(ربما هو قريب منك، و <ربتما> تجلس قربك او ربما يقف غير بعيد)
• الى حَجّار ابن أبجَر*
…………..
من أي ّ فج ينبثق وجهك ؟
كأنك (ابن مرثد) **
وإذا بك من هذا وذاك!!
مابي ؟…. ماهذا السخف؟
احياناً تركبني الأفكار
وبشأنك.. أنتعلها كخُف
حجار، أيْ حجارُ ؟
تكاتب إبن علي ؟..
وأنت شخصٌ مُنكرْ
مجايليك… هنا
أقسم بالله وتالله هم مثلك تماما
عدوٌ ( بثيابِ صديق)
وها انتذا يشرأبّ سمتك
بين البابِ والمحرابِ
بين من توضأ بالسيف
وغدر بالضيفِ
يتوزع وجهك
في أروقة يطوّفُ بها
من يمرق كطيف
إن من مرّ منهم .. مات
يؤيسني، ذابل القسمات
في الأوجاع في المسرّات
يثكلني اولئك الذين
احياؤهم.. موات
يا ابن أبجر
ليتك .. لم تك شيئا، وكنت نسيا منسيا
فأنت .. رغم العجالة
تفوح منك عطونة السفالة
أشباهك، كثر حولي
ترن اصداؤهم، تجأر من بعيد
أجداث تقلّهما أقدام
في السديمِ
مالها من قيام
……
* حجار بن ابجر ؛ كاتبَ الحسين بن علي ع ثم انقلب عليه وشارك بقتاله.
** الأخنس بن مرثد؛اشترك في قتل العباس ع
عن < ربتما> … يقول البحتري؛
فإنّ العُودَ، رُبّتَمَا أُحِيلَتْ
عِلاَوَتُهُ عَلى الجذَعِ الفَتيّ
ويقول مهيار الديلمي؛
و ربتما أتاكَ بنشرِ صيتي و واسعِ حاليَ النبأُ العجيبُ