انقذوا طلبة الدراسات العليا في جامعة الموصل من الابتزاز
يعاني طلبة الدراسات العليا في جامعة الموصل اللذين اكملوا انجاز أطاريحهم من اوضاع صعبة للغاية بسبب اهمال رئاسة الجامعة لهم ولعدم ايجاد موقع بديل للجامعة لغاية الان . فالسيد رئيس الجامعة لم يبذل اي جهد لايجاد الموقع البديل لانه ببساطة يرغب بان يكون الموقع البديل في دهوك وقرب شققه التي يسكن واحدة ويؤجر الباقي .
في البداية يطلب من طالب الدراسات العليا ان يرسل رسالته او اطروحته عن طريق البريد الالكتروني الخاص بالجامعة ويطلب من الطالب ان يبحث عن مقوم لغوي لرسالته وهنا يحدث مالم يكن في الحسبان اذ ان عددا من المقومين اللغوين وهم تدريسيون من جامعة الموصل ومقيمين في كردستان يطالبون الطالب بدفع مبلغ 100 دولار لغرض تقويم الاطروحة لغويا علمأ ان المبلغ المحدد لهذا الغرض هو 20 الف دينار فيضطر الطالب للدفع.
بعد اكمال كافة الاجراءات وتحديد لجان المناقشة تطلب جامعة الموصل من الطالب ان يتكفل بدفع اجور المناقشة للمتحنين واجور الفندق بحجة عدم وجود تخصيصات هل يعقل ان يدفع الطالب اجور اعضاء لجنة المناقشة وهي اللجنة التي تمتحن الطالب حتى ان عددأ من اعضاء لجان المناقشة رفضوا استلام اجور المناقشة من الطالب .واجور المناقشة هي 75 الف دينار للماجستير و 100 الف دينار للدكتوراه.
ومن المؤسف ان يطلب بعض التدريسيين من جامعة الموصل من الطالب النازح ان يدفع 400 الف دينار للماجستير و 500 الف دينار للدكتوراه اسوه باجور جامعات اقليم كردستان بحجة انهم في كردستان وليس في الموصل.
اذا كانت الجامعة غير قادرة على دفع اجور المناقشين فلا داعي لتشكيل لجان المناقشة لحين توفر الاعتماد
وهل يعقل ان يتحمل الطالب هذه الاعباء المالية .
اما بالنسبة لتوفير قاعة للمناقشة فان الجامعة غير معنية بهذا الامر ايضا فيترك الطالب للبحث عن قاعة للمناقشة وتكلف اجور القاعة داخل جامعات اقليم كردستان بين 250 الف دينار الى 500 الف دينار يدفعها الطالب من جيبه.
والمشكلة الاخرى الاكثر ايلامأ ان بعض المشرفين لم يتابعوا طلابهم بحجة عدم صرف المحاضرات الاضافية وقسم اخر تفرغ للعمل في جامعات خاصة في كردستان ولم يكترثوا لطلابهم ايضأ.
ان السيد رئيس الجامعة على علم ودراية بكل هذه المشاكل ولم يحرك ساكنأ لحلها ان مايهمه فقط تزويد الوزارة بمنجزات وهمية كي يبقى اطول فترة ممكنة رئيسا لهذه الجامعة العريقة والتي تربع على رئاستها 12 عامأ وطموحه ان يبقى 12 سنة اخرى.
اننا نتوجه لمعالي الوزير بحل هذه المشاكل ومعاقبة ضعاف النفوس اللذين يبتزون الطلبة النازحين في هذه الظروف العصيبة. أو اللذين تخلوا عن طلابهم ويمارسون اعمالآ اخرى وهذه مخالفة صريحة لقوانين وزارة التعليم العالي.