اكاد افقد المراءة الوفية التى عشت معها ( 49 ) عاماً ام اولادي وهي تقدم لي صباحا كوب القهوة وصحن البيض ارتفع ضغطها الى ( 21 ) الساعة الواحدة مساء وهي درجه مخيفة لكبار السن ، لكن عناية الله سبحانه وتعالى أوصلتنا الى المستشفى ، واذا الدكتور الشاب المهذب والكادر يعمل بجد واخلاص داخل المستشفى يفحص ويشخص .وتفاجئنا ان المستشفى غير متوفرة فيه الأدوية وهذه سابقة خطير لم تحدث بالعراق لأول مره اسمع مستشفى حكومي لم تتوفر به الأدوية ،والمريضة نائمه على السرير .وولدها الساعة الواحد ليلا يبحث ويفتش على الصيدليات خارج المستشفى ليلا ليجلب لها حبوب تحت اللسان وحبوب الضغط العالية وحصلنا عليها من الصيدليات خارج المستشفى وشكرنا الخاص للدكتور والعاملين وحراس المستشفى على مابذلوه ،،بالرغم من الازدحامات الكثيفه على المستشفى لكثرة الحوادث الليلية والحالات المرضية ،
اتمنى ان تسمع الوزيرة ، بان مدينة الشعلة ذو كثافة سكانية عالية ترشحت ان تكون قضاء في السنة القادمة ، بفضل بعض الخيرين وعلى رأسهم الشيخ عادل الساعدي عضو محافظة بغداد ،لكن الخدمات الصحية دون المستوى المطلوب من قبل الوزارة ،انا اذكر الملاحظات للسيدة الوزيرة سلمها الله ان توفر الأدوية الى هذا المستشفى العام الذي يخدم المنطقة ،،انا ليس عندي اعتراض على سلوك العاملين أبدا ،ان العاملين بمستشفى الشعلة يمتازون بالسيرة والاخلاق والامانة العالية ، ابتداً من المدير العام الى اصفر عامل ولهم جزيل الشكر على مايبذولة لخدمة المنطقة ،
انا اذكر الملاحظات للسيدة الوزيرة ارجو ان توفرها للمستشفى الذي يخدم قضاء الشعلة والمناطق المجاورة ،،
١/ توفير انواع الأدوية الضرورية التى يحتاجها المصاب ومن مناشئ جيدة ، والابتعاد عن استيراد الأدوية من الدول المجاورة التعبانة رجاءً ، لان هذه فيها حياة انسان يجب ان تحافظين عليها وانت المسؤولة بالدرجة الاولى ..
٢/ أطباء اثنان في الليل رجاء ، بدلا من طبيب واحد ،والسبب لكثرة الحالات المرضية والإصابات التى تحدث بالليل ،والطبيب الواحد في الطوارئ لم يكفي لكثرة الحوادث والإصابات المرضية الليلية …
٣/ توفير عمال النظافة وزيادة عددهم وبالاخص المرافقات الصحية لكون فيها انسدادات المجاري وركود الطفح بالقسم منها وقلت الايادي العاملة للمنظفين ، وهذا مهم جداً ياحضرة الوزيرة لخدمة صحة المواطن العراقي .عتبنا على المسؤولين من اهالي الشعلة يفترض منهم التنسيق بينم حول الزيارات المستمرة وتأشيرهم على نقاط الخطاء التى تحدث في دوائر الدولة الخدمية في مناطقهم.