لكي لانكون مع احد ولن نشارك في فتنة الجهلاء ونستمع لفتاوي سيسها اصحاب الدين من كل الاطراف لتحقيق مصالح مذهبية تقود لصراع دموي لانهاية منه الا في تقسيم العراق وهو افضل حال وحقنا للدماء من الان لااقتتال ولامقاتلة ولاتهديم للبلد كما فعل بشار المجرم الحقير بشعبه وبلده من اجل بقائه في الكرسي .
اننا اتخذنا على عاتقنا مراقبة الاحداث وتسجيل الاجرام بوثائق حية وعلى الارض ومن الواقع الذي يعيشه المواطن الان ونتمنى تشكيل نخبة من الاعلاميين يكون عملهم هو تسجيل كل مايدور في بغداد والمناطق ذات الخليط الشعبي وماتفعله المليشيات من جرائم بحق المواطنين ووضعها امام انظار المرجعية لانها ارتضت قيادة المعركة بشخصها وعبر رموزها ووافقت على شرعنة الدستور الذي من اهدافه تمزيق العراق لتصحيح المسار ورمي الحجة امام الله ورسوله حول مانتج من خسائر بسبب هذه الفتوى التي دقت اسفين الطائفية الى ابد الابدين ولم تضع في نظر الاعتبار ان العراق يحكمه قتلة وهم بحاجة الى مسبب لدعمهم في اكمال مخطط هدر الدماء الزكية لهذا الشعب الساذج الذي يرقص على كل الانغام والالوان ومن هذه الاحداث .
الفوج المكلف بحماية منطقة الراشدية في اطراف بغداد يقوم كل يوم وليلة بعمل حثيث في مداهمة المدن والقرى التابعة له واعتقال الرجال من اهل السنة وايداعهم السجون كرهائن ومنهم من يتم تصفيته ومنهم من يتم تسفيره لمحافظات اخرى لمقايضته مع كل شخص او جندي يقتل في المعارك الجارية في باقي المدن العراقية .
ان هذا الفوج بلغ بلاجرام والتنكيل ابعد الحدود واستباح حرمات البيوت الامنة ليلا وهدم ممتلكات اكثر المواطنين السنة عند مداهماتهم العشوائية الباطلة .
فهل ترضى المرجعية بذلك ان تستباح الحرمات ويؤخذ الرجال مثل السبايا بالباطل كرهائن وهم ليس لهم علاقة بما يدور ان هذا الفوج بامره ومراتبه من عتات المليشيات .
ان المرجعية افتت بالجهاد وليس استباحة اعراض الناس وانتهاك حرماتهم ويجب عليها تشكيل لجان خاصة لمتابعة فتواها عن كيفية التطبيق على الارض وعدم ترك الامر للاحزاب التي اعتبرتها ضوء اخضر لهدم البلد وسفك الدماء من اجل تنفيذ خطط خارجية .
الان يتم تمزيق كل ماهو اصيل بحجة هذه الفتوى ان الحق لايحتاج الى فتوى والدفاع عن العرض والارض لايحتاج الى فتوى ولكن الفتوى يستخدمها الجبناء لتحقيق مآرب اخرى ان كل مايجري في العراق هو خيانة لله وللرسول وللعقيدة الحقيقية ولو خرج ال البيت او الصحابة لسحقوا كل ماموجود في العراق لان الذي يحصل لايمثل العقيدة التي بناه الرسول الكريم .
واخيرا اقول الفوج المكلف بحماية الراشدية قد بلغ طغيانه حد النخاع وعلى من يعرف نفسه شريف ومخلص للوطن الذهاب الى هذا الفوج واخراج ماتبقى من السجناء الذين بحوزته وارجاع من تم تسفيرهم بالباطل والذي تم تصفيته لله دره هو نعم المولى ونعم النصير .