22 نوفمبر، 2024 6:15 م
Search
Close this search box.

الى من حقاً يهمهُ الأمر ..عن التعليم العالي اتكلم ….

الى من حقاً يهمهُ الأمر ..عن التعليم العالي اتكلم ….

لكي ننهض بالواقع العلمي في التعليم العالي اقدم المقترحات الآتية آملاً في مساعدة هذا القطاع على الوقوف على قدميه لاداء دورهُ المرسوم كاملاً
1- اعادة الهيبة والاعتبار الى “الكتاب ” واعتمادهُ كمصدر اساس للمعرفة كما في كل جامعات العالم بدل الملازم البائسة غير المهنية في محتواها . الجامعات العراقية اصلاً هي جامعات كتب وليس ” ملازم ” كما هو الحال الآن
2- يبرر البعض عدم اعتماد الكتب لان الطلبة لا يجيدون اللغة الأنكليزية . هذا ان صح فيقتصر على الكليات العلمية . ماذا عن الكليات الأدبية لماذا لا توفر لهم كتب باللغة العربية وهي متوفرة بكثرة .
3- هنا يبرز الابداع فالمسؤول الكفوء لا يتعكز على الاعذار بل يصنع الحلول . الحل في توفير كُتب مناسبة يمكن أن تكون :
1- تكليف لجان من الاستاذة المتميزين بتأليف كتب بلغة انكليزية مبسطة وسهلة دون المساس بالمستوى العلمي للمادة على الاطلاق .
2-تقوية اللغة الانكليزية عند الطالب باعطاء دروس في الترجمة كل في اختصاصه . مثلاً اعطاء دروس في ترجمة دروس الهندسة لطلاب الهندسة , والطب لطلاب الطب …. وهكذا خصوصاً في المرحلتين الأولى والثانية
3- في المراحل الثالثة والرابعة يكون الطلاب قد استفادوا من دروس التقوية لذلك تعتمد كُتب عالمية المستوى لهم .

4- اعطاء واجبات بيتية للطلاب
وتخصيص نسبة من الدرجة النهائية لها . الواجبات البيتية ممارسة مُفيدة للطلاب لتشخيص نقاط قوته وضعفه قبل اداء الامتحانات . هنا يمكن ان يوكل تصحيح الواجبات هذهِ لطلاب الدراسات العليا مقابل ثمن
5- يتذمر الكثير من مراقبي التعليم العالي بأن قسم من الكوادر التدريسية يقوم بتدريس ما يعرفه من مادة وليس المنهج المقرر كاملاً وبالتالي يتخرج الطلاب دون المام شامل بالدرس المعني .
6- انشاء جامعات بديلة للمناهج الموازي والكليات الأهلية التي تقبل الطلاب بمعدلات اقل وذلك بالشروط الآتية :

– اضافة سنة اساس (تقوية) للطالب لكل الكليات المعنية وذلك لتطوير قدرات الطالب في اللغة والدروس العلمية ذات العلاقة باختصاصه . هذا سيعطي الانطباع الايجابي بانه لا يمكن شراء الدرجات للقبول في اختصاص معين .
-وضع شرط 70% كحد ادنى للنجاح في مرحلة الاساس لضمان الاستفادة من سنة الاساس .
-توظيف خريجي الدراسات العليا واستيعابهم للتدريس في السنة الاساس باشراف رؤساء الاقسام المختصة
7-انشاء مكاتب الترجمة للبحوث والكتب في كل كليات الآداب والتربية . هنا يمكن الاستفادة من طلاب الدراسات العليا من اختصاص اللغة والترجمة باشراف الاستاذة المختصين ولا بأس بعرض الترجمة على متخصصين ممن يسمون ” محررين مجازين ” في لغتهم لضمان صياغة الترجمة بلغة عالمية المستوى . جدير بالذكر ان الجامعات الامريكية تطلب من طلاب الدراسات العليا تدقيق الاطاريح من قبل ” محررين مجازين ” .
8- جدير بالاشارة ان الكثير من الباحثين في الاختصاصات الادبية بحاجة الى ترجمة بحوثهم وكتبهم لغرض ايصالها الى اساتذة في الجامعات الاجنبية وبالتالي فتح قنوات اتصال مع جامعات اجنبية والتأسيس لسمعة علمية نحن بأمس الحاجة لها
9-انشاء آلية لتخريج مدرسات ومدرسين في كليات التربية والآداب . تتضمن الآلية اعداد الطلاب للتدريس عبر برنامج يقوم الطلاب فيه بالقاء محاضرات دورية خلال سني دراستهم تتضمن هذه المحاضرات المناهج الدراسية التي سوف يقومون بتدريسها في المدارس لاحقاً .
كما يجب ان تخضع المحاضرات للتقييم الدوري من قبل لجان مختصة من اساتذة اكفاء في التدريس
10-التدقيق في اختصاصات ابتعاث الطلبة والتاكد من الاختصاص المناسب في المكان المناسب , اذ من المعيب ان يبتعث طالب او طالبة لدراسة الادب الانكليزي في جامعات الهند او اوربا الشرقية …
11- متابعة البحوث ذات العلاقة بالحياة العملية والوزارات المختلفة للاستفادة منها في مجالات الصناعة , الزراعة , الطب …
والاختصاصات المختلفة الآخرى مع فسح المجال للاستاذة للتفرغ لهكذا بحوث لما لها من مردود علمي ومادي كبير
12 – ادخال مادة الرياضة للتدريس في الجامعات وتوفير كل المستلزمات من قاعات رياضية ومساحات لعب ليس فقط لان العقل السليم في الجسم السليم بل للترفيه الصائب الصحيح للشباب ..

 

أحدث المقالات