بالأمس..فجعنا بالفضيحة المدوية ( لمهدي العامري)…أفلاطون زمانه والأبن المدلل لوزير النقل ( هادي العامري).فضيحة جديدة تلتحق بركب الفضائح التي تتوالى علينا والتي بدأت من الداخل وماأكثرها تفاجئنأ انها أتت علينا من الخارج لتزيد الطين (بله) وهذا ماكان ينقصنا فبعد قرار دولة رئيس الوزراء بأسقاط الشرعيه عن البرلمان والمهاترات والمناطحات التي نسمعها من رئيس البرلمان وبعض ( النهاب) ولانعلم نصدق من ونكذب من (اصبحنا في حيره ) .
بالأمس خرج الشعب بكل اطيافه لآسقاط قانون ( تقاعد وجهادية النهاب) الذي مر علينا مرور الكرام واسقاطآ لفتاوي مرجعيتنا الرشيده وبئسآ لصوت الحق .
بعد هذا وذاك فموضوع الأنبار ووطيس الحرب فيها والتفجيرات وسقوط الأبرياء وحوادث القتل اليومي ومسلسل الفضائح الذي لاينتهي من عقود مزروه وأرصدة واموال نهبت الى الخارج والمسلسل مستمركل هذا من يتحمله…. ..؟
أليس هناك من مجيب …؟ والى اين سوف تتجه حال البلاد اذا بقي الوضع على هذا الحال…؟اسئلة كثرة تدرو في مخيلة اي مواطن عراقي …الى اين نتجه.
مرورآ بكل الأحداث السياسية التي تعصف بالبلد وعلى اختلاف مستوياتها اشدها الصراع الدائر بين الأقليم والحكومة المركزيه وتهديد مسعود البرزاني ( بموقف غير متوقع) ولانعلم هل كردستان جزء من العراق ام العراق جزء منها ؟ واجتماع دولة رئيس الوزراء مع الغريم التقليدي لمسعود البرزاني ( الأتحاد الوطني الكردستاني ) مجموعة مام جلال ( الله يحفظه ويطول نومته ) حول الموازنه .اليس هزالة الوضع الذي نعيشه يجعلنا نأسف على ماتمر به الأيام..قلنا سابقآ..( الله يستر من الجايات)..ومااكثرها وخير دليل وضعنا المزري وما آل اليه.
المضحك والمبكي في نفس الوقت اننا نرى الأعلانات بدأت تخرج علينا لنفس ( النهاب) ومن لحق بركبهم القسم الأكبر منهم ( اصحاب المال السحت ) واحترامي للشرفاء والمثقفين الجدد .
نعود للسادة ( النهاب) اصحاب الوجوه التي لم تتبدل الآ بشئ واحد الآ وهو ذرف (دموع التماسيح ) على هذا الشعب ووعدوهم الرنانّه والتي ( اطربت اسماعنا وصدعت رؤوسنا ) سابقآ بأنهم سوف يصلحون ماأفسده الدهر..عن اي دهر يتكلمون وماذا بقي لهذا الشعب وكأنهم لايعلمون أن الشعب اصبح ( حريف ) في رصد ( الحراميه) ومن هذه الشعارات( هلا هلا بالعراق)..عن اي عراق تتكلمون وماذا ابقيتم به …..؟
والأخر سوف يؤمن لي بأيصال ( ارباحي من النفط الى بيتي)..وآخرها وماأحلاها من شعارات ( الفالنتاين …انتخبوني على الحب والود….)..وهل ابقيتم في قلوبنا من حب وود…( ضربتوا كلشي بعرض الحايط)..وماذا ابقيتم للشرفاء والمثقفين واصحاب العقول النيره التي هي فعلا تريد تبدل هذا الوضع البائس الذي نحن فيه و اصلاحه..؟
كل هذه الأمور..والفضائح…تجعل سؤالي مطروح الى مالانهايه….الى اين نتجه..واين نفق مظلم نحن فيه لابصيص امل في الأفق…..هل من مجيب….؟
ياربي…سترك