نعم هذا الوطن السليب تتقاذفه امواج خسة الطامعين والمنتفعين والمرابين وفاقدي اصل الذات والسائرين فوق ترابه بجنسيات ينتمون لها في بواطن انفسهم متظاهرين له بالولاء الا خسئت عمالتهم وماتت ضمائرهماليوم العراق تتصارع فيه الارادات وعلى السطح الغلبة للصوص الذين وضعوا وطنيتم على الرفوف وتخندقوا تحت سذاجة اهله مستغلين العطف المذهبي الذي حمل سفنهم وجعل منهم سفانة وقيادات كشف الدهر عنها واذا بها تبيع المالدوالحلال بابخس الاثمان وتشرذم الوطن وتجزأه اوصالا محتمية بخطابات الدين والتدين متصارعة متقاتلة مع كل صور الخير من اجل ان تعلو بمغانمها على حساب دماء نزفت واعراض تقتل وحرائر مستباحةاوصال الوطن تحت وصايات جاءوا بها من الشرق والغربوصنعوا لهم شعارات مؤبدة مستوحاة من خطاب فج يتشدق باقوال وحكم تدعي الحصانة والحصافة وخلقت لنا تلمودا مقدسا وهذا هو غباء الشعوب التي تنقاد للاسر وتشترية باعلى الاثمان وما ان تستشعر قيمها حتى لتعود تبحث عن الخلاص فتجد نفسهازمحكومةً بلغة الولاء المطلق لحكامها ثم كلما حاولت النهوض من سبات المستعمرة تعود تنكفئ بعقدة الولاء والتخوف من التحرران ما يجري الان من صراع وتنازع سوف لن ينتهي بمطاف ينتشل وطننا من انتكاسته اذا طبق علاج(شلع قلع) على هذه الثلة من المرابين واللصوص الذين حكمونا واوصلونا الى ما نحن عليةنعم هناك قواعد للوطنيين والشرفاء طرزتهم ساحات التحريرولكن عنف الاشرار وهذه الزمر لن تطرد باغاني وشعارات الترصية الاصلاح بل بالقوة والارادة الصلبة التي يجب ان ترفع شعار الاجتثاث وهنا لا مكان لشعارات التسامح حيث من يعيد لنا لحمة الوطن ومصاصي الدماء دمروا كل شي انتركهم يذهبون سدى ونقتنع بتبديل وزارات او بعض الشخوص هولاء ارضة لا تكافح بالتسامح والمغفرة بسبب كونهم ابناء مذهب وقومية وحزب كلا لقد اذاقونا العذاب وسقوما مر العلقم لنشد الايادي الخيرة من اجل صنع قيدلايادي مزقتك ياعراق