23 ديسمبر، 2024 4:23 ص

الى متى عبأ الخضوع للنظام الايراني؟

الى متى عبأ الخضوع للنظام الايراني؟

منذ الاحتلال الامريکي للعراق وإنتشار النفوذ الاسود المشبوه للنظام الايراني وهيمنة وکلائه وعملائه والسائرين في رکبه على الاوضاع والامور في العراق، فإن الشعب العراقي يعيش في دوامة من الازمات والمشاکل المختلفة والتي تعود في خطها العام الى الدور المشبوه للنظام الايراني من حيث تدخلاته السافرة في مختلف الشٶون الداخلية وجعلها تخدم مخططاته بصورة عامة ومشروع خميني في العراق بشکل خاص، والملفت للنظر إنه وکلما بدأت الاستعدادات من أجل تشکيل حکومة عراقية جديدة أو تسمية رئيس وزراء أو رئيس جمهورية أو رئيس مجلس النواب، فإن الانظار کلها تتجه نحو طهران وکأن النظام الايراني صاحب الامر والحل والعقد في العراق!
التصريحات والمواقف المتباينة في خضم قيام رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي بنشاطاته من أجل تشکيل الحکومة العراقية الجديدة، فإن الانظار کلها تتجه عادة للنظام الايراني وأتباعه خصوصا وإنه وفي ذروة الاستعدادات الجارية من أجل ذلك قام الارهابي اسماعيل قآني قائد فيلق القدس الارهابي بزيارة للعراق وقام بلقاءات مشبوهة تعمل کلها من أجل ضمان الدور والنفوذ المشبوه لنظامه في العراق، ولعل الذي يثير السخرية والاستهزاء إنه وفي الوقت الذي تزداد القناعات الدولية بالخطورة والتهديد الذي يمثله النظام الايراني للعالم حيث إنه على سبيل المثال لا الحصر کانت إجابات عملية إستفتاء واسعة للرأي في المانيا بخصوص أکبر تهديد للعالم حاليا فکانت أغلبية الاجابات تقول؛ النظام الايراني، في هذا الوقت نرى إن هناك من العملاء وأذناب النظام الايراني ممن لايزالوا يصرون على ربط العراق بهذا النظام المکروه والمرفوض من جانب شعبه.
لاندري مالذي ينتظره العملاء وأذناب النظام الايراني من هذا النظام الذي أثبتت وثيقتان صادرتان من داخل النظام نفسه وکشفت عنهما وأعلنتهما المقاومة الايرانية بشأن إن فايروس کورونا کان قد تفشى في إيران في 24 من کانون الثاني وليس في أواخر شباط کما أعلن کذبا وزيفا وإن الشعب الايراني يعاني الان من أسوأ الاوضاع في مواجهة هذا الوباء القاتل بسبب من تستر النظام على هذا الوباء وإصراره على إجراء إحتفالاته السنوية في 11 شباط الماضي وکذلك الانتخابات البرلمانية في 21 من نفس الشهر على الرغم من علمه بأن الوباء قد تفشى وإن قم أصبحت في ذلك الوقت مثلا بٶرة رئيسية للوباء، لکنه مع ذلك لم يتحرك ويبادر الى إتخاذ إجراءات للوقاية، وإننا نتسائل مالذي يمکن عقده من آمال على هکذا نظام معاد لشعبه والى متى الخضوع والتبعية لهذا النظام القمعي الفاشل؟!