17 نوفمبر، 2024 5:49 م
Search
Close this search box.

الى المتباكين على مقولة : ايران بره بره

الى المتباكين على مقولة : ايران بره بره

لقد ابتلينا منذ سقوط الصنم وحتى يومنا هذا بالوصايه من قبل بعض الدول حتى راح البعض يتوهم ان العراق لن يستطيع ان يقف على قدميه الا بمساعدة هذه الدول !
نحن العراق كنا قبل ان تكونوا وسنبقى بعد ان تزول كل دولكم ومن العراق سيتم حكم العالم اجمع ذات يوم
الى المتباكين
ايران لم تعطي العراق كهرباء بالمجان فكيف اقنعتم انفسكم بأنها تقدم السلاح والعتاد للعراق بالمجان !
لقد صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في اكثر من لقاء ان ايران تبيعنا السلاح بضعف ما نشتريه من روسيا وانه لا يوجد جندي ايراني واحد في ساحات المعركة وان عمل المستشارين الايرانيين يكون حاله حال عمل مئات المستشارين الاخرين وان القوات العراقية هي من جلبت النصر للعراق والعراقيين
فلماذا يصر البعض على العكس وان البلد لولا ايران لما كان له ان يستمر يوم واحد ؟
لماذا لا يكون العكس ؟
لولا العراق لما كانت ايران تستطيع الاستمرار يوم واحد بعد عام 2003 ؟
اقتصادها منتهي الحصار خانق الوضع الداخلي متأزم والصراعات كانت في اشدها بين التيار الاصلاحي والتيار المحافظ والانهيار كان على الابواب
لولا سقوط الصنم وفتح الابواب العراقية على مصراعيها للسوق الايرانية
فصرينا نشترى ونباع من قبل ساسة طهران
تصور حتى البنك المركزي اصبح يبيع العملة في المزاد في سابقه خطيره لا مثيل لها في اي دولة من دول العالم
فاصبح الدولار بفضل هذه العملية ينقل الى الجاره ايران وباقل من السعر الاصلي
…..
نحن لسنا ضد الشعب الايراني فهو شعب مسلم , جار نتأمل بان تكون لنا علاقة اخوه قائمه على حفظ حقوقنا وعدم التعدي عليها
لكن مشكلتنا مع الحكومة الايرانية ومع ولاية الفقيه الايرانية التي تريد ان تسير العراق حسب فكرها وحسب سياستها وهذا ما لا يقبله الشارع العراقي وخير دليل الانتخابات الاخيره التي اطاحت بالقوائم المدعومه من قبل ايران .
مشكلتنا مع بعض الشخصيات العراقية التي تدعي الانتماء الى العراق الا انها لا تسير الا بأمر من الجاره ايران
على سبيل المثال لقد قال هادي العامري رئيس منظمة بدر واحد كيانات تحالف فتح المدعوم من ايران حين كان وزير للنقل :
انه يتبع ولاية الخامنئي ولا يخرج عن توجهاتها !
فهل يوجد منطق و قانون يجيز لوزير في دولة ان يتبع شخص يحكم دولة اخرى ؟
ايران حالها حال دول الجوار كانت سبب في فشل السياسه العراقية وفشل الاقتصاد العراقي وتسلط المفسدين علينا وتحكم قاسم سليماني في جميع امور البلد .
اما السعوديه والامارات وتركيا فهؤلاء شر مطلق لا غبار عليه الا انهم في نفس الوقت غير متسلطين على السياسه الداخليه للبلد هؤلاء يرسلون الارهاب الى العراق وايران تعبث بامن العراق بطريقة اخرى
كل الاطراف معاديه للعراق وجميعها تبحث عن مصالحها وخير دليل حين كان العراق يحارب القاعدة وحين تم نسف وتفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء ايران كانت لها علاقة وطيده وطيبه مع السعوديه وكانت لديها سفارة في طهران وقنصلية في مدينة مشهد المقدسه
وحين كان اردوغان يدعم داعش التي تذبح العراقيين
كانت وما زالت العلاقات الايرانية التركية على اجمل ما يكون بل ان ايران قامت بدعم اردودغان حين تم الانقلاب العسكري عليه
نفس الحال فعلته ايران مع قطر داعمت الارهاب في العالم العربي والعراق
اصبحت بين يوم وليلة الصديقة الحميمه للجمهورية الاسلاميه
اما يكون الكلام بانصاف او لا يكون
لا صوت يعلوا فوق صوت العراق والعراقيين وكفى مجامله لايران وغير ايران
حين يذهب العراقي الى ايران عليه ان يحترم القانون الايراني ويطبق جميع الشروط التي يضعها الجانب الايراني
لكن حين يأتي الايراني للعراق علينا نحن ابناء الوطن ان نطبق جميع القوانين التي تفرضها علينا الجاره من اجل رفاهية ذلك الزائر حتى لا يقال عنا اننا ارهابيين او ضد المذهب او وهابية فهل هذا منطق
السياسة الايرانية والتدخل الايراني بره بره ولا احد يرضى بان يكون ذيل لأي دوله
والسياسة الامريكية والتدخل الامريكي بره بره ولا نقبل بان نكون مسيريين من دولة الشر
والسعوديه وقطر والامارات بره بره ولا نقبل بأن نكون تبع لأي نظام مهما كان قربه او بعده

أحدث المقالات