23 ديسمبر، 2024 9:35 ص

الى العيون الخليجية

الى العيون الخليجية

الى صحيفة العيون الخليجية وبلا تحية…
أرى أخباركم كسرت حاجز, الأمانة والصدق وتلك المنهجية!.
فأخذتكم حيث التلفيق والإدعاء, بعيداً عن الواقعية.

أصدقوني القول, هل هي أخبار تنقلونها من مصادرها؟ أم هي أحلام وأماني خيالية؟.أم تُرها كوابيس تجثُم على صدوركم, فحملة أحداثها بلا شعور, عقولكم الباطنية.

فيروسات لاتموت بموت حاضنها, أسمها العلمي الجمرة الأموية.
لحاملها القدرة على التلفيق والإدعاء والتزوير, تلك أبرز أعراض إصاباتهم المرضية.
فيصورون الباطل للناس حقاً, تلك مبادئهم وأعمالهم الأزلية.
نجد ذلك واضحاً, عندما أستغرب أهل الشام, أن يستشهد بمحراب الصلاة, بعد محمد, أبن عمه خير البرية.
فكان سؤالهم وهل يصلي؟ فماذا نقول؟!
أشرف الخلق بعد رسول الله لايصلي! وترك الصلاة لأبن الدعية!.

والإسلام منذ ذلك الزمان, يعاني أزمة الثقة والمصداقية.ومابين المساند المزورة, والصحاح الملفقة, ضيع بعضنا أصل القضية.
بالإمس أقالة محررها, صحيفتكم الشرق أوسطية, واليوم من ستقيل, عيونكم الخليجية؟.

بعد أن خسئت وفشلت محاولاتكم, النيل من جموع الزائرين الشيعية.
تحاولون خاسئين النيل, من قبلة الحق والإيمان, وقداسة الشرف الأبية.

أي ترامب هذا, وأي إستخبارات, وأي مواقع روسية.
أهذا ماتمخض عنه جبلكم, في إصلاح ماتعاني منه بسببكم, مُجتمعاتنا الإسلامية؟!.
وهل هذا هو ردكم, على أعوركم, وفتاويه الدموية؟!.
أول الغيث أنا أُخاطبكم, ونسمة هواء في كتيبة الحق الحكيمية.
إحذروا أن تُغير الرياح مسارها, فتضربكم عواصف الغضب الأملية.
شُلت أقلامكم, وعُقدت ألسنتكم, عن ذكر نور الله على أرضه, تلك مرجعيتنا, وكُلنا فداء للمرجعية.