18 ديسمبر، 2024 11:55 م

الى داعش عقارب الساعة لن تعود الى الخلف …. 

الى داعش عقارب الساعة لن تعود الى الخلف …. 

تحولنا نحن العراقيين بمرور الوقت الى مجموعتين .واحدة منها الشر والخراب والأخرى طيبه متفهمه تقوم بمعالجة الأضرار الناتجة عن الخراب وتدافع عن نفسها من الوحش الكاسرة . لكن نقول الى متى تستمر قيادات داعش تستعمل الوحشية معكم ياشباب ومع المواطنيين بالمناطق المحتلة قطع الارجل وقطع الايادي ورمي البشر من فوق السطوح وقيد النساء واغتصابهن وقتل الشيوخ والإطفال وهدم العمران والحواجز بين المناطق الامنة .وفصل العائلات عن بعضها لاختلاف المذاهب . 
اسأل هولاء رجال المحافظات لماذا لايزال القسم القليل منكم يؤمنون  بهذا الفكر المتطرف الذي دمركم ودمر عوائلكم الم تحن ساعة الرحمة للخلاص من الفكر الدموي وتفتح صفحة جديد لتوحيد العراقيين تحت خيمة الوطن .وان عقارب الساعة لن تعود ايها الأخوة الى الخلف ارحموا العراقيين 

بعض الأماكن في بغداد هي الأكثر مرفه واسواقها عامرة .ومقاهيها نظيفة .مثلا الكرادة والمنصور .وشارع الربيعي .وفلسطين .والمتنبي وبعد أماكن ربما واحده او اثنان هذه الأماكن يشعر المواطن فيها فسحه من التطور والراحة والانسجام .لكن الارهابي المتوحش يتربص بهذة الأماكن من خلال بيوت الحواظن التي معبأ ارهابيون وسيارات مفخخة وابو حزام وهم يراقبون المشهد عن كثب لكي يحققون مآربهم القذرة ..

دائما اسمع من أعضاء البرلمان وبعض المواطنين ان جهاز الاستخبارات ضعيف ولم يحقق الفائدة المطلوبة ..
طبعاً ضعيف مافائدة المخابرات اوالاستخبارات اذا كانت مشمولة  بالمحاصصة  وداعش يفرض جماعته من قبل سياسين الشراكة اذن مافائدتها تبقى غير منتجه وفاشلة بالوقت الحالي .وسبق وكشفت الحكومة العراقية بالتحقيق ان ضباط في جهاز المخابرات ظهرو مع القاعدة وداعش ونصبوا كمائن لقتل رفاقهم الضباط في شوارع بغداد وهذه مثبته بالتحقيقات السابقة للحكومات السابقة  وتم تشكل هذا الجهاز في زمن بريمر . لفائدة العسكرين والمدنية على الرواتب والمخصصات لمعيشة عوائلهم فقط .وتم تعاقب المسؤولين عليه من الشهواني الى الربيعي الى فالح الفياض اكل وصوص لا فائدة منه .     

الاحزاب المنتشرة في كل بغداد ماهي واجباتكم .الم تحمون الفقراء بالأسواق والمدن ومن اين تأتيكم المرتبات هناك مثل شعبي يقول ( السفينة من تكثر ملاليحها تغرق اغلب دول العالم تحكمها أحزاب اثنان .او ثلاثة .حزب واحد يستلم السلطة والآخر يسجل اخطاء السلطة وتخرج مظاهرات سلمية تطالب بتصحيح الأخطاء .. 
لا قتل ولا تفجير ولا خطف اطفال ولا خطف نساء ومخاطبة اهلهم على رزم من الدولارات متى نتخلص ونلتزم بالاخلاق والتربية الصحيحة .وندعم الحكومة ان توفر خدمات للعراقيين .عوضا ان نضع العصى امام العجلة .اتقوا الله ايها الرجال وقلصوا الاحزاب واتقوا الله .