22 ديسمبر، 2024 6:31 م

الى دولة السيد رئيس الوزراء…. مطالبنا ليس استجداء وانما حقوق!!!!!

الى دولة السيد رئيس الوزراء…. مطالبنا ليس استجداء وانما حقوق!!!!!

في كل زياره لكم يا دولة الرئيس الى محافظة نينوى تجد ان هناك الاف المطالبات لبناء مشاريع خدمية تخص هذه المحافظة التي تم محاربتها من كل الجهات…
يا دوله الرئيس اذا كانت طلباتنا هي استجداء وليس حقوق فليس من شيمة المواطن الموصلي عادة التسول لأننا ولدنا احرار وتعودنا على ان نصنع الحرية في كل زمان واذا كان من حولك من الساده المسؤولين يبتسمون في وجهك عندما يطالبونك بحقوق هذه المحافظة المنكوبة من باب المجاملات وغاياتهم ان يكونوا بقربك لكي تصورهم الكاميرات ويخلدهم الفيسبوك فاعلم يا دولة الرئيس انها محافظة نينوى وما ادراك ما محافظة نينوى ..انها مدينة القادة العسكريين والعلماء والاكاديميين والشعراء والادباء محافظة نينوى التي منح الله أهلها الحكمة والذكاء وعدم التملق من اجل قول الحقيقة….وفيها خيرات كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكنها اليوم تعاني ما تعاني في ظل هذه الظروف التي نعيشها تحت ازماتكم السياسية والنزاعات على كرسي السلطة وكذلك تحت مجاملات بعض اعضاء مجلس النواب الذين انتخبناهم ليمثلونا في الحكومة ويأخذون حقوقنا ولكن يبدو انه خابت امالنا فبدلاً من أخذ الحقوق تحولوا الى أخذ صور السيلفي مع سيادتكم وربما هو هذا اهم انجاز لهم…لان الجميع ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي يتفاخر بذلك وكأنه يتفاخر بافتتاح جسر حيوي..
يا دولة الرئيس
في كل زياره تأتي وتحمل معك طلبات نينوى ومن دون اي تنفيذ فهل يعقل ان نوجه مطالبنا هذه المرة الى رئيس مجلس الامن الدولي من اجل حلحلة مشكل مطار بمحافظة تعدادها 4 مليون نسمة في حين ان هناك محافظات عراقية لا تتجاوز المليون نسمه وفيها ارقى المطارات..
يا دولة الرئيس..
ان لسان حال اي مواطن من هذه المحافظة يناشدك ببناء المطار ويقول لك المطار ثم المطار ثم المطار.. ولانقبل اي عذر من الحكومة لأنها مجرد اكاذيب وكلنا يعرف ان الموضوع فيه تدخل لقوة المتنفذين بعدم بناء مطار في هذه المحافظة…
ياسيادة الرئيس
في كل زياره لكم والمسؤولون المحليون هنا يجاملونكم بمشاريع لا وجود لها على خريطة الموصل فاين الجسور يا دوله الرئيس وأين المستشفيات واين المشاريع الخدمية الاخرى فالمحافظة الوحيدة في العراق لا يوجد فيها فنادق رئيسيه او اي مرفأ سياحي….
يا دولة الرئيس..
ان نينوى هذه المحافظة بمدنها الموصل وتلعفر والبعاج والقيارة والحضر والحمدانية وسنجار والشيخان قدمت الالاف من الشهداء والجرحى والمفقودين لها حق عليكم ان تعيد لها كرامتها وحقوقها الوطنية المسلوبة فاذا كانت زيارتك من اجل مجاملات فإننا قد وصلنا الى مرحله رفع الحياء بيننا ولاوجود للمجاملات اليوم واذا كانت مجرد لحضور وجبة غذاء دسمة يحضرها قسم من الساده ممثلين مجلس النواب لمحافظة نينوى والمسؤولين المحليين فهذا شان اخر وعليكم ان تبتعدوا عن الاعلام وعن التصريحات الخيالية التي لم نحصل من خلالها على شيء في ارض الواقع..
وهل يعقل ان دولة لديها اكثر من 20 وزارة ولا تستطيع بناء جسر واحد او مستشفى يحتاج مجرد امر للتنفيذ ومبلغ بسيط جدا فالأرض متهيئة وجاهزة والاطباء والكوادر التمريضية موجودة..وان بناء مستشفى للفقراء خيرا بالف مرة من شارع مارثون المرفهين…..
ختاما سيدي الرئيس تذكر ان من يهتفون من حولك اليوم فقد هتفوا من قبل لغيرك وان عبادة الاصنام قد حرمها الله في الموصل قبل الاسلام ولكن البعض مازال يمارسها لأنه مازال في سبات عميق… وان مشاريع نينوى تحتاج الى شخص فارس مغوار قويا في قراراته واملنا ان تكون انت ذلك الشخص.. فمرحبا بك اليوم ونتمنى ان يكون الغد افضل وشكرا لسعة صدرك لإعطاء الحرية لموبايلات السادة المسؤولين بالتقاط صور شخصية معك…. وهذا اهم انجاز اعتقد في زيارتك الميمونة..
وخلي ناخذ صوره….. ونخلي الطبق مستوره!!!!!