17 نوفمبر، 2024 1:42 م
Search
Close this search box.

الى الظالم علي خامنئي: هل تستطيع التكفير عن ذنوبك ام فات الأوان؟

الى الظالم علي خامنئي: هل تستطيع التكفير عن ذنوبك ام فات الأوان؟

احتضن العراق المقبور خميني (لعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليه) منذ عام ١٩٦٥ حيث سكن في مدينة النجف. كان الرئيس البكر (رحمه الله) ونائبه حينذاك الرئيس الشهيد صدام حسين (رحمه الله) قد وفروا الحماية والرعاية الكاملة واغدقوا على هذا الدجال ناكر الجميل الى درجة انهم تبنوا نقل جثمان ابنه مصطفى والسماح له ان يدفن في حضرة علي بن ابي طالب. ومقابل ذلك كان خميني يتودد ويتملق ويدعو للرئيس البكر ولصدام حسين وكان مستعدا لاصدار فتوى اذا ما هاجم الشاه العراق وان يفتي فيها بان على الجيش الإيراني ان يقاتل الشاه وليس العراق. و في الوقت الذي طردت الكويت وتركيا المقبور خميني الدجال وفر له العراق السكن والمأوى والامن والحماية من السافاك ولم يبقيه كورقة في مواجهة الشاه عندما انتشرت الفوضى في ايران عام ١٩٨٧ و ١٩٧٩ بل طلب منه الرحيل فاستقبلته فرنسا في نوفل لو شاتو ودعمت عودته لإيران ولعل في ذلك اسرار لم تكشف بعد. كان من الممكن ان يمنعه صدام حسين من الرحيل وكان ن السهولة بإمكان قتله او اغتياله او تسليمه للشاه مقابل ثمن ولكن القيادة العراقية احتراما للمواثيق الدولية والإنسانية وحسن الجوار بين الشعوب لم تفعل أي من ذلك حتى انه عندما رفضت الكويت وفرت له القيادة الحماية ومنحته إمكانية العودة شرط احترام المواثيق والقوانين المحلية والدولية ولكنه رفض فاختار فرنسا التي ادنته لغايات سوف تنكشف بعد حين. المهم بعد استقراره في فرنسا بعث الرئيس صدام حسين الرفيق المتقاعد علي رضا باوة الى خميني في باريس لما له به من علاقة ومعرفة سابقة لكي يجس نبضه فيما يتعلق بالعلاقة بالعراق عندما يعود الى طهران.

 

عندما التقى علي رضا صاحبه خميني كان بصحبته كريم فرمان من المخابرات العراقية ومسؤول في مكتب الرئيس الراحل صدام حسين مدعيا انه اقاربه. سأل علي رضا خميني قائلا (إن شاء الله تكون في طهران قريبا، وأكيد راح تكون علاقتك مع العراق الجار وبلد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأرض الأئمة الأطهار زينة وطيبة ونستبشر بك خيرا) …… فامتقع وجه خميني وهو لايحتاج للامتقاع لانه ممتقع من الأساس وحاقد من الجذور و رد قائلا لعلي رضا باوة: كلا كلا أبدا، أول شيء سأقوم به إن عدت لإيران هو إسقاط صدام والبعث الكافر وتحرير شيعة العراق من الظلم. وهذا بغض النضر عن نكران الجميل لمدة ١٤ سنة يعتبر اعلان حرب لان الدجال خميني عاد بعد ذلك بقليل لإيران واصبح هو الشاه والدكتاتور الجديد. اذن فان الحرب ضد العراق أعلنت من قبل الدجال الملعون خميني منذ ذلك الحين وليس من قبل العراق بل كان العراق لابد ان يدافع عن نفسه باعتبار ان الهجوم هو خير وسيلة للدفاع. طبعا اللقاء مع خميني الدجال تم تسجيله كاملا وعرض على الرئيس القائد صدام قبل عودة علي باوة من باريس.

 

ان خميني الحقير المجرم لعنه الله تلطخت يديه بدماء أطفال العراق وتسبب بتدمير العراق منذ ذلك الحين ولهذا اليوم. اذا ان الفرس بقيادة المجرم خميني والمجرم الصهيوني المتخلف فكريا وعقليا علي خامنئي هم الذين قتلوا العراقيين ودمروا مقدراتهم ومزقوا مجتمعهم واتوا بمرتزقة خونة جاهلين لصوص سرسرية وهتلية وأبناء شوارع فجعلوا منهم قادة على العراق. وفي هذا المجال اتفقت غايات الفرس المجوس مع الصهاينة والامريكان. بعد ان قبر خميني وتسلم الفرعون الظالم خامنئي النيابة عن الله في الأرض تسبب بجميع المآسي والقتل والسرقات والفساد في العراق بل وفي سوريا واليمن ولبنان. فالذي يقتل الشباب المطالب بحقوقه هو خامنئي بواسطة ميليشياته ومسلحيه وقناصيه بأسلحة إيرانية وكواتم صوت إيرانية وتمويل إيراني وتدريب إيراني و بفتاوي إيرانية من خامنئي نفسه او امام جمعته في طهران وقم الدجل من أمثال المدعو كاظم حائري مرورا بعلي سيستاني الذي اصدر ودعم تكوين الحشد الشعبي ثم ايد مشاريع قاسم سليماني في القتل والقمع خاصة بواسطة ابنه المجرم الفارسي المدعو محمد رضا سيستاني.

 

انت يا علي خامنئي من قتل الشباب العراقي المنتفض وانت من اصدر الأوامر بان هؤلاء منحرفون وانت الذي دعمت جوقة اللصوص والمتخلفين عقليا وفكريا من حكام العراق وانت الذي صببت على النار زيت في تأجيج الطائفية وانت الذي قتلت الأبرياء في مساطر العمل وانت الذي دعمت داعش وانت الذي حرقت محاصيل العراق وانت الذي عطلت عجلة التقدم فيه وانت الذي امرت بقتل علمائه واطبائه وفنانيه وطياريه وضباطه وانت الذي امرت جماعاتك بتهريب العملة من العراق لإيران وانت الذي تلطخت يديك بدماء العراقيين الأبرياء. انت ياعلي خامنئي تدعي انك سيد تنتسب لرسول الله زورا وبهتانا فسوف يطول وقوفك امام الله أيها الظالم المستبد القاتل المجرم اللص السارق ورسول الله وعلي بن ابي طالب منك ومن افعالك براء. وسوف تحاسبك الأرواح التي زهقتها والتي امرت قناصيك بقتلها… هل رأيت الولد اليافع ابن الخمسة عشر ربيعا وهو يحمل علما او راية يطلقون عليها راية العباس هل رأيت كيف قنصه قناصك وقتله في احدى ساحات بغداد؟ الا تشعر بالذنب وان مات ضميرك الا تشعر بالخجل ام ان لا حياء فيك لانك تعودت على القتل؟ …. ذلك الولد الصغير يكفي ان تذهب بذنبه الى جهنم وبئس المصير … هل رأيته أيها العجوز الخرف؟! بماذا ستقابل ربك؟ عمامتك السوداء هذه ملطخة بدماء الأبرياء وسوف تنزف دما يوم القيامة وسوف لن يرحمك التاريخ فانت دخلت من ابوابه العفنة وستلقي في مزابله الاعفن. اما ذيولك فهؤلاء هم الناعقون وما اكثرهم في العراق! هؤلاء سوف يتبرأون منك يوم القيامة ولكن لاينفعهم ذلك حين يوضع الكتاب. هذه الذيول تنعق مع كل ناعق كما وصفهم (أبو حسين) وقد رأينا نعيقهم البارحة عندما وصل المدعو والغير مرحب به في العراق إبراهيم رئيسي وكيف ان بعض المنتفعين والمرتزقة يركضون خلفه وامامه كالاطفال. ونقول لهذا الامعة انت حالك حال كل معمم يعتبر فاسد حتى يثبت العكس وانت قد أخطأت القول بان الدم الفارسي والعراقي واحد بل انتم فرس ونحن عرب ودمنا دم عربي ليس له علاقة بالفرس المجوس.

 

أيها المجرم الحقير علي خامنئي وبطانته .. هل رأيت الفقر في عيون أطفال العراق وهل رأيت المأساة في تلك العيون الذابلة؟ انت وسيدك خميني السبب في ذلك وذيولك اللصوص المجرمين الهتلية السرسرية … لو كانت لديكم ذرة ضمير لتحاشيتم فعل ذلك ولو كان لديكم ولو جزء يسير من دين لما قمتم بذلك الظلم الكبير ولكنكم نزعت من قلوبكم الرحمة وصرتم عبيد الدنيا والسلطة …. فبالامس ظهر علينا ممثل علي سيستاني يتشدق بكتب الامام علي لمالك الاشتر في مصر والحق انه هو وسيده اجدر ان يلتزموا بذلك فمن غيرهم سرق وافسد وساند الساقطين من السياسيين واللصوص والهتلية والمجرم قاسم سليماني الذي قتل شباب العراق. انت وسيدك المفسدون في الأرض واعوان الفاسدين ..

 

انت ياعلي خامنئي وسيدك المقبور وعلي السيستاني وابنه وباقي الجوقة ممن يعرفون بالمرجعيات اسأتم الى الدين والمذهب الشيعي والشيعة بشكل عام وخاصة في العراق فنشرتم فيهم الجهل وجعلتموهم لا يعرفون الا اللطم والتطبير والزنجيل والتطيين والتحول الى كلاب تعوي ونشرتم بينهم الفساد والمخدرات والبطالة والامية والانتحار وسرقة المال العام باعتباره مال سائب وبنيتم امبراطوريات مالية من الخمس الذي يأديه لكم سراق المال العام من لصوص المنطقة الخضراء.

 

اللهم عليك بعلي خامنئي الظالم القاتل بما قتل من أبرياء اللهم خذه اخذ عزيز مقتدر وانتقم منه في الدنيا والاخرة وسيده خميني ومن تبعه وحذى حذوه ومن كل من تعمم بعمامة الدين فتسلط وتجبر على الناس وظلمهم او انتقص منهم كرامة او ادخل في قلوبهم الرعب او الإهانة او الخوف او دمر مقدراتهم اللهم خذهم اخذك العزيز واشمل بذلك ذيولهم دون استثناء خاصة من استخدم الدين او لاذ به مفسدا اللهم عليك بنوري المالكي وحيدر العبادي وعادل عبد المهدي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم ومصطفى الكاظمي وإبراهيم الجعفري وهمام حمودي وسليم الجبوري ومحمد حلبوسي وذيولهم ومن تبعهم وتولاهم فانهم طغوا وتجبروا وسرقوا ودمروا وتكبروا وقتلوا وشردوا وسجنوا ….. اللهم عليك بمن افسد في الأرض خامنئي ومن معه وذيوله فانه افسدوا في البلاد وقتلوا العباد … اللهم خذهم اخذك الشديد وبأسك القاطع اللهم نجعلك في نحورهم ونستعيذ بك من شرورهم فانهم اشر ما عرفنا اللهم سلط عليهم من لايرحمهم واجعل كيدهم في نحورهم

 

اما انتم أيها العراقيون فانتهوا من تقديس الصور الفارسية والقوا بها تحت الاقدام ولاقدسية بعد اليوم للمعممين حتى يثبت العكس. اطردوا المرجعيات الفارسية لتي تستعبدكم ولتكن مرجعياتكم عربية منكم وبكم فيها حب وطنكم ….. واعلموا ان ايران لوكان لديها في قم مرجع عراقي واحد فقط وكان اعلم اهل الارض لطردوه او قتلوه ولكنهم يستعبدونكم بتلك المرجعيات البائسة….. هؤلاء الفرس لو خرج لهم الحسين بن علي اليوم لفعلوا به ما فعل به اهل الكوفة واهل فارس حينذاك بل لو خرج لهم المهدي اليوم لكذبوه وتشبثوا بالسلطة دونه.

أخيرا اعلم يا علي خامنئي أيها الفرعون والشاه الجديد ان ايامك معدودة فاما ستلقي الله بذنوبك او تثور عليك الشعوب الإيرانية عندها سوف لن تكون الا كفرعون عندما آمن برب موسى في لحظة لاينفع معها الايمان… عليك ان تكفر عن نفسك سيئات ما صنعت قبل فوات الأوان ولكن للأسف انت من الذين اذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون … وستلقى ربك بذنوبك بعدد ما قتلت من الأبرياء.

أحدث المقالات