اعرف انه يوجد الان قراء سنة يقرءون المقال لكني ساسامحهم فليقرءوا معنا ,عنوان المقال قد يكون غريبا بعض الشيء لكنكم من خلال القراءة ستعرفون لماذا للشيعه فقط , لم يعد الكلام باسلوب السنه والشيعه غريبا لان الطائفيه اصبحت شيئا طبيعيا اعتدنا عليها بعد ان استطاع الاحتلال الامريكي واذرعه الكثيرة ايرانيه كانت او يهوديه او غيرها وبنجاح باهر وساحق وغير مسبوق ان يجعل الطائفية واقعا متغلغلا بل ومتجذرا في نفوس العراقيين وخلال وقت قصير جدا ( لا يتعدى العشر سنوات ) العراقيين الذين عاشوا الاف السنين اخوة متحابين كانوا لا يسال احدهم الاخر عن ماهيه طائفته وكان فعل ماضي لا قيمه له في الوقت الحاضر.
الحكم اليوم في العراق هو حكما دينيا شيعيا افرزه حزبا شيعيا دينيا وهو حزب الدعوة الاسلاميه وباركته اعلى مرجعيه شيعيه في العراق والعالم واي اساءة يقوم بها هذا الحكم فهي اساءة للمذهب ككل , طبعا لكني الان لن اتطرق للفساد المالي والادري والسلب والنهب والفشل الذريع في كل مفاصل هذا الحكم لانها تحتاج الى مقالات كثيرة ولا للحرب التي يقوم بها هذا الحكم ضد اهل السنه في العراق , ان الحكومة باجهزتها الحكوميه الامنيه الشرعيه وغير الشرعيه من مليشيات لا شغل لها الا قتل اهل السنه وهي تقلد ما تقوم به حكومة طهران تجاه الاحوازيين ( رغم انهم شيعه فهم مغضوب عليهم لانهم عرب ) والسنه في ايران فكلا الحكومتين تمنهج قتلهم واعتقالهم .
ان الاعتقال لا يقتصر على الرجال كما اعتادت الشعوب والملل الكافرة قبل المسلمة بل اصبح الاعتقال يطال النساء والاطفال وحتى اكون امينه في النقل ان حكومة بورما الملحدة تقوم هي الاخرى باعتقال النساء لربما تعود اصول حكومتنا الى بورما الله اعلم , اما المليشيات الشيعيه فهي تقتل في وضح النهار تارة على الاسماء ( عمر او بكر ) وتارة لا لشيء الا لكونك سني فانك ستقتل وكل شيعي او شيعيه يقرء الان يعرف في قرارة نفسه ان ما اقوله هو صحيح بل وصحيح جدا واقل من الواقع المهم اني الان اريد ان اناقش جزئيه واحدة اناقشها معكم يا اخوتي الشيعه قطعا ليس جميع شيعه العراق مليشيات وليش جميع شيعه العراق قتله طبعا لا انا الان افكر بصوت عالي مع كل شيعي وشيعيه في نفسه خير ودين ومخافه الله ومخافه حسابه وعقابه ومخافه يوم الحشر ساناقش مساله اعتقال النساء في سجون البورمي الهالكي ( انا وان لم اكون متاكدة من ان اصوله بورميه لكن افعاله بورميه بامتياز ) واغتصابهن من قبل حراس السجن والضباط , الان ساقول لكم لماذا عنوان المقال للشيعه فقط لان الخنازير التي تقوم باغتصاب الاسيرات هم شيعه فقط ولا يوجد سني واحد في طاقم المعتقل , اول شيء اريد مناقشته وهو الاغتصاب الله اكبر الله اكبر اين نحن نعيش اغتصاب الله اكبر لنفرض ان هؤلاء النسوة في المعتقلات هن مجرمات ( حاشاهن الحرائر ) هل المجرمه تغتصب ؟ قطعا ان هذا الخنزير لا دين له ولا خلق له وهو في اغلب الاحيان ابن حرام لان هذا الفعل لا يفعله ابن حلال فهو حنزير كما وصفته لكن هذا الخنزير قد يكون اخوك يا ايها الشيعي يا من تقرا الان مقالي او ابنك او اباك وقد يكون زوجك يا ايتها الشيعيه التي تقراين الان مقالي او اخاك او ابنك او خالك او عمك طبعا والا هل جاء هذا الخنزير من كوكب اخر هل ترضى يا شيعي ويا شيعيه يا من تقرءون الان مقالي ان يكون احد افراد اسرتك هذا الخنزير المغتصب , والموضوع اكبر من ان ترضى او لا ترضى الموضوع ان لنا رب يرى ويسمع وهناك ملائكه تسجل حتى الذرات تسجلها خيرا كانت ام شرا وهناك امر تهتز منه الجبال وهو القصاص قال الرب المنتقم في كتابه الكريم ( ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب ) والقصاص لمن لا يعرف هو ان يكون العقاب من نفس جنس الجرم وان المظلوم الذي لا يستطيع اخذ حقه سياخذه له الله الجبار المنتقم .
ومثلما يقول المثل ( بشر القاتل بالقتل ) ان ابشرهؤلاء الخنازير واقول ان اختك او بنتك او زوجتك او امك ستغتصب امامك هذه عداله الله العدل وليس كلاما من جيبي , اما انتي يا اسيرة سجون الهالكي البورمي فهذا امر الله واصبري على ابتلائه وكما يقول المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ( المؤمن مبتلى ) ( ان الله اذا احب مؤمن ابتلاه ) صحيح ان ابتلائك عظيم جدا لكن اصبري يا اختاه وصابري والله اني لا اتوقف من الدعاء لكي اسال الله ان يجعل ما تتعرضين له في ميزان حسناتك وان يجعل ما تتعرضين له بردا وسلاما كما جعله على خليله ابراهيم عليه السلام ويفك اسرك باسرع وقت ويلهمك ويلهم ذويك الصبر وينتقم لكي ممن ظلمك ويشفي قلوب قوم مؤمنين ويسحق قلوب الظلمه والمتجبرين اللهم امين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الانام محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه .