23 ديسمبر، 2024 5:53 ص

الى مربي الانفس‎

الى مربي الانفس‎

لاشك ان للمعلم دور مقدس في الوطن بال في أسس بناء الوطن لانذهب بعيدا في أهمية المعلم  ببناء اجيال ستكون في القريب واجهة الوطن وقادته، فقط نلتفت قليلا إلى ماحل بأبناء العراق بعد دخول داعش واعتناق الكثير منهم إلى تلك الافكارالمنحرفة العدوانية  التي لاتمت للإنسانية والبشرية بصلة ، هنا نلتمس الحاجة الاساسية إلى المعلم  الذي بدورة يمكن ان يهيئ قاعدة شبابية  قادرة على مواجهة التحديات التي يتعرض لها البلد من خلال غرس الأفكار والمفاهيم الصحيحة  التي تنسجم مع التقدم الفكري والعلمي للبشرية بال قادر على إيصال افكاره إلى العالم فاليوم علينا ان لانقف داخل أسوار الوطن فقط بل يجب ان نكتسب العلوم ونتبادلها مع دول العالم من اجل السعي نحو نهضة وطنية شاملة على كافة الاصعدة فالاوطان تتقدم بأبنائها وانتاجهم، بالاضافة الى انه للمعلم الدور المفصلي في هيكلة جيل جديد قادر على قيادة دولة بعقليات متجددة ذات فكر نير واسس نابعة من وطنية حقيقية هدفها بناء  البلد من خلال التعاليم الصحيحة والمواطنة وكيغية التعايش وو ..التي يقدمها للطلبة .فالتلميذ يقدس كل الذي يتلقاه من معلمة بال يهتم به اكثر من الذي يتلقاه من والدة  ،”فالتعلم بالصغر كالنقش على الحجر” ، لاشك ان ماتعرض له المعلم ابان عهد النظام السابق من مرحلة سيئة افرزت بنتائج سلبية على نفسية الاسرة التربوية وذهبت بالتعليم العراقي إلى حالة متدهورة لذلك نسعى اليوم الى ان نخرج من كل اثار تلك الحقبة “.  ..  نقول للمعلم بعيدة على لسان الشاعر
أعلمت اشرف او اجل من الذي…يبني وينشيء أنفسا وعقولا
اليوم نقف للمعلم وقفه التبجيلا..ونهنئه بعيدة  معلنينَ أَنَّ لبطلِ قاعاتِ الدرسِ فضائلَ لايزاحمُهُ عليها عنوانٌ آخر ، كما ان ثقتنا العالية بقداسة عمله والأمل الوطيد بأن يأخذ دوره كاملاً في مسيرة العراق الجديد الذي يحثّ أبناؤُه الخطى نحو غدٍ مشرقٍ يغمرُهُ العدلُ ويسودهُ القانون …واكمل بالقول هم معلمو العراق فتحيةً لهم في يومهم المبارك وتهنئةً لهم جميعاً في مدنِ العراقِ وأريافه دمتم ودام عطائكم ..