قل شاكروك وكثر شاكوك فأما إعتدلت او إعتزلت
* بغير “الكومشن” لا تروج معاملة ولا يرسو عطاء لأن مصلحتيهما الشخصية فوق العراق يلزمان منتسبي الوزارة بها ومن لا يطيعهما يطرد بفضيحة
قال هاشم بن عبد مناف.. السلف الاعلى للرسول محمد.. صلى الله عليه وآله: “الحلم شرف والصبر ظفر والمعروف كنز والجود سؤدد والايام دول والدهر غِيَرُ والمرء منسوب الى فعله”.
ونقول لمعالي وزير النفط.. د. عادل عبد المهدي، إلتزم فتوى جدك وحكمته؛ تنجو من مخالب فياض حسن نعمة، وكيل الوزارة، وصادق الياسري.. مدير المتابعة والتخطيط؛ لأنهما فاسدان، يلوثان نزاهة إسمك وطهر أسلافك، ويشككان بجدارتك للمنصب؛ لأنهما “كومشناتجية” و”رشوجية” دوليين وليس محليين، من خلال مكتب يفتحانه مساءً في الجادرية؛ لتسلم الابتزاز من ممثلي الشركات العالمية، فيوقعان العقود، في ديوان الوزارة، صباح اليوم التالي.
وبغير “الكومشن” لا تروج معاملة لشركة ولا يرسو عطاء على أحد، مهما كانت هذه المعاملة، وهذا العقد مربحان للعراق؛ لأن مصلحتيهما الشخصية، فوق العراق؛ يلزمان منتسبي الوزارة بها، ومن لا يطيعهما، فليس أمامه الا أن يغادر من تلقاء نفسه، وإلا يطرد بفضيحة!
قيصر
الحلم على هؤلاء.. ياسيادة الوزير، ليس شرفا، انما تفريط بحرمة المنصب، وتركهما يستغلان نفوذيهما، في الإثراء الحرام.
والصبر على بلاويهم لا موجب له؛ لأن الدولة يجب ان تسير، من دون معوقات؛ فما لزوم الابقاء على هذين العائقين؛ إنهما لا يحملان معروفا، لبلد فضله عليهما، ولا يكتفيان بما قسم الله لهما من رزق، انما يريدان ما لقصير لقيصر وما لله لقيصر!
إفك
طبع الخادم من المخدوم؛ فأقصهما، كافا شرهما عن العراق، يثيبك الله خيرا، ويحشرك مع الصالحين، يوم القيامة، بعيدا عن طالحين كوكيل “النفط” ومدير المتابعة والتخطيط فيها.
الله يتأملكم، وانتم تتربعون على الكرسي؛ فإخشوه، ولا تأخذكم في الحق لومة لائم؛ مهما كان فياض والياسري مدعومان بالباطل من كينيهما السياسيين، على حساب الحق.
إنهما مدعومان “مو بأنصاف” إنما بإفراط؛ الى حد ثبوت الإختلاس على ابن إخت صادق، فتغلق الدعوة ويبرأ المتهم، ويتولى مهمة في النجف، قرب جده.. وهو براء مما يأفكون!
إغاثة
أغث وزارة النفط، يا دكتور عادل عبد المهدي؛ فقد نخرها الفساد، والناس جاعت، بينما ثروتهم تصب كالشلال في حسابات شخصية خارج العراق لأشخاص محددين.. بعينهم.. مستحوذين!
إن أفعالهم تنسب الى شخصكم، فتحسبوا الى ذلك.. سيادة الوزير.