23 ديسمبر، 2024 10:51 ص

الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه ؟

الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه ؟

مقتطفات من السيره الاسلاميه مع التحليل والاستدراك
 
الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه
 
محمد بن عبد الله من بني هاشم من قريش من بطون قريش في مكه  أعمامه: هم العباس، وحمزة، والزبير، والمقوَّم، والحارث، والغيداق، وقُثم، وعبد الكعبة، وجَحْل (واسمه المغيرة)، وأبو لهب (واسمه عبد العزَّى)، وأبو طالب (واسمه عبد مناف)، وضرار وان  حمزة بن عيد المطلب عم النبي واخوه في الرضاعه أخواله: لم يكن لمحمد أخوال وخالات إلا “عبد يغوث بن وهب”، وكان محمد يقول عن سعد بن أبي وقاص «هذا خالي فليرني امرؤ خاله» وذلك لأجل أن سعدًا كان من بني زهرة وكانت أم النبي أيضًا منهم.-                                                                                                                                    ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ.  ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثان والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماة يثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة،                                                                        نرى من ذلك ان ابو جهل كان عماً للنبي وخالفه ولم يدخل دينه ونزلت آيه بهذا الخصوص عن ابو جهل وزوجته ولم يدخل الاسلام من اعمام النبي محمد الا حمزه والزبيروالعباس لاحقاً –                          النسب  محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان –                                                                                                                   صلة النسب بين النبي محمد ومعاويه بن ابي سفيان –  نسب محمد بن عبدالله هو  محمد ابن عبدالله ابن عبدالمطلب ابن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب وان نسب معاويه بن ابي سفيان هو  معاويه ابي سفيان ابن حرب ابن أميه ابن عبد شمس ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب  هذي من ناحية           
و من ناحية اخرى  بنت ابي سفيان ( رملة ) هي زوجة الرسول – وأم معاوية : هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس  نسب مشترك بالجد الرابع وهذا دليل نسب القرابه بينهما وهند تلك هي التي أستأجرت الوحشي في معركة أحد وقتل حمزه عم النبي غدراً وأكلت كبده امام الجميع حقداً وغيظاً وانتقاماً ولقبت بآكلة الاكباد
في بداية الدعوه المحمديه قبائل قريش لم تكن راضيه ان يغير محمد بدعوته ديانتهم الوثنيه لانها كانت الاصنام ويقال عددها 365 صنماً داخل الكعبه كانت تجلب لهم الاموال والتجار من كافة انحاء الجزيره وكان ابا جهل عم النبي انضم لقبائل قريش ضد ابن اخيه ودعوته الجديده – ولكن بعد ان هاجر النبي محمد الى المدينه المنوره يثرب سابقاً وانتشر وتوسع الاسلام هناك وبعد الانتصارات في الغزوات العسكريه والحربيه رجع محمد الى مكه وسمي بفتح مكه وعندها دخل في الاسلام جميع قبائل مكه بعد ان استوثقهم بالعهود والامنيات والولايه على المسلمين حيث قال الولاة من بعدي من قريش ومقولة الرسول الشهيره  ومن دخل دار ابا سفيان فهو آمن كانت تلك المقوله الانطلاقه لتأسيس الدوله المدنيه بالثوب الديني والاسلامي فكانت طموحات محمد بن عبد الله ليست دينيه بل كانت ترمي لتوحيد الاعراب بدو الصحراء تحت لواء الدين الاسلامي للتتصدر كاكبر الامبراطوريات في التاريخ – عند وفات الرسول وتصدر عمر بن الخطاب لمبايعة ابو بكر كان معاويه مفضلا الامام علي على ابو بكر لكن الامام علي رفض الاقتراح متهماُ ابو سفيان بتأجيج الفتنه وبعدها ابعد الامام علي عن الخلافه وكان دوره الرابع بعد خلافة ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وكانت خلافة الامام علي نكسات وانشقاقات وحروب وارتدادات ادت الى تبؤء الدوله الامويه في الصداره وهذا هو التاريخ ولنا تكمله
 
ابو بكر الصديق  من المبشرين بالجنه ولقب بالصديق يعني لا يكذب ومن اهل الجنه وابنته عائشه زوجة النبي – عمر بن الخطاب مبشر بالجنه ولقب بالعادل واخته  حفصة زوجة النبي – وعثمان مبشر بالجنه و ملقب ب ذو النورين وتخجل منه الملائكه هذه اقوال النبي محمد وهو متزوج من بنات النبي الاثنيين وبعد ذلك ياتي علي وهو تربى في بيت النبي و ابن عمه وزوج ابنته وكان اليد اليمنى وسيف الرسول في بداية الدعوه  –  صعب جداً ان تجعل الخلافه وراثه بعد ان حرمت في احاديث وقرآن النبي محمد –  انك تحب علي لانك تربيت منذ صغرك بحب علي والمغالات بحبه ليس الا موروث  كرسه زجال الدين  ولكن الحقيقه لا تخفى من وراء غربال لو انك فتشت عن الحقيقه ستجدها امامك مثبته بالشواهد والشهود وهذا الامر متروك لك انت – انك كشيعي تستغرب ان السني لا يكترث لمحبة وتبجيل الامام علي وتحمل غيظاً وغضباً وحقداً لتلك المله ولكن السني يقول لك اننا نحب آل البيت جميعاً ولن يصدقوك لو قلت ان عمر بن الخطاب كسر ضلع الزهراء فاطمه ابنت الرسول   او ان ابو بكر رفض اعطاء الزهراء ورثها في فدك وحكايات واقاويل كثيره في تاريخ اعترى 1400 عام ولا زال الخلاف المذهبي يزدهر والتطور العلمي يتلاشى لانه انك لازلت تؤمن وتصدق اباك وربما ولا تقل لهما اف ولا تنهرما قد اثرت في موروثك العقائدي – خالد بن الوليد كان وثنياً وتحول للاسلام وسمي ب سيف الله المسلول ومن المبشرين بالجنه – خالد بن الوليد خالف آباه واعتنق الاسلام فأين البر بالوالدين ولماذا دخل الاسلام بعد ان شجب اسنان النبي في موقعة أحد فهل دخل الاسلام ايماناً او مصالح – لماذا عمر بن الحطاب اراد انزال العقاب به في خلافة ابو بكر  ولماذا عمر  عزله عن قيادة الجيش في معركة اليرموك الم يكن خالد بن الوليد القائد العظيم الذي لم يخسر حرب و سيف الله المسلول والمبشر بالجنه – مروان بن الحكم داهية العرب في المكيده والغدر وكان عوناً لتاسيس دولة بني أميه – عمر بن العاص  داهية العرب في المكيده والغدر  و التحايل  لكنه لم يكن محظوظاً في كثير من الاحوال لارضاء الامويين – معاويه عارض بيعة الامام علي لكون الاخير رفض استمراره في ولاية الشام لذلك ادعى الاكاذيب بالاخذ بدم عثمان وسانده خروج عائشه ضد الامام علي بدعوى الاخذ بدم عثمان – رغم ان عائشه لم تكن راضيه عن الاسلوب في ادارة الخلافه  في خلافة عثمان وكذلك طريقة جمع القرآن وحرق بقية المصاحف  والقصه طويله – لذلك كان خروجها مع الزبير بن العوام وطلحه ضد خلافة  الامام علي كانت ذو اثر في تمزيق الخلافه الاسلاميه واثارت الشكوك والمشاكل في خلافة الامام علي – كذلك خروج الزبير و طلحه ضد الامام علي الى العراق اثارت الخلاف بين الموالين والاتباع من بني هاشم – لذلك سنحت كل الفرص لمعاويه ليعلن تمرده ضد الخليفه في مكه ويعلن خلافته في دمشق لذلك  دارت معركة صفين لسنوات طويله بين كر و فر وطوال الفتره رسخت لمعاويه السلطه والحكم اكثر فأكثر وكذلك ظهور الخوارج وانشقاقهم عن علي  والمعارك التي دارت بين الامام علي والخوارج قد زعزعت خلافة علي انذاك واستقويت شوكة معاويه    وان ان اغتيال الامام علي في الكوفه عند صلاة الفجر كانت اعلان لدولة بني اميه ولدهاء معاويه استطاع ان يعقد صلحاً مع الحسن بن علي بالتنازل عن الخلافه لصالح معاويه على ان يورثه من بعده وبعد ان تثبت الملك و السلطان لمعاويه بن ابي سفيان عين ابنه يزيد كوريث للخلافه واخذ ميثاق الولاة  في الامصار الاسلاميه باخذ البيعه الا الحسين بن علي رفض وخرج الى العراق ليعلن الخلافه الاسلاميه من الكوفه  ولكن يزيد بن معاويه كان بالمرصاد فقضى على الحسين وجميع بني هاشم في كربلاء وبقى علي بن الحسين وذريته في العهد الاموي و العباسي ولم يسلموا من القتل والبطش والسجن في زمن الدوله العباسيه رغم انهم من عمومة  بني هاشم وبالاخص في خلافة المتوكل الذي هو اعتنق المذهب السني الحنبلي واعلن ديانة الدوله الرسميه  السنه والجماعه وناصب العداء لآل البيت ومحبيهم  واضطهد الشيعه وهدم ضريح الحسين في كربلاء عام 857 م  ومنذ ذلك الوقت اضطلعت الفرقه والشتات بين المسلمين ك سنه وشيعه   –  ظهرت المذاهب والفرق والملل الاسلاميه في عهد الدوله الامويه والدوله العباسيه وظهر الفكر او المذهب الجعفري او الاثنا عشريه او الاماميه في زمن الدوله العباسيه وكذلك ظهرت مذاهب شيعيه متفرقه مثل الاسماعيليه والزيديه وغيرها – الدوله العثمانيه اعتنقت المذهب السني و باسم الاسلام انتشرت وتوسعت ولكنهم افسدوا في الدين وظلموا العرب و المسلمين وهذا من الاسباب الذي دعا العرب ليتأزروا مع الانكليز والفرنسيين ضد العثمانيين بما يسمى الثوره العربيه وبعدها عقدت  معاهدة سايكس – بيكوا الانكليزيه الفرنسيه وقسموا بلاد العرب الى دويلات ونصبوا الحكام والملوك ونشروا الفتن والتفرقه بين العرب والمسلمين الى يومنا هذا –
علي بن ابي طالب فشل في ادارة الدوله او الخلافه انذاك وهذا دليل لتبوؤه الخلافه رابعاً ربما القوم كانوا ذو حكمه في السياسه – السؤال 
أولاً ً  –   لماذا عائشه والزبير بن العوام وطلحه نقضوا البيعه واتجهوا الى العراق ولماذا
ثانياً   – لماذا   الخليفه علي تبعهم الى العراق وحاربهم – لماذا  لماذا – لماذا يترك دار الخلافه في مكه ويتحول الى العراق لماذا ينقل مقر الخلافه الى العراق  ولماذا يقود الجيوش بنفسه كان من الممكن ان يترك الامر لأية قائد جيش  ليسترد هيبة الخلافه اليس هذا فشل في الحسابات القياديه والسياسيه في الدوله الاسلاميه نلاحظ ان ابو بكر وعمر وعثمان لم يتركوا عاصمة الخلافه ولم يقوموا بقيادة الجيوش بانفسهم الا الامام علي اختلف عنهم  لماذا والعاقل يتدبر  – 
ثالثاً  –  لماذا الامام علي عند وفاة الرسول لم يقبل بيعة ابا سفيان له وفضل المكوث بعيداً عن الانظار وكانت الامه تحتاج الى خليفه  انها تصرفات غامضه وغريبه فكيف انك تريد الخلافه ولا تسعى لها  –
رابعاً –  لماذا عند تسلم الامام علي الخلافه عزل معاويه عن ولاية الشام اما كان من الاجدر ان يستبقيه كوالي على الشام الى حين ولم يستمع الى نصائح عمه العباس انذاك –
خامساً ً –  هل قرآن علي يختلف عن قرآن عثمان وعند خلافة الامام علي هل استخدم قرآن عثمان انذاك  واين الادله في الخلافات
سادساً – اذا كان علي لا يحب عمر بن الحطاب لماذا زوجه ابنته – ولماذا سمي بعض ابناءه ابو بكر وعمر بن ابي طالب انها تساؤلات
سابعاً –  ترى وتستنتج من السيره ان الامام علي لم ياخذ بنصائح صحابته ولا اقربائه بل كان مصراً على رأيه  بعيداً عن السياسه وبعيداً عن امور القياده والخلافه لكنه قريباً الى الدين والقرآن ووالحديث النبوي و العداله  و كانه يصلح لان يكون امام الامه دينياً فقط   لا سياسياً
انعكاسات الموروث المذهبي  للمواطن الشيعي وتربيته منذ الصغر ان علي بن ابي طالب هو الامام ولازم تقول (رض) وهو البطل المغوار وهو العالم في امور الدين الاسلامي في الدنيا والاخره وان النبي فضله على غيره وان الرسول بايعه في الامامه على المسلمين من بعده حسب كتب الشيعه  في غدير خم بعد الرجوع من الحج وعند خطبة الوداع والكلام والروايات كثيره  وان  عمر بن الخطاب قال كذا وكذا الا مجرد اقاويل وتاريخ عربي اسلامي شيعي محرف  والسؤال لكل شيعي هل فعلاُ القران في تفسير ايات القرآن يقصد علي – هل فعلاً النبي محمد بايع بالخلافه الى علي في غدير خم ولماذا ابوبكر وعمر تنكرا لتلك البيعه اذا كانت موثقه بالشهود والعلن بين  الصحابه من  المهاجرين والانصار   ولماذا عمر اوصى بالخلافه شورى بينهم  ولماذا تم انتخباب  عثمان  كون   جميعهم كانوا صحابة رسول الله ومبشرين بالجنه  – كان علي سيفاً للنبي محمد ضد المعارضين في بداية الدعوه في مكه فقتل خيرت اهالي مكه فضمروا حقدهم عليه –  وحادثة هند  ام معاويه زوجة ابا سفيان و استأجارها الوحشي لقتل حمزه عم النبي وأكلها كبده  قصة لا تنسى  – لماذا بني اميه حاربوا سلالة علي واولاده  تساؤلات رغم انهم يرجعون لنفس الجد عبد مناف يعني انهم اقارب من نفس قريش – نحتاج لعدم الانجرار لغلق عقل المسلم والانفتاح للخلاف في الاسلام كسيره وتاريخ واحاديث وآيات قرآنيه بما يتطابق مع التاريخ القديم والتاريخ الحديث ولماذا هذا الخلاف قائم لليوم رغم مرور اكثر من 1400  سنه  اليس هناك نفس في الامه للترك الماضي وتنظر للمستقبل وتحرر الانسان المسلم  وتطور المجتمعات والبلاد وتنتشله من التخلف والتعصب الاعمى
المسلم الشيعي يصنف  من الساده او العوام في المذهب الشيعي بالاضافه الى الخمس – اليس أن يكون  علي بن ابي طالب ليس افضل من خالد بن الوليد او سعد بن ابي وقاص او ابو بكر الصديق اوعمر بن الخطاب او عثمان بن عفان بل ربما  هو اقل خبره في حكم الدوله الاسلاميه انذاك وتاريخ خلافته الدليل على فشله وتفشي الشتات والتمزق في الدوله الاسلاميه كان النبي محمد يؤلف آيات قرآنيه ويسكت او يقنع الناس انذاك اما علي  كان يعتقد ان السيف هو الحل في خلافات المسلمين والمنتشقين  لذلك انتصر معاويه بدهائه باستخدام اللين والشده في ادارة الدوله والدليل ان عقيل بن ابي طالب  التجأ الى معاويه انذاك وترك الامام علي – لو ان علي ترك معاوية في ولاية الشام ولو الى حين حسب نصائح عمه العباس  لكانت الامور أفضل  له –  ولو ان الحسين لم يخرج للعراق مع زوجاته وبناته واولاده  لكانت الامور أفضل والعاقل يبحث ويحلل التاريخ – ان الامام علي تمتع في الدنيا وكان عنده عدة زوجات واماء وملك اليمين وتمتع كباقي الصحابه بالنساء وكذلك اولاده الحسن والحسين كانت لهم عدة زوجات واماء وملك اليمين فهم آل البيت يحبون النساء والتمتع الدنيوي حالهم حال باقي الصحابه حسب الشريعه الاسلاميه –
الشيعه كفكر اثنا عشريه الجعفريه من اكثر المذاهب قاطبه تحتقر  الانسان الشيعي من العوام حيث تأسس الفكر المذهب الشيعي الجعفري الاثنا عشريه خلال الدوله العباسيه واخترعوا اثنا عشر امام معصوم تبدأ من الامام علي  ويليه ابنه الحسن ويليه الحسين ويليه احفاده حسب ولد واحد من كل اب بالتناسل وصولا الى الامام المهدي المنتظر الذي اختفى في السرداب وهو طفل صغير وسوف يظهر في اخر الزمان حسب فلسفة الشيعه الجعفريه على ان يكون الامام المعصوم من  ام  فارسيه ابتدائاً من الامام الرابع علي بن الحسين  الملقب بالسجاد الذى نجى من القتل في واقعة كربلاء لكون امه فارسيه ابنة كسرى كانت اسيره وغنائم من مخلفات معركة القادسيه في زمن عمر بن الخطاب واشتراها الامام علي كملك اليمين او كجاريه او من الاماء  وزوجها لابنه الحسين وكان علي بن الحسين السجاد هو احد ابنائها – الشيعه تنتظر المهدي المنتظر وطوروا  النظريه الى الغيبه الصغرى وتتمثل باربع سفراء والغيبه الكبرى وبعد ان طال الانتظار طورا النظريه ان يكون الفقيه هو ولي امر المسلمين بالنيابه اي نظرية ولاية الفقيه وايران طبقتها وكانت ولاية الفقيه متمثله ب آية الله  بالخميني  و وتلاه آية الله  خامنئي اما في العراق تعددت ولاية الفقيه مثل علي السيستاني – بشير النجفي – محمد اليعقوبي – كاظم الحائري – قاسم الطائي – محمد تقي المدرسي وهلم جرا  ولكن لن ترتقي لقيادة الدوله السياسيه بل الامور الدينيه الشيعيه كحوزه علميه شيعيه في النجف – الشيعي مطلوب منه دفع الخمس كل عام مثل الزكاة وهناك شيعي من الساده وشيعي من العوام – الشيعي الساده يلبس العمامه السوداء لانه ينتسب لجذور سلالة الرسول او الامام علي والشيعي العوام يلبس العمامه البيضاء وهو ليس من سلالة الرسول او الامام علي وهكذا المذهب الجعفري يفرق بين الناس ك الساده والعوام ويفرض الخمس كواجب على كل مسلم شيعي  كل عام ليدفع الى المرجعيات الدينيه وللاسف ترى المراجع الشيعيه يسكنون في النجف ويتقاضون اموال كثيره من الخمس ومن  ريع المقدسات الشيعيه وعوائلهم وابنائهم يسكنون خارج العراق ويتنعمون بالمال والدراسه في الجامعات الاجنبيه والمواطن الشيعي ينتظر الفرج  ينتظر خروج المهدي المنتظر ليحل فرجه ويتخلص من هيمنة المؤسسه الدينيه والحوزه الدينيه في النجف وكربلاء – في التاريخ القديم والتاريخ الحديث فشلت الحكومات الشيعيه لبناء الدوله وذلك يرجع الى تخبط المذهب وعدم مصداقيته والدليل في التاريخ الحديث قيام الدوله الشيعيه في ايران وعدم نجاحها لمد علاقات صداقه ومحبه مع العالم  وكذلك ظهور  الطبقه الحاكمه الشيعيه في العراق منذ 2003 ولغاية اليوم لم تستطع حكومات العراق الشيعيه من بناء الدوله والمؤسسات والاعمار والتطوير والعلاقات الدوليه بل ظلت تراوح بمكانها من تناحر واقتتال شيعي شيعي حول كرسي السلطه  حتى بدى الشيعه يتذمرون من قياداتهم الشيعيه المنغمسه في الفساد والتخبط السياسي بالاضافه الى معاداتهم للجبهه السنيه وكذلك خلافاتهم مع الاكراد ادي الى تردي الوضع العراقي والدمار والتفجيرات والارهاب تحت مظلة الحكم الشيعي اليوم وهذا دليل ان العيب في اسس و نظرية المذهب الجعفري الديني وعدم مسايرته مع العصر ومع العلاقات الدوليه والدوله العلمانيه الحديثه – الى متى يبقى الدين مذهبي التوجه  ويغرق البلد في الاقتتال الطائفي بعيداً عن  الاعمار والتطور .