19 ديسمبر، 2024 3:26 ص

اليدُ العامِلة والشُّيوعيُّ الأخير

اليدُ العامِلة والشُّيوعيُّ الأخير

اليدُ العامِلة Proletariat واليدُ النَّجسة الَّتي لا تعمَلُ كما ورَدَ في الحديث الشَّريف، وشيوعيٌّ وإسلاميٌّ.

اُنموذجُ الشّابّ السَّعوديّ “ماجد الصّالحي” (33 عاماً) عامل في مصبغة غسيل وكيّ الملابس، لإعالتِه اُسرتين حياةً كريمة.

رئيسُ الجُّموريَّةِ واسع الصَّلاحيّات الإسلاميُّ التُّركيُّ إردوغان باعَ البقصَم بالسِّمسِم في ساحةِ تقسيم الشَّهيرة في مسقط رأسِه عاصمة الدَّولة العُثمانيَّة اسطنبول، ورئيسُ الحُكومةِ الماليزيُّ الإسلاميُّ الناجح المُعمّر (93 عاماً) باني ماليزيا مهاتير محمد إسكندر، ابن مُدير مدرسة، ووالدته ذات نسبٍ بعيدٍ للعائلةِ الملكيَّة في مدينة قِدَح الماليزيَّة، خلال الحرب العالميَّة الثانيَّة أثناء الاحتلال اليابانيّ لماليزيا، باعَ مهاتير فطائر المَوز والوَجبات الخفيفة الأُخرى لتوفير الدَّخل لأُسرته. عام 1970، نشر كتابه الأوَّل “مُعضلَة الملايو”، انتقدَ فيه قِلّة الدَّعم لشعب الملايو، وانتقدَ كسل الملايو الذي كانَ سببًا في تخلّفه عن الأعراق الأُخرى. تمَّ حظر الكتاب؛ بسبب تلك الانتقادات اللّاذعة، ولم يرتفع الحظر إلّا بعد تولّيه رئاسة الحُكومة عام 1981م. تقاعدَ عام فرار نقيضه الهدّام صدّام 2003م

(شتان بينَ الباني مهاتير ومُهاترات المُستهتِر هدّام!)

، وخلال فترة تقاعده، ألَّف العديد من الكُتب، ضمنها مُذكراته بعنوان: “ طبيبٌ في رئاسةِ الحُكومة ” عام 2011م.

نظيرُه رئيس الحُكومة العِراقيّ الإسلاميُّ (المقبول) «د. حيدر العبادي» وُلِدَ لطَبيب بغدادي معروف عام 1952م وباعَ الكُبَّة في العاصمة البريطانيَّة لُندن الَّتي يعيشُ فيها أبو سَميّه حيدر، الَّذي بعُمر والِده؛ على المُساعدات الاجتماعيَّة:

“ الشُّيوعيُّ الأخير ” المولودُ جَنوبيّ البصرة في عامِ مولِد حزبه الشُّيوعيّ 1934م، الشّاعِر «سعدي يُوسُف»..، لَـلَذي برأسهِ شيبٌ ويُكرّر! بأنَّ بيع الأصلع لَـلَذي كانَ بلُندن، الكُبَّةَ= عيبٌ!. وليتهُ عيَّرَ بما هُوَ عارُ!.

الشّاعِرُ أيضاً سمّى شَماليّ العِراق بقِردستان!.. كاتبٌ عِراقيٌّ كُرديٌّ رَدَّ بمُهاتراتٍ على مُهاتراتٍ، بأن شَبَّه شَكل الشّاعِر بمثلِ ما سمّى، وهذا أيضاً ما هُوَ عارُ.

للموضوع صلة بالرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2018/07/10/حزب-الشاه-البعث-رستاخیز-القومي/

أحدث المقالات

أحدث المقالات