناها سابقا فتتحد تحت لوائه كل كارتلات النفط وكل كارتلات المال وكذا لصناعة الاسلحة والاعلام بكل انواعه وكارتلات النوادي والملاهي وصالات القمار بل وحتى دور البغاء ونوادي الشواذ والعراة .                                                       
ثم تنضوي هذه الترستات تحت تنظيم اكبر هو الكونسيرنات التي تمثل اتحاد الكارتلات فيما بينها واتحاد الترستات كلهم اجمعين تحت سيطرة الكونسيرنات والتي تمثلها ا الدول الصناعية الكبرى في العالم والتي تجتمع دوريا للتنسيق فيما بينها لتحديد السياسات الاقتصادية وتنفيذ ما يصدر لهم من الكونسيرن الاقتصادي الذي يسيطر عليه اصحاب رؤوس الاموال التي تدير عجلة العالم وهم هنا الماسونية  العالمية التي بيدها مصير العالم كله ففي حال وجود كساد في بيع الاسلحة تقوم هذه المنظمة التي تسيطر على العالم باشعال فتيل الحروب بين الدول لتساعد شركات بيع الاسلحة على تصريف السلاح الكاسد لديها وفي حال ان الدول المتحاربة لا تملك مالا لتسديد ثمن السلاح فأن الكارتل المالي يقوم بأقراض تلك الدول لتسديد ثمن هذه السلع المدمرة فيرفعون لو يخفضون اسعار النفط واسعار تبادل العملات بالتحكم بسعر الصرف بما يرجع بالفائدة عليهم كنتيجة نهائية , ونحن الذين لا نعرف بواطن الامور نفرح لان سعر صرف الدولار قد انخفض او ارتفع ولكن لا نعرف ان كل ذلك مخطط له وبأحكام .
   اذكر عندما كنت طالبا في البكالوريوس لدراستي في الاقتصاد في الجامعة المستنصرية في العراق في العام 1979 كان لدينا استاذا مصريا جليلا هو الاستاذ الدكتور محمد فتحي ابو الفتوح وكان يدرسنا مادة الاقتصاد الرياضي وفي هذه المادة كان يعلمنا كيفية بناء نماذج رياضية ومعادلات من الدرجة الثانية والثالثة لدراسة وفهم اي مشكلة اقتصادية يعاني منها السوق , وكنا متحمسين لهذه المادة جدا فبواسطتها سنتعلم حركة السوق والعرض والطلب ونقطة التوازن التي تتحكم في السوق واهمية الناتج القومي والدخل القومي في ذلك متصورين اننا بذلك امتلكنا المفتاح السحري لحل معضلاتنت الاقتصادية وكنا نقترح عليه بكذا وكذا , وفي نهاية الامر ضحك استاذنا ضحكة لها اكثر من معنى وقال :
كل ما تكلمتم عنه وما تعلمتموه لا يعادل قيمة صغيرة او اس رياضي واحد من المعادلة التي يكتبها من بيده القرار الاقتصادي في العالم , فهو من يمتلك كل حلول المعادلات واقيامها وهو من يصنع المشكلة ومن يضع الحلول التي تناسبه هو, لا السوق عندكم هو من سيحدد ذلك ولا العرض ولا الطلب وبأمكنه ان يقلب الطاولة على رؤوسكم ورؤوس حكامكم ودولكم – بجرة قلم – وضرب لنا مثلا , هل تعرفون ان ميزانية شركة جنرال موتورز لوحدها تعادل ميزانية 17 دولة افريقية بعضويتها في الامم المتحدة وجيوشها واعلامها التي ترفرف على سواريها , وان بأمكان رئيس هذه الشركة ان يغير رئيس دولة , وايضا – بجرة قلم – وان بامكانه ان يشعل حروبا ما بين الدول يكون لها اول ولا يكون لها اخر , اراد من مثله هذا ان نفهم ان الاقتصاد في دولنا ومهما كنا نريد ان نفعل هو اقتصاد تابع لايايدي كبرى تتحكم بالسوق العالمية وان علينا ان نقيم علاقات اقتصادية مع هذه القوى ونخطط بما يتكامل مع روءاها لا بما نطمح ونريد حتى لا نتقاطع مع اهدافهم , لقد كان محقا , الان فهمت معنى ما اراد افهامنا اياه فقد دفعت شعوبنا ثرواتها ودمائها ثمنا لما اردنا ان نحققه لانفسنا وبالتالي وبعد كل هذه التضحيات والموت والدمار لم تنجح الا المعادلة التي رسموها هم وليس ما اردنا ان نرسمه نحن .
دعونا نتساءل كيف اصبح اليهود اصحاب النفوذ والمال في العالم ؟
 قال الحاخام اليهودي ( راستورون ) في خطاب له بمدينة براغ في عام 1869 ” إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى للسيطرة على العالم , فان الصحافة ينبغي ان تكون قوتنا الثانية “

فكيف حققوا هذه المقولة وسيطروا على ثروات العالم , وسنناقش فيما بعد كيف سيطروا على وسائل الاعلام فيه
انه العقل التجاري والعمل المنظم الذي يتبعه اليهود في سياساتهم الاقتصادية , هو السبب الذي مكنهم من السيطرة على ثروات العالم وتركيزها بأيديهم , فهم اصحاب ارقى العقول التجارية يخططون لمئات السنوات القادمة وينفذون بصبر وبرودة اعصاب ولا يضاهي عقولهم الا العقل التجاري الهندي , فمن اراد ان يتعلم التجارة عليه ان يتتلمذ على يد اليهود والهنود , سأضرب لكم امثلة بسيطة عن سياسة اليهود التجارية ودهاؤهم , عندما قررت الادارة الامريكية بناء مقر الامم المتحدة عرض احد الملاك اليهود أرضا يمتلكها بنيت عليها بناية مقر الامم المتحدة فيما بعد بثمن بخس ليضمن ان الادارة الامريكية ستشتريها وفعلا تم له ذلك وقد لامه الكثيرون على ذلك لأنه خسر فرصة عمره , الا انه كان الفائز الاكبر بأكثر مما قد يتوقعون اذ ان الاراضي المحيطة بمبنى الامم المتحدة كانت كلها ملكا له وتضاعفت اسعارها اضعافا مضاعفة فربح أكثر مما كان سيربح من بيعها لو كان خسر هذه الصفقة , فياليت قومي يعلمون .
 اضرب لكم مثلا اخر من واقعنا في العراق :
 وهذا المثل عن دور السيد ساسون حسقيل اليهودي , أول وزير مالية في العراق الحديث حيث فوضته الحكومة العراقية انذاك لمفاوضة البريطانيين للحصول على حصة العراق من واردات النفط حيث أصر على تثبيت ان يكون الدفع بألشلن الذهب سعرا للنفط المباع بدلا من العملة الورقية , والمفارقة ان اعضاء الوفد العراقي اعترضوا على ذلك , لكنه اصر , وبفضله استلم العراق فيما بعد ايراداته بالباون الذهب بدلا من العملة الورقية التي شهدت انخفاضا حيتها .
حاول ساسون قبل وفاته ان يختم حياته بمنجز من منجزاته الكثيرة وحاول وضع خطة دقيقة من أجل إصدار عملة عراقية وطنية، وسعى جاهدا من أجل تحقيق ذلك يساعده يهودي آخر هو إبراهيم الكبير مدير عام المحاسبة المالية آنذاك، وبالفعل فقد تم ذلك عام 1932 م وأصبحت النقود العراقية هي المتداولة بدلا من الروبية الهندية والليرة التركية .
. عين السيد ساسون حسقيل , أول وزير مالية في حكومة السيد عبد الرحمن النقيب، وهي الحكومة المؤقته1918-1921 وانتخب ساسون لوزارة المالية في وزارة النقيب الثانية “1921” والثالثة، ووزارة عبد المحسن السعدون الأولى، وكذلك في وزارة ياسين الهاشمي.. اعتبر ساسون من الشخصيات العراقية المهمة في تاريخ العراق المعاصر، وقد حرص على التقاليد البرلمانية الصحيحة وتطبيق النظام الداخلي لمجلس النواب العراقي، وقد وصفته المس بيل بأنه “أقدر رجل في مجلس الوزراء، هو صلب قليلاً وينظر إلى الأمور من وجهة الحقوقي الدستوري دون أن يعطي اعتباراً كافياً لأحوال العراق المتأخرة، ولكنه حر ونزيه إلى أبعد الحدود”. شغل ساسون حسقيل منصب وزير المالية 5 مرات في فترة الحكم الملكي. ويعد ساسون اشهر وأنزه وزير عراقي في تأريخ الحكومات العراقية المتعاقبة، فكان أول وزير مالية عراقي أسهم بشكل كبير في وضع الأسس الصحيحة لقيام الاقتصاد العراقي وبناء ماليته على وفق نظام دقيق، فأضرب لكم مثالا واحدا وهناك مئات المواقف تحسب له مثلها وهو ان الملك  فيصل طلب منه مبلغ 20 دينار عراقي من اجل بناء مدرسة في الديوانية بعد مطالبة الملك من اهلها لبناء تلك المدرسة إلى ان ساسون قد قال للملك لقد اقرة الميزانية في البرلمان وليس هناك مجال للتلاعب في اي رقم مما اقره البرلمان .

كيف سيطر اليهود على بنوك وثروات العالم
 
 اورد لكم مثالا مهما عن العقل التجاري اليهودي والذي بواسطته تمكنوا من السيطرة على ثروات العالم وكانت هذه الخطوة المهمة الاولى :
قامت عائلة روتشيلد اليهودية من خلال ابنهم الثالث نيتان روتشيلد قبل ساعات قليلة من اعلان  انتصار القوات البريطانية في 18 حزيران 1815 في معركة واترلو ضد قوات الامبراطور نابليون بونابرت حيث وصلته اخبار الانتصار  , فما كان من “نيثان” إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتديا ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها، ورآه أصحاب رؤوس الأموال، فسألوه عن حاله، فلم يجب بشيء. وما إن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته، ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنكلترا، فأسرع الجميع يريدون بيع سنداتهم وعقاراتهم، وأسرع “نيثان” من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنكلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً ثروة طائلة، ونتيجة لمشاعر النصر لم يلتفت الكثيرون لهذه اللعبة الخبيثة
، بعدما أحكمت العائلة قبضتها على ثروات بريطانيا قال روتشيلد  : «لم يعد يعنيني من قريب أو بعيد من يجلس على عرش بريطانيا، لأنّنا منذ أن نجحنا في السيطرة على مصادر المال والثروة في الإمبراطورية البريطانيّة، فإنّنا نكون قد نجحنا
.
وقد حوّلت هذه المكاسب العائلة من مالكة لمصرف مزدهر في لندن إلى إمبراطوريّة تمتلك شبكة من المصارف والمعاملات الماليّة تمتدّ إلى باريس مروراً بفيينا ونابولي وانتهاءً ببرلين وبروكسل.                                                            
ثم تمكن الابن الأكبر، جايمس روتشيلد، عام 1818، في تنمية ثورة العائلة من أموال الخزانة العامّة الفرنسية؛ فبعد «ووترلو»، حاول ملك فرنسا الجديد، لويس الثامن عشر، الوقوف في وجه تصاعد نفوذ العائلة في بلاده، فما كان من جايمس إلّا أن قام بالمضاربة على الخزانة الفرنسيّة حتى أوشك الاقتصاد الفرنسي على الانهيار. وهنا، لم يجد الملك مخرجاً سوى اللجوء إلى جايمس الذي لم يتأخر عن تقديم يد العون، لكن نظير ثمن باهظ، هو الاستيلاء على جانب كبير من سندات المصرف المركزي الفرنسي واحتياطيّاته
.
وبذلك، تمكّنت العائلة اليهوديّة، بين عامي 1815 و 1818، من جمع ثروة تزيد على 6 مليارات دولار بأسعار ذلك الوقت , من بريطانيا وفرنسا، ما جعلها تجلس ، على تلال من المليارات من مختلف العملات العالميّة. ولم يعد أمامها سوى عبور الأطلسي، حيث الولايات المتحدة التي تمتلك كل المقوّمات لتكون القوّة العظمى الكبرى في العالم في القرن العشرين

رأت عائلة روتشيلد بعد ذلك، ومعها عدد من العائلات اليهودية الأخرى البالغة الثراء، أنّ المعركة الحقيقيّة في السيطرة على العالم تكمن في واقع الأمر في السيطرة على الولايات المتحدة، فبدأ مخطط آخر أكثر صعوبة، إلّا أنّه حقق مآربه في النهاية.
فقد شهد يوم 23 كانون الأوّل عام 1913 منعطفاً مهماً في تاريخ الولايات المتحدة عندما أصدر الرئيس الأميركي ويدرو ويلسون قانوناً بإنشاء المصرف المركزي الأميركي، الاحتياطي الفدرالي، لتكون الشرارة الأولى في إخضاع السلطة المنتخبة ديموقراطياً لسلطة المال وكبار رجال المصارف الخاضعين لليهود بعد حرب شرسة بين الطرفين استمرّت 100 عام.
، والتي انتهت بسقوط المصرف المركزي الأميركي في براثن إمبراطورية روتشيلد وأخواتها .
وهكذا وخلال الثلاثة قرون ألاخيرة سيطرت ثلاث عائلات يهودية على اوروبا وامريكا سيطرة مباشرة  , وهي  ( روتشيلد – روكفلر – موركان ) واستأثرت هذه العائلات الثلاث لوحدها على 90 % من اسهم البنوك المركزية في أغنى دول العالم في اوربا وامريكا فأصبحت هي صاحبة حق طباعة العملة الورقية لتلك الدول  , كما انهم سيطروا على معظم اسهم بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي وعلى صناعة النفط وصناعة الادوية ومعظم بنوك وول ستريت الذي من خلاله يحدد مصير اقتصاد العالم .
وإمبراطورية روتشيلد المالية حاليا تتوزع بين معظم دول العالم ولكن معظم أعمالها تتركز في أوربا والولايات المتحدة مفردة أو مشاركة مع مؤسسات مالية يهودية أخرى مثل :
1. بنك روتشيلد ــ لندن ( بريطانيا)
2. بنك واربرــ هامبورج ( ألمانيا)
3. بنك روتشيلد ــ برلين ( ألمانيا )
4. ليمان بروذرز ــ نيويورك
5. لازار بروذرز ــ باريس ( فرنسا )
6. بنك كاهن لويب ( حاليا شيرسون أمريكان إكسيرس ) ــ نيويورك
7. بنك إسرائيل موسى سيف الإيطالي
8. جولدمان ساكس ــ نيويورك
9. بنك واربرــ هولندا
10. بنك تشيس مانهاتن ــ نيويورك .
وهذه البنوك تتحكم فى العمليات المالية لجميع بنوك العالم .

لنتعرف كيف تمكن اليهود من تحقيق الهدف الاول من مقولة الحاخام اليهودي راستورون في ألاستحواذ على جميع الثروة وجعل كل  الذهب في العالم ملكا لهم والمتبقي منه تحت سيطرتهم .

عرفنا من خلال ما تقدم ان اليهود سيطروا على المصرف المركزي والاحتياطي الفيدرالي وصار الدولار ملكا لهم طباعة واصدارا , فكيف تعاملوا من خلاله مع بقية الدول ,  بدأت قوة الدولارخلال الحرب العالمية الثانية.حيث قامت الحكومة الامركية الموردة للاسلحة و الذخائر الى جميع حلفائها برفض ان يدفع لها حلفائها بالعمله بل بالذهب, و بحلول عام 1945، اصبح 80 ٪ من الذهب في العالم مكدسا في خزائن الولايات المتحدة، ليصبح الدولار العملة الاحتياطيه العالمية التي لا جدال فيها واصبحت الدول الاخرى تكدس احتياطياتها بالدولار أكثر من اي شي اخر حتى وصل المطاف الى ان تصل 66 ٪ من إجمالي الثروة في العالم بالدولار امريكى، مما جعل الولايات المتحدة تطبع جبال من الدولارات بدون غطاء من الذهب و تستورد لكميات متزايدة من السلع الاساسية .
في عام 1944 عقد مؤتمر بريتون وودز بالولايات المتحدة الامريكية وادى إلى تأسيس نظام الصرف الأجنبي في مرحلة ما بعد الحرب وظل هذا النظام متماسكاً إلى أوائل السبعينات. ونتج عن المؤتمر إنشاء صندوق النقد الدولي. كما ثبت النظام العملات في نظام ثابت للصرف الأجنبي بنسبة تذبذب 1% للعملة بالنسبة للذهب أو الدولار

فزاد تألق الدولار و سيطرته على الاقتصاد،،اذ اصبح اكثر من اربعة اخماس جميع معاملات النقد الاجنبي ونصف جميع صادرات العالم مقومه بالدولار. وبالاضافة الى ذلك ، كل قروض صندوق النقد الدولي مقومه بالدولار. وجعل من الدولار الامريكى العملة الاحتياطيه العالمية في تجارة النفط و يبقى الطلب على الدولار متزايد. وهذا ما يمكن الولايات المتحدة من الاستمرارفي طباعه الدولار مقابل لا شيء.
خلال تلك الفتره كان الدولار الامريكي مدعم بالذهب على سعر 35 دولار للاونصة في ذلك الوقت ، حتى عام 1971م تم تعويم الدولار ولم يعد الذهب أساساً لتحديد قيمة الدولار الامريكي وفي عام 1973 أصبحت عملات الدول الصناعية الكبرى أكثر مرونه واصبح العامل الرئيسي لحساب قيمتها هو عامل العرض والطلب كما هو معمول به الآن .
لقد كان الذهب معتمدا كغطاء للعملة الورقية ( القاعدة الذهبية ) في كل الدول الصناعية في اوربا وامريكا وحتى في ايام الدولة العثمانية وتخلت عنه هذه الدول بعد الحرب العالمية الاولى ثم عادت اليه مرة اخرى , ان قيام امريكا بالتخلي عن مبادلة الدولار بالذهب اكبر ضربة توجهها الولايات المتحدة لكل دائنيها من حاملي وحائزي الدولارات اكبر صفعة او سرقة لثروات الامم دون ان تستطيع اي دولة ان تجبرها على استرداد حقوقها . وكل ذلك تم بأرادة اليهود الذين يسيطرون على الاقتصاد الامريكي والاحتياطي الفيدرالي واصبح كل ذهب العالم ملكا لهم وبذلك حققوا اول اهداف الحاخام راستورون , وهذا يأتي مصداقا لقولي انهم يخططون لمئات السنين وينفذون بأعصاب باردة وبلا رحمة .

ومن خلال سيطرتهم على الاقتصاد الامريكي وامتلاكهم لكل لقوة اصدار وطبع عملة الدولار ولأنهم يمتلكون اغلب شركات النفط انتاجا وتوزيعا فأنهم يحصلون على نفط كل العالم مجانا , فكيف ذلك :

أذا عرفنا أن كلفة طباعة ورقة 100 دولار هي 6 سنتات فقط فأن شراء برميل النفط يكلف ألولايات المتحدة الامريكية مبلغ 6 سنتات اذا كان سعر برميل النفط 100 دولار فما بالكم اذا انخفض سعر ألبرميل الى أدنى من ذلك. قد يقول قائل أن اصدار العملة بهذه القيمة تلزمها أمام الاخرين بتسديد ما يقابل ذلك من قيمة سلعية أو خدمية .
نقول نعم وهذا صحيح جدا ويمكن ان يؤثر على دول كثيرة ولكنه لن يؤثر على أقتصاد ألولايات ألمتحدة ألأمريكية كون أقتصادها أكبر أقتصاد في ألعالم ويمتاز بتنوعه ووفرة أنتاجه وحتى في حالة رغبة دول ألعالم بألحصول على سلع وخدمات من أسواقها فأن أسعارها أضعاف أضعاف مثيلاتها في ألأسواق ألأوربية وألاسيوية وهامش ألربح فيها أكثر من ألفرق الحاصل بين كلفة طبع الدولار وقيمته في السوق العالمية وسيخسر المستورد الاوربي والاسيوي والامريكي الجنوبي وتبقى هذه ميزة تحسب للامريكان في عدم أستطاعة الاخرين من مبادلة الدولار بالسلع والخدمات الامريكية لاسترداد حقوقهم التي حصلوا عليها بشرائهم للدولار . .
وألان الا تتفقون معي انهم يحصلون على كل نفط العالم مجانا وان كل دول العالم التي تشري النفط عليها ان تشتري الدولارات اولا , وهكذا  ربط اليهود مصير الكثير من اكبر اقتصادات العالم بالدولار كألأقتصاد الهندي والصيني وألأوربي بفلك الدولار الامريكي الذي هم مالكيه .

سيطرة اليهود علىالاقتصاد العالمي من خلال  صندوق النقد الدولي   

رغم ان صندوق النقد الدولي من منظمات الامم المتحده الا انه تحت هيمنة اليهود تماما وبواسطته تمت السيطرة على اقتصادات بلدان العالم التي اقترضت منه او اجبرت على التعامل معه .                                         
اجتمع أعضاء وفود 44 بلدا في بريتون وودز بولاية نيوهامبشير – الولايات المتحدة الامريكية –  في يوليو 1944 لإنشاء مؤسستين تحكمان العلاقات الاقتصادية الدولية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كان تركيزهم منصبا على تجنب تكرار الإخفاقات التي مني بها مؤتمر باريس للسلام الذي وضع نهاية للحرب العالمية الأولى، فرؤوا أن تأسيس بنك دولي للإنشاء والتعمير من شأنه العمل على استعادة النشاط الاقتصادي، وأن إقامة صندوق نقد دولي من شأنه المساعدة في استعادة قابلية تحويل العملات والنشاط التجاري متعدد الأطراف .

صندوق يمكن أن يستفيد من موارده الأعضاء الذين يحتاجون إلىالتمويل المؤقت لمعالجة ما يتعرضون له من مشكلات في ميزان المدفوعات. تتضمن الأهداف القانونية لصندوق النقد الدولي تيسير التوسع والنمو المتوازن في التجارة الدولية، وتحقيق استقرار أسعار الصرف، وتجنب التخفيض التنافسي لقيم العملات،
ويستهدف الصندوق منع وقوع الأزمات في النظام عن طريق تشجيع البلدان المختلفة على اعتماد سياسات اقتصادية سليمة، كما أنه – كما يتضح من اسمه –  وإجراء تصحيح منظم لاختلالات موازين المدفوعات التي تتعرض لها البلدان
بهذا الترتيب قبلت الولايات المتحدة الأمريكية إدارة الاقتصاد العالمي بصفتها القوة العظمى الوحيدة على مستوى العالم التي صعدت بشكل قوي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و تراجع نفوذ بريطانيا.
.
وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا فيما بعد تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية (أونصة) من الذهب، أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب.
 
الدولار بعد هذه الاتفاقية صار يسمى عملة صعبة !! وصار العالم كله أفراداً ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب عند الطلب.
 
واستمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم وصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب وسميت هذه الحادثة بصدمة نيكسون حيث اتخذ القرار دون سابق انذار للدول والافراد واصبح لايمكن لمالكي الدولارات استبدالها بالذهب واستفاد اليهود في اميركا الذين جمعواا الذهب من كل العالم بموجب اتفاقية بريتون وودز وبقيت الاوراق النقدية مع مالكيها في كل العالم وبقي الذهب مع اليهود الذين اصبحوا هم لوحدهم مالكيه واصبحوا هم الاغنى في العالم والمتحكمين في الاقتصاد العالمي وبقي كل سكان العالم يملكون اوراقا نقدية يتحكم اليهود في قيمتها النقدية صعودا ونزولا .
اصبح لصندوق النقد الدولي الحق في التدخل برسم السياسات الاقتصادية للدول التي تحتاج الى الاقتراض من الصندوق وله الحق في التدخل بالاقتصاد  الكلي لهذه الدول فأصبح لليهود المسيطرين على صندوق النقد الدولي التدخل في اقتصادات تلك الدول , فكيف يمكنهم ذلك :
الاقتصاد الكلي. يشمل , الإنفاق الكلي  وعناصره الأساسية مثل الإنفاق الاستهلاكي واستثمارات الأعمال والناتج وتوظيف العمالة والتضخم، وكذلك ميزان المدفوعات في البلد المعني- . وميزان المدفوعات الذي هو عبارة عن حساب يسجل فيه الحقوق والديون الناشئة بين بلد معين وبقية العالم نتيجة المعاملات والمبادلات ويعكس درجة التقدم الاقتصادي والمركز المالي والذي غالبا ما يطلبه صندوق النقد الدولي من جميع اعضائه لكونه من اهم المؤشرات في الحكم على المركز المالي للدولة .
ويركز الصندوق أساساً على السياسات الاقتصادية الكلية للبلدان – أي السياسات المتعلقة بميزان الحكومة، وإدارة النقد والائتمان وسعر الصرف – وسياسات القطاع المالي بما في ذلك تنظيم البنوك والمؤسسات المالية الأخرى والرقابة عليها، وإضافة إلى ذلك يوجه صندوق النقد الدولي اهتماماً كافياً للسياسات الهيكلية التي تؤثر على أداء الاقتصاد الكلي , وبذلك يكون القرار الاقتصادي والسياسي للدول التي حصلت على القروض من صندوق النقد الدولي مرهون بيد صندوق النقد وليس بيد صناع القرار لتلك الدول .
ومن خلال ما تقدم عرفنا ان لليهود اليد الطولى في الهيمنة على الاحتياطي الفيدرالي الامريكي وعلى البنك المركزي , ليس الامريكي فقط بل ولدول كثيرة من المساهمين في الصندوق , فيكون القرار الاساس بيدهم وهم من سيوجه سياسات تلك الدول التي خضعت لرحمة صندوق النقد الدولي

اقتصادي ورجل اعمال – الهند