23 ديسمبر، 2024 11:08 ص

الى اهلنا الكرام..اليكم ما لاتعرفونه عن الخميني

الى اهلنا الكرام..اليكم ما لاتعرفونه عن الخميني

بداية اود ان اقول ان للخميني اهل يعيشون في ايران بامكانهم الدفاع عنه,وهو يمثل رمزا من رموز مملكة الولي الفقية في ايران ,وهذه المملكة لها من يمثلها محليا ودوليا وبامكانه الرد على ما اقول.

وان وجدت يوما عدم دقة ما اقول في اي انسان لن اتردد في الاعتذار اليه..فانا انسان منصف يحب الانصاف.

لذلك اتمنى ان لايبرز لي عراقي”ابن بلدي” متنقدا او شاتما من اجل ما اقول في الخميني او غيره, لانه ببساطة لن يخزي سوى نفسه,فهو بذلك اما متملق او ماجور..فاصحاب الشان اولى بالرد منه.

باختصار..

الخميني هذا كان جاهلا بالعلوم الاكاديمية ,فهو رجل لم يدخل المدارس النظامية ابدا, ويجهل ابسط مبادئ العلوم الانسانية او الاكاديمية..وقولي هذا ينطبق على كل رجال الدين ممن لم يدخلوا المدارس النظامية سنة وشيعة.

وايضا كان جاهلا في العلوم الدينية,فهو رجل لايجيد اللغة العربية بطلاقة,وبالتالي كان لايعرف القران والسنة الا عن طريق الترجمة ,وبما ان للقران وحده 35 تفسيرا ما عدا المستحدثات ,فهذا يعني انه كان بحاجة لقراءة الكثير من الترجمات,وبما انه يستحيل على الترجمة نقل الصورة بنسبة صحة مطلقة,اذا هو تعلم الكثير من الاخطاء ..وهذا ينطبق على كل رجال الدين الذين لايعرفون العربية بطلاقة,سنة وشيعة..ومثل هؤلاء لايمكن ان يكونوا رجال دين حقيقيين.

ولانه يجهل العلوم الدينية خرج على المبادئ الاساسية للمذهب الشيعي الاثنى عشري.. فحسب المذهب الشيعي الاثنى عشري تعتبر راية الخميني هذا هي راية ضلاله ,فمن ثوابت الشيعة الاثنى عشرية ان كل راية قبل راية المهدي ضلالة.

وايضا هو كان جاهلا في السياسة بشكل فاضح..فكل مافعله الخميني في حياته هو زرع الخرافات الدينية في عقول الناس,واثناء عدوانه على العراق تم خداعه من خلال فضيحة ايران كيت,وتم كشف قلة مصداقيته وزيف معاداته لاميركا واسرائيل.

اصراره على الحرب منذ العام 1982 حتى العام 1988 دليل اضافي على جهله السياسي,فلم يكن مسموح له باحتلال بلد اخر,وكل مافي الامر انه وظف كاداة غير مباشرة لتخريب المنطقة..فجهل الخميني عند اللوبيات فوائد.

قال البعض لي بعد كتابة مقالاتي السابقات بان الخميني قد عاش ومات زاهدا..وجوابي لهم هو ان زهده هذا لنفسه وليس لنا..والحقيقة انه كان يطمع بما هو اكبر من المال,فالرجل كان يطمع بالمجد والسلطان والعيش الملكي الرغيد ,وبهذا تكون المليارات تحت اقدامه بدون اي عناء,وهو كان مجبرا على تمثيل دور الزهد لانه قد اتخذ من الدين والزهد وسيلة للوصول الى الحكم”فلم يكن يحمل فكر ذا قيمة في الحياة”,وهناك ادلة اخرى كثيرة على حب الرجل للمال والجاه.

وتكلم البعض معي عن نسب الخميني هذا,وعلى الرغم من ان قيمة الانسان مرتبطة باعماله وليس بنسبه..ومع ذلك اجيب بان نسب هذا الرجل هندي وبالذات من الهنود ذوي الاصول الافغانية الشرق ايرانية,وهو فعلا يحمل كل صفات الحقد والقسوة الافغانية ,وتاريخه يوحي بانه من اشد اعداء العرب,ومن

المستحيل ان يعادي شخص نفسه,فال البيت كلهم عرب..اما بالنسبة للعمامة السوداء,فقد اصبحت وسيلة نصب وارتزاق ارتداها الكثير من المحتالين لخداع الناس وابتزازهم ماديا.

قد يسال البعض عن كيف وصل مثل هذا الرجل لسدة الحكم في ايران..هذا السوال ساجيب عليه بشكل تفصيلي بمقال منفصل ,وباختصار اقول لكم هنا ان مصلحة بعض اللوبيات العالمية في تخريب المنطقة وتجهيلها تطابقت مع مصلحة الخميني هذا مما جعلهم يستبدلون خادمهم المباشر بخادم اخر غير مباشر.

ملاحظة: الرابط ادناه لمن هو مجبر او يفضل السماع على القراة لسبب او اخر. https://www.youtube.com/watch?v=tawi5Ufr8ns&feature=youtu.be