27 ديسمبر، 2024 12:53 م

الى متى يتعامون عن متطلبات الثائرين؟

الى متى يتعامون عن متطلبات الثائرين؟

( وإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُۥ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتاعٌ إِلَىٰ حِينٍۢ ) صدق الله العظيم
١- فقد طال انتظار الشعب المكلوم بنهاية زوال مخازي وتمادي زمر الجهل والتخلف في مصير البلاد والضرر والخراب الذي خلفوه خلال عقدين من زمن تمرد ثلل المغالين في الفسق والفجور .. متجاهلين رد فعل الشباب المنتفض شباب ثورة تشرين شباب الامة الاحرار ، وواهمين الاستمرار في ممارسات الخيانه وخدمة الطامعين الاشرار .
٢- ولابد من نبذ شراذم سياسي الحقد الطائفي ذوي المليشيات المنفلته واللهف على حساب فقراء الشعب الصابر ويدعون باطلا بالقيم والدين حيث صدق من قال ( أتعلم انت أم انت لا تعلم من ان …. البغي التي تدعي من الطهر مالم تحز مريم ) او ( أتعلم انت أم لا تعلم … من أن المطيًّ يدعي من العهر مالم يكتم ) ، وهذا قليل بحق ادعياء العنصر او الدين من الذين فسقوا ولهفوا لتحقيق اجندة اعداء البلد من قريب ومن بعيد .. ولم يخجلوا من ابناء شعبهم ويستبعدون الحساب الذي واقع بهم لا شك .
٣- فالى متى يستمر التدهور الامني والمالي والذين جعلوا العراق في اواخر الدول الفقيره كالصومال وارتيريا بعد ان كان من افضل دول الشرق الاوسط حضاريا وماليا وأمنيا وبعبث سياسيي الصدفه الطائفيين والعنصريين والذين كانوا من اذناب وخدم النظام الفردي السابق واليوم يدعون المثل وهم فاقديها … ويحلمون بالبقاء والثراء الحرام وليهلك الفقراء .
٤- ولايمكن لدماء شهداء الانتفاضه ان تذهب ويستحيل حلول وباء ( كورونا ) ان يكون مؤخرا لسقوط رموز التخريب والذل .
وطالما تمردوا على سلمية الانتفاضه وبالغوا في استخدام قوى الامن والغرباء ونسوا ان السلم والحلم له نهاية ويا ويلكم من غضب الحليم .
٥- ولا ولن ينسى الشعب مهزلة حزيران عام ٢٠١٤ بدخول ٣٠٠ نفر من شذاذ داعش وكلابهم المسعورين في الداخل مع وجود اربعة فرق عسكريه جاهزه في الغربيه لولا صدور امر نوري الفاسقي انذاك بعدم الدفاع والانسحاب كما سبق وان هدد متظاهري السنه هناك بقوله (هذه فقاعات نتنة وسيتم القضاء عليها ) ، فكيف ينسى العراقيون الشرفاء شيعه وسنة ، غدر عملاء الاجنبي وكبار لصوص مال العراق ؟
٦- كما ويدرك شرفاء الساسه العالميين والمحليين تدبير تلكم المؤامره الغادره في الخارج بالتنسيق مع حزب البلوى ( الدعوه ) ورئيسه الفاسقي وعصابة الانفصال بتعزيز وتجهيز كلاب داعش بالسلاح وتسهيل دخول الموصل ونحو كركوك … لتسهيل ضمها لاقليم التمرد والانقسام .. وهي الاطماع التي اعمت بصائرهم .
٧- ولذلك اعلنوا دعمهم لتولي الفارسي ( مصطفى مشتت ) لرئاسة الوزراء وهو المعروف ( كردي فيلي تبعية ايرانيه ) وقد ادرك الشعب العراقي ذلك عندما جاءوا به من السويد بأمر ايراني ليكون رئيسا للمخابرات العراقيه لملاحقة معارضي نظام خامنئي وتنفيذ الأجندة الاعجميه بأيادي عراقيه وكما اقدموا على اغتيال احد كبار معارضي النظام في باريس بمباركة الشهرستاني .
وقد ايد الترشيح كل المستفيدين ذوي الطموح غير المشروع مثل برزاني ومالكي وهادي المغولي الايراني ومقتدى الزرقاني والفتى ( الحكيم ) لترصين اجندة اسيادهم على حساب تعاسة ومعاناة احرار العراق .
وهم غارقون باستلام الرواتب الفضائية مع رواتبهم المليونيه فكيف لا يرحل الغرباء بعد كل هذا الخناء ؟!