الدوره الانتخابيه شارفت على الانتهاء والاخوه في البرلمان لايزالون على خلافات بتطبيق قانون الانتخابات الجديد ام البقاء على القانون القديم مع اضافة التعديلات التي اعترضت عليها المحكمة الاتحاديةالذي تريد كل كتلة تحقيق مكاسب بهذا القانون على حساب الاخرى دون النظر ومراعاة الشعب ومصالحة التي اصبحت لاتهمهم بقدر همهم بانفسهم وبمكاسبهم فنحن نتسائل كشعب ابتلى باناس ليس لديهم نكران للذات ولا ولاء لهذا الوطن اين كانوا خلال هذة الفترة الطويلة من الاتفاق على قانون يتفق علية الكل يراعي المصلحة العامة دون النظر الى المصلحة الخاصة التي يجب ان تكون هي اخر من يفكر بها هولاء البرلمانيون لا ان يتقاطعوا بكل جلسة لغرض اقرار هذا القانون ولااعرف على اي شي يختلفون فان كانوا فعلا صادقين بحسم الموضوع والتوصل الى اتفاق واعتقد ان الطروحات التي يطرحونها بان الكتلة الفلانية سوف تخسر عدد من مقاعدها والكتلة الفلانية تتحجج بطريقة توزيع المقاعد وهذة كلها ليس فيها مصلحة لكل ابناء الشعب فالشعب العراقي شعب واحد من شمالة الى جنوبة وليس هناك خاسرمن ابناء الشعب على الاطلاق فكل الذين يتصدون من المخلصين هم يعملون لكل ابناء العراق ولكن الخاسرون الذين ستخرجهم الانتخابات ولكن يريدون ان يحققوا مصالحهم بهكذا طروحات بعيدة كل البعد عن مايصبوا الية الشعب فكونوا صادقين وابتعدو عن النفعية وليكن همكم الوحيد اسعاد هذا الشعب الذي تحمل الويلات تلو الويلات فهاهو اليوم يتعرض الى ابشع انواع الهجمات الشرسة من قبل الارهاب التي تحصد يوميا اعداد من خيرة شبابة وانتم لاتشعرون بهذة المعاناة مع جل الاحترام للبعض الذي يعيش ويحس بهذة المعاناة فان الوقت يمر ولانريد ان تطول المعاناة فان الشعب قد وصل الى مرحلة من الياس من سياسية الذين ابتعدوا عنة ولم يتذكروة الاعندما تقترب الانتخابات وما هذة المماطلة من السياسين والبرلمانيين في اقرار القانون الا لتخوفهم بعدم ترشيحهم لدورة جديد وخاصة اولئك الذين يعتبرون انفسهم في المقام الاول ويريدون ان يظمنوا بقائهم من خلال وضع فقرات بالقانون مخالفة للاستحقاق وارادة الشعب .