18 ديسمبر، 2024 11:23 م

الى يد الاجرام عزة الدوري

الى يد الاجرام عزة الدوري

هنيئا لك تحالفك مع داعش ليغتصبوا نسائكم واحفادك النتنين . ولقد سمعنا خطابك كجرذ يتحدث عن النظافة وصفق لك الدواعش وحلفاء الدواعش الجرذان ..
وما من يد الا يد الله فوقها وما من ظالم الا سيبلى بأظلم سبحان الله يؤتي ملكه من يشاء وينزعه ممن يشاء .  ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين و يهلك ملوكـا و يستخلف اخريـن..

ومع كل  الحزن و الألم على فراق الأحبة و على دماء أبناء بلدي التي سفكت وبرغم كل القهر الذي نشعر به على البلد إلا أننا الآن أقوى و مع سقوط كل شهيد و مع كل تفجير نزداد قوة و تأكدا بأننا نحن الحق ونحن القوة ونحن النصر ونحن التاريخ و نحن الحياة التي ستبقى و نحن من سيسجل تاريخا جديدا نعلم  الكون كله معنى الصمود ومعنى التضحية ومعنى محبة الوطن و كيف تنتصر إرادة شعب تمسك بوطنه ..

و نقول ليد الاجرام عزت الدوري  سيبقى العراق  هو العاشق والمعشوق  و الحبيب  و بلد النخيل والرافدين  و المحبة و التألف رغم انفك  الحاقد .سيبقى بلد الحضارة والتاريخ و التعايش المشترك بين كل الأديان و الطوائف و نؤكد للعالم  إيماننا بأن الدين لله و الوطن للجميع لكل من وجد على أرض الوطن فهو ليس حكرا لأحد .

نقول لك لم ولن تكسرنا انت و دواعشك القذرين  أبدا مهما فجرتم  و تآمرتم  وخربتم  ومولتم  الارهاب  ومهما سقط منا شهداء ومهما حاولتم  أن تنالوا  من عزيمتنا فالعراق لنا و سيبقى  لنا رغما عنك  نحن شعب نحب الحياة و لكننا كلنا مشاريع شهادة وفداء للوطن  والى كل من سولت له نفسه في اراقة الدم على هذه الارض الطاهرة .البعيدة عن كل مظاهر الفتنة ( يا من اردتموها فتنة ) .لم ينقص الشعب العراقي  فلا زال 33 مليون مواطن صالح شوكة في عينك العمياء  التي لا تبصر الا الدماء  . ذهبت الى مصرف  الدم للتبرع فوجدت 33 مليون يتبرعون حتى النساء والشيوخ .ذهبت الى   المدارس  فوجدت 33 مليون يدرسون وأراهم في الاسواق  33 مليون رغم انفك القذر اذ كم فجرتم في جرائمكم هذا  لازال عليكم عملا اكثر لان الشعب اصبح يتمسك اكثر بثوابته  الوطنية لن يرحمكم رب العالمين اما التاريخ فلن تدخلوه الا مجرمين قذرين ممسوخين .وقد دخلتموه منبوذين ..

وها انت الان ورجلك في القبر ومعك أرذل خلق الله   تسعون  وبكل ما أتيح لكم  من سبل شيطانية وبآليات الشياطين ، استرداد عرشكم  الضائع، واستعادة المجد المنهار، وإعادة الكرة، تلو الأخرى للشروع بدورة دماء جديدة، وكأن ما سُفك من دماء أنهارا ووديانا، ما أشبعت نزوعكم  المرضي في الإبادة وجريان الدم، لأ نكم  وبكل بساطة جبلتم  على أن تكونوا  مصاصي دماء لا نضير لكم  بمؤسستكم  القمعية المقبورة .
ان كل كرية حمراء كانت ام بيضاء اصبحت ترقص وتغني بالوطنية التي اكنها في داخلي خلال ذلك اني عشت الوطنية الحقة في عراق الرافدين ان الطهارة والنقاء في هذا النوع من الوطنية لا اعتقد – جازما – ان اي منهج يدرس سيعطي نصف ما املك .ونحن جميعا كلنا وطنية وشوقا لنتف شاربك  القذر ..أنتهى